سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | الأفضل للحامل والمرضع أن تفطر إذا وجدت مشقة من الصيام
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل تنزل روح الميت عند قبره وهل يشعر بزائره ويتباهى به؟- سؤال وجواب | تحديد شعر العانة
- سؤال وجواب | حكم ترك العمل الأنسب ليقيم في بلده مع أمه ليبرَّها
- سؤال وجواب | هل أقراص (نايت كالم) تغيب عن الوعي تماما؟
- سؤال وجواب | لم أعد أستطيع السيطرة على وساوسي!
- سؤال وجواب | ليس من الرياء
- سؤال وجواب | أسفل بطني وظهري وأفخاذي تؤلمني. هل هي أعراض الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | تغيرت بعد العقد واتهمتني بأني سحرتها!
- سؤال وجواب | علاقة إصابات الرأس وأكل الصمغ وشمه بالأمراض الذهانية
- سؤال وجواب | هل قال الإمام أحمد أو أحد من السلف بالتأويل ؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين عقار البروزاك والأنفيتامينات التي تظهر في فحص المخدرات.
- سؤال وجواب | حكم عملية إزالة خطوط البطن الناشئة من الحمل
- سؤال وجواب | الوسواس القهري. أسبابه وأعراضه
- سؤال وجواب | أشعر بألم أسفل البطن من الجانبين يختفي بعد فترة بسيطة ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | إصلاح الجسد من الهيروين
هل الأفضل للحامل أن تفطر أو الأفضل لها أن تصوم وتتحمل المشقة ؟..
الحمد لله.
أولاً : من تأمل شريعة الصيام وجد أن الله تعالى شرعها على وجه اليسر ، وأن اليسر فيها محبوب إلى الله تعالى ، ولذلك قال الله تعالى في آيات الصيام : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة/185.
وإذا زادت المشقة على الصائم إلى حدٍّ يخاف منه حصول الضرر فإنه يحرم الصيام حينئذٍ ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في المسافر الذي صام مع شدة المشقة : ( لَيْسَ مِنْ الْبِرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ) رواه البخاري (1946) ومسلم (1115).
وقال أيضاً لما صام بعض الصحابة في السفر مع المشقة ، قال : ( أُولَئِكَ الْعُصَاةُ ، أُولَئِكَ الْعُصَاةُ ).
رواه مسلم (1114).
قال النووي : " وَهَذَا مَحْمُول عَلَى مَنْ تَضَرَّرَ بِالصَّوْمِ " انتهى.
وثبت عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : ( مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا ، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ ) رواه البخاري (3560) ومسلم (2327).
قال النووي رحمه الله : فِيهِ : اِسْتِحْبَاب الأَخْذ بِالأَيْسَرِ وَالأَرْفَق مَا لَمْ يَكُنْ حَرَامًا أَوْ مَكْرُوهًا اهـ.
وروى أحمد (5832) عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ ) ، وصححه الألباني في "إرواء الغليل" ( 564 ).
فهذه الأدلة تدل على أن العبادة كلما كانت أيسر على المكلف كانت أقرب إلى مقاصد الشريعة.
ثانياً : وقد ذكر العلماء أن المريض الذي يشق عليه الصوم الأفضل له الفطر ، بل قال القرطبي (2/276) : يستحب له الفطر ولا يصوم إلا جاهل اهـ.
وذكر ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (4/404) : كراهة الصوم للمريض الذي يشق عليه الصوم.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (6/352) : وبهذا نعرف خطأ بعض المجتهدين والمرضى الذين يشقّ عليهم الصوم وربّما يضرّهم ، ولكنهم يأبون أن يفطروا ، فنقول : إن هؤلاء قد أخطأوا حيث لم يقبلوا كرم الله عز وجل ، ولم يقبلوا رخصته ، وأضرّوا بأنفسهم ، والله عز وجل يقول : ( وَلا تَقْتُلُوا ) النساء/29.
انتهى.
انظر : السؤال رقم ( 1319 ).
وبهذا يتبين أن الحامل ومثلها المرضع إذا كان الصوم يشق عليها فإن الأفضل لها الفطر ، بل صرح العلماء بتحريم صيامها ، إذا كان الصوم يضر الجنين أو الولد.
قال الجصاص في "أحكام القرآن" (1/252) : وَالْحَامِلُ وَالْمُرْضِعُ لا تَخْلُوَانِ مِنْ أَنْ يَضُرَّ بِهِمَا الصَّوْمُ أَوْ بِوَلَدَيْهِمَا , وَأَيُّهُمَا كَانَ فَالإِفْطَارُ خَيْرٌ لَهُمَا وَالصَّوْمُ مَحْظُورٌ عَلَيْهِمَا.
وَإِنْ كَانَ لا يَضُرُّ بِهِمَا وَلا بِوَلَدَيْهِمَا فَعَلَيْهِمَا الصَّوْمُ وَغَيْرُ جَائِزٍ لَهُمَا الْفِطْرُ.
وقال أيضاً (1/307) : الْمَرِيض وَالْحَامِل وَالْمُرْضِع وَكُلَّ مَنْ خَشِيَ ضَرَرَ الصَّوْمِ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ عَلَى الصَّبِيِّ , فَعَلَيْهِ أَنْ يُفْطِرَ ; لأَنَّ فِي احْتِمَالِ ضَرَرِ الصَّوْمِ وَمَشَقَّتِهِ ضَرْبًا مِنْ الْعُسْرِ , وَقَدْ نَفَى اللَّهُ تَعَالَى عَنْ نَفْسِهِ إرَادَةَ الْعُسْرِ بِنَا ; وَهُوَ نَظِيرُ مَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَا خُيِّرَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إلا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا.
وقال ابن مفلح في الفروع (3/35) : وَيُكْرَهُ صَوْمُ الْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ مَعَ خَوْفِ الضَّرَرِ عَلَى أَنْفُسِهِمَا أَوْ عَلَى الْوَلَدِ.
وَذَكَرَ ابْنُ عَقِيلٍ : إنْ خَافَتْ حَامِلٌ وَمُرْضِعٌ عَلَى حَمْلٍ وَوَلَدٍ حَالَ الرَّضَاعِ لَمْ يَحِلَّ الصَّوْمُ وَعَلَيْهَا الْفِدْيَةُ.
وَإِنْ لَمْ تَخَفْ لَمْ يَحِلَّ الْفِطْرُ.
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : " الحامل والمرضع حكمهما حكم المريض ، إذا شق عليهما الصوم شرع لهما الفطر " " تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام " ص 171 والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم ترك العمل الأنسب ليقيم في بلده مع أمه ليبرَّها- سؤال وجواب | هل أقراص (نايت كالم) تغيب عن الوعي تماما؟
- سؤال وجواب | لم أعد أستطيع السيطرة على وساوسي!
- سؤال وجواب | ليس من الرياء
- سؤال وجواب | أسفل بطني وظهري وأفخاذي تؤلمني. هل هي أعراض الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | تغيرت بعد العقد واتهمتني بأني سحرتها!
- سؤال وجواب | علاقة إصابات الرأس وأكل الصمغ وشمه بالأمراض الذهانية
- سؤال وجواب | هل قال الإمام أحمد أو أحد من السلف بالتأويل ؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين عقار البروزاك والأنفيتامينات التي تظهر في فحص المخدرات.
- سؤال وجواب | حكم عملية إزالة خطوط البطن الناشئة من الحمل
- سؤال وجواب | الوسواس القهري. أسبابه وأعراضه
- سؤال وجواب | أشعر بألم أسفل البطن من الجانبين يختفي بعد فترة بسيطة ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | إصلاح الجسد من الهيروين
- سؤال وجواب | حلق شعر الإبط بشفرة الحلاقة
- سؤال وجواب | استخراج النفط ونحوه بين المفسدة والمصلحة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا