سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حاضت أثناء صومها شهرين متتابعين فهل ينقطع التتابع ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أحتاج لنصحكم في كيفية التصرف أمام عدم عدل أمي؟- سؤال وجواب | حكم مخالطة الشاب لأهل بيته عند ارتكابهم المنكر
- سؤال وجواب | دمل في الثدي الأيسر . هل من الممكن أن يزول بالأدوية؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يُسد فراغ الضرس المخلوع بواسطة التقويم؟
- سؤال وجواب | صوم من دخل الماء في عينيه واستنشق بخار الماء وهو يغتسل
- سؤال وجواب | الإقدام على الزواج وصعوبة الوضع المادي
- سؤال وجواب | اكتئاب ووساوس قهرية وسرعة قذف. فهل أتناول الفافرين؟
- سؤال وجواب | آلام أسفل البطن وحرقة البول قبل الدورة الشهرية .وعلاجها
- سؤال وجواب | الإسلام يشجع على ممارسة الرياضة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الاكتئاب والقلق نهائيًا؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من شك في وصول الماء إلى حلقه
- سؤال وجواب | طفلي حرارته مرتفعة باستمرار، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | السائل الذي ينزل من المرأة باستمرار لا يؤثر على الصيام
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الصدر والظهر وأعلى البطن، ما سببها؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | شد في الفخذ وألم في الساقين وقلة نشاط واتزان. هل لذلك علاقة بحساسية الأنف؟
أريد أن أعرف كيف يمكن لامرأة أفطرت متعمدة أن تصوم شهرين متتابعين دون أي انقطاع ؟ فما قولكم وهي تحيض كل شهر 7 أيام هل ستفطر هذه الأيام ثم تكمل بعدها مباشرة أم ماذا ؟ ..
الحمد لله.
أولا : صيام رمضان فريضة عظيمة فرضها الله على عباده المؤمنين بقوله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة/183 ، فيجب على كل مسلم بالغ عاقل أن يصومه ، إلا من له عذر شرعي ، كالمريض والمسافر ، فإنه يرخص لهما في الفطر ، ويقضيان ، وإلا الحائض والنفساء فإنه يجب عليهما الفطر ، ويقضيان أيضا.
ومن أفطر في رمضان بغير عذر فقد أتى كبيرة من الكبائر ، ولزمته التوبة إلى الله تعالى ، وهل يلزمه قضاء اليوم الذي أفطر فيه ؟ في ذلك تفصيل : فإن نوى الصوم ثم أفطر خلال اليوم من غير عذر ، فإنه يلزمه القضاء.
وإن لم ينو الصوم من الأصل ، فالراجح أنه لا يلزمه القضاء.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الفطر في نهار رمضان بدون عذر من أكبر الكبائر ، ويكون به الإنسان فاسقاً ، ويجب عليه أن يتوب إلى الله ، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره ، يعني لو أنه صام وفي أثناء اليوم أفطر بدون عذر فعليه الإثم ، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره ؛ لأنه لما شرع فيه التزم به ودخل فيه على أنه فرض فيلزمه قضاؤه كالنذر ، أما لو ترك الصوم من الأصل متعمداً بلا عذر : فالراجح : أنه لا يلزمه القضاء ؛ لأنه لا يستفيد به شيئاً ، إذ إنه لن يقبل منه ، فإن القاعدة " أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين فإنها إذا أُخِّرَت عن ذلك الوقت المعين بلا عذر لم تقبل من صاحبها " ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ؛ ولأنه مِن تعدي حدود الله عز وجل ، وتعدي حدود الله تعالى ظلم ، والظالم لا يقبل منه ، قال الله تعالى : ( وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ ٱلظَّلِمُونَ ) ؛ ولأنه لو قدم هذه العبادة على وقتها - أي : فعلها قبل دخول الوقت - لم تُقبل منه ، فكذلك إذا فعلها بعده لم تُقبل منه إلا أن يكون معذوراً " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" ( 19 / السؤال رقم 45).
ثانيا : من أفطر في رمضان بغير عذر ، إن كان فطره بالجماع فإنه يلزمه مع القضاء الكفارة ، وهي عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ، ولا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة إذا كانت مطاوعة في الجماع ، وأما المكرهة فلا تلزمها الكفارة.
وإن كان الفطر بغير الجماع ، بل بالأكل والشرب ونحوه ، فقد اختلف الفقهاء في لزوم الكفارة حينئذ ، والراجح أنها لا تلزمه.
لأنه لم يدل دليل على إيجاب الكفارة على من أفطر بها ، ولا يصح قياسها على الجماع.
قال ابن قدامة رحمه الله : " ولأنه لا نص في إيجاب الكفارة بهذا ولا إجماع , ولا يصح قياسه على الجماع " انتهى من "المغني" (3/22).
ثالثا : إذا وجب على المرأة صيام شهرين متتابعين ، فشرعت في الصوم ثم جاءها الحيض ، فإنه لا ينقطع تتابع صومها ، فتفطر ، ثم تقضي أيام الحيض ، ثم تكمل الشهرين ؛ لأن الحيض أمر كتبه الله على بنات آدم ، ولا عمل لها فيه ، وهذا مجمع عليه بين أهل العلم.
قال ابن قدامة رحمه الله : " وأجمع أهل العلم على أن الصائمة متتابعاً ، إذا حاضت قبل إتمامه , تقضي إذا طهرت , وتبني ( يعني : تكمل على ما مضى ) ، وذلك لأن الحيض لا يمكن التحرز منه في الشهرين إلا بتأخيره إلى الإياس , وفيه تغرير بالصوم ".
انتهى من "المغني" (8/21).
وعليه فلو كان صومها للكفارة في شهري المحرم وصفر مثلا ، وكان حيضها سبعة أيام في كل منهما ، فإنها تفطر أيام الحيض ، وتصوم بعدها مباشرة ، وتواصل صيام أربعة عشر يوما من شهر ربيع الأول ، عوضا عن أيام الحيض.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | السائل الذي ينزل من المرأة باستمرار لا يؤثر على الصيام- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الصدر والظهر وأعلى البطن، ما سببها؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | شد في الفخذ وألم في الساقين وقلة نشاط واتزان. هل لذلك علاقة بحساسية الأنف؟
- سؤال وجواب | استفساراتي حول استخدامات دواء بروزاك وجرعاته وطريقة التوقف
- سؤال وجواب | تغيير المنكر قد يكون واجباً عينياً
- سؤال وجواب | أخشى أن يدمر الغضب وتقلب المزاج حياتي وطفلتي وزوجي
- سؤال وجواب | فجأة كرهت الدراسة ولا أستطيع فعل أي شيء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل الجمع للمستحاضة ومن عندها إفرازات مستمرة مقيد بالمشقة؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم منع الدولة من استخراج المرجان من البحر، وحكم شرائه
- سؤال وجواب | تناول طعاما يحتوي على كحول وهو لا يدري
- سؤال وجواب | دورتي منقطعة منذ 7 أشهر. ما السبب، وماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من أنزل منيا أو مذيا بسبب التخيلات الجنسية
- سؤال وجواب | ما سبب توقف الشعور بالألم المصاحب للدورة الشهرية بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | المرأة الحائض ، ماذا تفعل حال وقوع الكسوف ؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا