سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | صيام السائق الذي يسافر دائماً
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أوقع الطلاق ثلاث مرات- سؤال وجواب | لا يدرون عن حل مكسب الذين يرسلون الأطعمة إلى المسجد
- سؤال وجواب | أبي يسب وأنا وأمي لسنا على وفاق.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أستخدم الحاسوب لأكثر من 18 ساعة يوميًا، ما خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | امتحاناتي على الأبواب وأنا كسولة ليس لدي همة!
- سؤال وجواب | المرجع في الاستخارة الشرع وليس هوى الناس
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر شديد جدا وحكة وقشرة كثيرة في الشعر
- سؤال وجواب | الاسمرار بين الفخذين. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | أصبت بألم الخصية بعد ممارسة العادة السيئة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | يطلب منه المشتري أن يكتب فاتورة بسلع غير التي اشتراها
- سؤال وجواب | ما يكفي في نية الصوم
- سؤال وجواب | ماهية التفريق المنهي عنه بين الرسل
- سؤال وجواب | هل يمكنني معرفة إن كنت مصابا بدوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | أرهقتني ذنوب الخلوات وأنا الملتزم في الجلوات، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | أشعر بآلام خلف الرقبة والركبة عند ثنيها. هل لها علاقة بالعادة السيئة؟
إنني أشتغل سائقاً على سيارة شحن بترومين ، وحل علينا شهر رمضان المبارك فكنت أسافر أنا وكثير من قائدي سيارات الشحن ، وكنت أصوم والسائقون معي يفطرون طوال السفر ، وقد قالوا لي : إن الأجر للذي يفطر في السفر ، وليس للذي يصوم في السفر أجر.
فأرجو إرشادي في ذلك وجزاكم الله خيراً ..
الحمد لله.
"لا شك أن الإفطار في السفر مشروع ورخصة من الله عز وجل ، بل قال الله سبحانه : (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) البقرة/184.
وكان النبي عليه الصلاة والسلام في أسفاره يصوم ويفطر ، وهكذا أصحابه يصومون ويفطرون ، فمن أفطر فلا بأس، ومن صام فلا بأس.
فالإفطار رخصة من الله عز وجل للمسافرين سواء كان المسافر صاحب سيارة أو صاحب جمال أو في السفن أو في الطائرات ، لا فرق في ذلك ، فالمسافر له أن يفطر في رمضان ، وإن صام فلا بأس ، وإذا شق عليه الصوم فالأفضل الفطر ، كما لو كان حر وشدة فالأفضل الفطر ، ويتأكد الفطر أخذا برخصة الله جل وعلا ، جاء في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ).
فإذا اشتد الحر فالسنة الإفطار ، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً ظلل عليه فسأل عن ذلك فقالوا : إنه صائم فقال عليه الصلاة والسلام : (لَيْسَ مِنْ الْبِرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ) ؛ يعني في حق من اشتد به الأمر ، أما من كان في حقه لا يضره ذلك ولا يشق عليه فهو مخير، إن شاء صام ، وإن شاء أفطر.
أما بالنسبة لهؤلاء السائقين الذين يقضون حياتهم في السفر فالصواب أنه لا حرج ولو كان السفر مهنة له ، فصاحب السيارة الدائم ـ التاكسي أو غيره ـ مثل صاحب الجمل الدائم في الوقت السابق ، له الفطر وإن كان دائم السفر ، لكن إذا جاء إلى بلده صام وأمسك ، أما في حال أسفاره وتنقلاته من بلد إلى بلد له الإفطار ولو كانت هذه مهنته " انتهى.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "فتاوى نور على الدرب" (3/1230) ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشعر بآلام خلف الرقبة والركبة عند ثنيها. هل لها علاقة بالعادة السيئة؟- سؤال وجواب | أحكام زكاة مكافأة نهاية الخدمة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تبييض المنطقة الحساسة بلا آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | أعاني من تصبغ المناطق الحساسة ومن تهيج القولون، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | متى تجب الزكاة في الراتب
- سؤال وجواب | متى تخرج الزكاة عن المكافأة التي يحصل عليها الشخص؟
- سؤال وجواب | أتمنى أن أكون متميزة، ولكن أحلام اليقظة أتعبتني.
- سؤال وجواب | استعمال السبرتو الطبي في العطور
- سؤال وجواب | مسائل حول قضاء الصوم والصلاة
- سؤال وجواب | حكم (صنفرة الجلد) بالليزر لإزالة الاسمرار وجدواه
- سؤال وجواب | إجماع أهل المدينة : هل هو حجة شرعية ؟
- سؤال وجواب | ضيق اليد والحال جعلا أسرتي تعيسة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | من لزمه صوم شهرين متتابعين. هل المعتبر الأهلة أم الشهر؟
- سؤال وجواب | ما سبب التبول المتكرر مع العجز عنه أحيانًا، وما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تأخير القضاء لحين الشفاء
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا