سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أيهما أَوْلى وأفضل : الاشتغال بإجابة الأذان أم تعجيل الإفطار ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الكفار داخلون في عموم المغضوب عليهم والضالين- سؤال وجواب | واجبات الزوجة تجاه أم زوجها
- سؤال وجواب | ما أثر دواء ecitalopram على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم من قال " إن الدين لا يحتاج إلى الرسول صلى الله عليه وسلم " ؟
- سؤال وجواب | أشكو من الخوف الدائم من الموت، رغم أن الفحوصات سليمة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | إذا فطَّر قريبا غنيا فله ثواب من فطَّر صائماً
- سؤال وجواب | لزوم البقاء في مجتمع فاسد للإصلاح
- سؤال وجواب | حكم استعمال الماء المتغير للطهارة
- سؤال وجواب | طفلي متأخر عن بقية الأطفال، فماذا يعني هذا؟
- سؤال وجواب | حول الاستجارة من النار وبعض الأذكار
- سؤال وجواب | تحريم الترويج لبيع دورات بأمور لم تحصل
- سؤال وجواب | هذا العمل من الخداع والغش المحرم
- سؤال وجواب | خلق الإنسان للابتلاء
- سؤال وجواب | رفض أهلي الخاطب بسبب أنه من بلاد أخرى!
- سؤال وجواب | زوجها مسافر وحلف عليها بالطلاق أن لا تخرج من البيت فما العمل؟
يقال : إنه يجب الاستماع للأذان.
لكن ما هو حكم من يفطر عند سماع أذان المغرب ؟ هل يعفى بسبب تناوله طعام الإفطار ؟ وما هو حكم نفس الأمر عند التسحر عند أذان الفجر ؟.
الحمد لله.
اختلف العلماء في حكم إجابة المؤذن ومتابعته في كلمات الأذان والصحيح - هو قول جمهور العلماء - : أن متابعته مستحبة غير واجبة.
وهو قول المالكية والشافعية والحنابلة.
قال النووي رحمه الله في "المجموع" (3/127) : " مذهبنا أن المتابعة سنة ليست بواجبة ، وبه قال جمهور العلماء ، وحكى الطحاوي خلافا لبعض السلف في إيجابها " انتهى.
وفي "المغني" (1/256) عن الإمام أحمد أنه قال : " وإن لم يقل كقوله فلا بأس " انتهى بتصرف.
ويدل على ذلك " قول النبي عليه الصلاة والسلام لمالك بن الحويرث ومن معه : ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ، وليؤمكم أكبركم ).
فهذا يدل على أن المتابعة لا تجب ، ووجه الدلالة : أن المقام مقام تعليم ، وتدعو الحاجة إلى بيان كل ما يحتاج إليه ، وهؤلاء وَفْدٌ قد لا يكون عندهم علم بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في متابعة الأذان ، فلما ترك النبي صلى الله عليه وسلم التنبيه على ذلك مع دعاء الحاجة إليه ، وكون هؤلاء وفدًا لبثوا عنده عشرين يوما ثم غادروا - يدل على أن الإجابة ليست بواجبة ، وهذا هو الأقرب والأرجح " انتهى من الشرح الممتع (2/75).
وروى مالك في "الموطأ" (1/103) عن ابن شهاب عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي أنه أخبره : ( أنهم كانوا في زمان عمر بن الخطاب يُصَلُّون يوم الجمعة حتى يخرج عمر ، فإذا خرج عمر وجلس على المنبر وأذن المؤذنون قال ثعلبة : جلسنا نتحدث.
فإذا سكت المؤذنون وقام عمر يخطب أنصتنا فلم يتكلم منا أحد.
قال ابن شهاب : " فخروج الإمام يقطع الصلاة وكلامه يقطع الكلام ".
قال الشيخ الألباني رحمه الله في "تمام المنة" (340) : " في هذا الأثر دليل على عدم وجوب إجابة المؤذن ، لجريان العمل في عهد عمر على التحدث في أثناء الأذان ، وسكوت عمر عليه ، وكثيرا ما سئلت عن الدليل الصارف للأمر بإجابة المؤذن عن الوجوب ؟ فأجبت بهذا " انتهى.
بناء على ما سبق ، فلا إثم على من ترك إجابة المؤذن ولم يتابعه ، سواء كان تركه لانشغاله بطعام أو غيره ، غير أنه يفوته بذلك الأجر العظيم عند الله تعالى.
فقد روى مسلم (385) عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ.
فَقَالَ أَحَدُكُمْ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ.
ثُمَّ قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
ثُمَّ قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ.
قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ.
ثُمَّ قَالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ.
قَالَ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
ثُمَّ قَالَ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ.
قَالَ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
ثُمَّ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ.
قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ.
ثُمَّ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ) وليس هناك تعارض بين تعجيل الفطر والترديد خلف المؤذن ، فيستطيع الصائم أن يبادر بالفطر بعد غروب الشمس مباشرة ، وفي الوقت نفسه يردد خلف المؤذن ، فيكون قد جمع بين الفضيلتين : فضيلة المبادرة بالفطر ، وفضيلة الترديد خلف المؤذن.
ولم يزل الناس قديماً وحديثاً يتكلمون على طعامهم ، ولا يرون الطعام شاغلاً لهم عن الكلام ، مع التنبيه أن تعجيل الفطر يحصل بأي شيء يأكله الصائم ولو كان شيئاً يسيراً ، كتمرة أو شربة ماء ، وليس معناه أن يأكل حتى يشبع.
وكذلك يقال أيضاً إذا أذن الفجر وهو يأكل السحور ، فيمكن الجمع بين الأمرين بلا مشقة ظاهرة.
غير أنه إذا كان المؤذن يؤذن للفجر بعد دخول الوقت ، فيجب الكف عن الأكل والشرب عند سماع أذانه.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | خصص مالا لإنفاقه في سبيل الله فهل يجوز أن يعطي والده منه؟- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العقيدة ولا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل وقوع الخلاف بين الخطيبين مبرر لفسخ الخطبة؟
- سؤال وجواب | معنى فليستتر بستر الله
- سؤال وجواب | أخذ مال زائد من العميل فوق الثمن الواجب عليه دفعه بدون علمه
- سؤال وجواب | الزيادات في المبالغ التي يحصلها السائل غش وأكل للمال بالباطل
- سؤال وجواب | موقف الطالب من إدارة المدرسة التي تجبر الطلبة على الغش في الامتحانات
- سؤال وجواب | تكليف من يقوم بتسجيل حضور الغائب من الغش
- سؤال وجواب | قول ابن القيم في فناء النار
- سؤال وجواب | حكم مساعدة المرأة لمصاب بحادث سير
- سؤال وجواب | موقف الزوج من زوجته الأجنبية إن خلعت حجابها وأصرت على عدم ارتدائه
- سؤال وجواب | التحايل على الشركة لزيادة رواتب بعض الموظفين
- سؤال وجواب | تدرن العظام أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | حائرة بين دراسة تخصص لا أرغب به أو إعادة الثانوية
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس والخوف من الموت والمرض، ما الحل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا