سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحكمة من تشريع الحج مرة واحدة في العمر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بألمٍ خفيفٍ في الساقين فهل للمضادات الحيوية أثر في ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم تحسين المرأة شكل جسمها
- سؤال وجواب | ما حكم تبديل السلعة في غير المحل الذي اشتراها منه؟
- سؤال وجواب | حكم التصوير لذوات الأرواح، والقول في آية أنها نزلت في الكافرين دون علم بذلك
- سؤال وجواب | حكم من قتل غير مسلم
- سؤال وجواب | العلاقة بين ارتخاء الشريان الميترالي ونوبات الهرع
- سؤال وجواب | كتب أبوه البيت باسمه دون إخوته وظل يسكنه حتى مات
- سؤال وجواب | قال لزوجته: "لو رفعت صوتك عليّ مرة أخرى تكونين طالقًا طالقًا طالقًا"
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من ارتفاع وهبوط في الضغط.
- سؤال وجواب | هل ممكن أخذ كاريبرازين مع سيروكويل 200 لعلاج عدم الركيز؟
- سؤال وجواب | هل من السنة حمل العصا في خطبة الجمعة ؟
- سؤال وجواب | النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله
- سؤال وجواب | عندي ضيق في الحالب ويحتاج لعملية بالمنظار، هل للعملية آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | حكم تعجيل إخراج الفدية للعاجز عن الصوم
- سؤال وجواب | انتفاع الميت بالصدقة عنه جارية أو غير جارية
آخر تحديث منذ 54 دقيقة
3 مشاهدة

لماذا ينبغي على المسلمين أن يزوروا مكة على الأقل مرة واحدة في العمر ؟..

الحمد لله.

وبعد : فنحن المسلمين نشعر بالشرف ، والفخر أننا عبيدٌ لله الواحد الأحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، وأنه ربنا ولا رب لنا سواه ، ولذا فإننا نتلقى أوامر الرب الكريم ونحن في غاية الخضوع والتسليم لما يأمرنا به ؛ لأننا نعلم أنه هو الحكيم الذي ليس فوق حكمته حكمةُ أحد ، ونعلم أنه هو الرحيم الذي لا أحد أرحم منه سبحانه وبحمده ، ولذا فنحن نحبه حبا يُلزمنا بطاعته فيما يأمرنا به ، ولو كان هذا الأمر فيه مشقة علينا ؛ فنحن نشعر بالفخر والسعادة والراحة ونحن نؤدِّي ما يأمرُنا به.

وإذا كان الإنسان إذا أحب إنساناً آخر فإنه يحب أن يخدمه ، وربما يسعد بذلك ، فما بالك بالرب الكبير العظيم الذي خلقنا ورزقنا وكل ما بأيدينا فهو نعمة منه سبحانه ـ وله المثل الأعلى ـ فنحن مدينون لربنا بكل شيء ، فيجب علينا أن نسارع لكل ما يأمرنا به ، لعلنا نشكر شيئاً يسيراً جدّاً من نعمه العظيمة ، ولن نستطيع لكن الله الكريم بفضله الواسع يقبل منا أعمالنا القليلة ، ويجازينا عليها بالكثير.

فمثلًا : ( الحج ) : لو أنَّ مسلما أدَّى الحج على الوجه الذي طلبه منه ربه فإن الله وعده بأن يغفر له ذنبه ، ويدخله الجنة بشرط أن لا يفسد هذا العمل بارتكاب مخالفات عظيمة تغضب الله جل جلاله.

ومن زيادة رحمة الله بهذه الأمة ، أن الله جعل وجوب طاعته فيما يأمرنا به أو يأمرنا به رسوله صلى الله عليه وسلم معلقاً بالاستطاعة ، فمتى كان العبد مستطيعاً قادراً وجب عليه أن يأتي بالأمر المطلوب منه وإلا سقط عنه ، وهو معذور ، قال تعالى : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا ) البقرة/286 أي : طاقتها ، وفي " الحج " – خاصة - قال تعالى : ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ) آل عمران/97.

ومن رحمته أن أوجبه على عباده مرة واحدة في العمر حتى لا يشق عليهم ، لكنه حث من كان لديه قدرة وطاقة أن يكثر من الحج والعمرة فقال صلى الله عليه وسلم : " تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد " رواه النسائي ( 2 / 4) وهو حديث صحيح كما قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1200 ).

وهذه العبادة العظيمة إنما شرعها الله لنعظّمه ونكبّره ونشكرَه على جميل نعمه ، وعظيم فضله ، فليس المقصود من الطواف بالكعبة هو مجرد الدوران على هذه الأحجار ‍! لا ، بل المقصود هو أن الله أمرنا أن نطوف بها سبعا فنحن نطيع الله ونطوف بها سبعا لا نزيد ولا ننقص بل نفعل ما أمرنا به ونحن نشعر أننا عبيد له أذلاء بين يديه فنكبره ونعظمه ونشكره أن شرفنا بعبوديتنا له عن كثير من بني البشر الذين يعبدون آلهة شتى، بل ربما يعبدون ذواتهم أو شهواتهم.

وهكذا في جميع مناسك الحج ، بل في جميع العبادات التي شرعها الله لنا ، فالحمد لله الذي شرفنا بهذا الدين العظيم.

ثم إن اهتمامك بالسؤال عن الحج وأنت بهذا السن يدل على حرص منك على المعرفة والتعلم ، فننصحك بمزيد التعرف على الإسلام والقراءة حوله وستكتشف بنفسك أنه دين الفطرة الذي يضع قدمك على الطريق الموصلة لرضا ربك العظيم ، الذي خلقك ورزقك فهو يستحق منك أن تعبده وحده دون غيره.

ولعل من المناسب أن تعلم أن نبينا صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا أن أخاه نبيّ الله عيسى عليه السلام سوف ينزل في آخر الزمان وسوف يحج لهذا البيت العظيم وهو يعلن التوحيد لله سبحانه ، ونحن نؤمن أن هذا سيقع كما أخبرنا عليه الصلاة والسلام ، كما نؤمن أن الشمس تطلع في وضح النهار ، قال صلى الله عليه وسلم : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُهِلَّنَّ ابْنُ مَرْيَمَ بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا أَوْ لَيَثْنِيَنَّهُمَا " رواه مسلم ( 1252 ) ، ومعنى ( ليهلن ) : أي : ليلبين بالحج أو بالعمرة أو بهما معا ، و( فج الروحاء ) : مكان بين مكة والمدينة.

نسأل الله أن يشرح صدرك للهدى.

آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتفاع الميت بالصدقة عنه جارية أو غير جارية
- سؤال وجواب | حكم يسير القيء والقيء الذي لم يتغير والماء الذي سقط فيه دم يسير
- سؤال وجواب | لا أرغب بفعل شيء في الحياة وأحتاج المساعدة
- سؤال وجواب | ما هي أسباب فقدان الشهية وتأخر الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ذبح بدنة عن الميت هل يكون عتقا له من النار؟
- سؤال وجواب | دفع المقاول رشوة للحصول على المشاريع
- سؤال وجواب | حكم الحج عن الشهيد
- سؤال وجواب | أخبرتني بمرضها بعد أن خطبتها وتعلقنا ببعضنا البعض!
- سؤال وجواب | استثمرت مالا حراما في مشروع حلال ثم تخلصت من قدر رأس المال فهل تستمر في المشروع؟
- سؤال وجواب | أعاني من الجاثوم والأحلام السيئة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تابت من العمل في البنك ويريد أهلها وزوجها أن تبقى فيه!
- سؤال وجواب | الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة
- سؤال وجواب | ما يجب في القتل الخطأ بحوادث السير
- سؤال وجواب | ما هو سبب شد المعدة والبرودة بالجسم؟ وكذلك عدم التركيز؟
- سؤال وجواب | خفاء قراءة على العالم لا يعني ضعفها ولا بطلانها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل