سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حديثان متعلقان بتلاوة القرآن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حيرة الفتاة في الموافقة على أحد الخاطبين
- سؤال وجواب | الزيادة على الدين ربا
- سؤال وجواب | الفائدة المرجوة من الخوف من يوم القيامة ومن علامات الساعة الصغرى والكبرى
- سؤال وجواب | الميكروب السبحي وما يسببه من أمراض
- سؤال وجواب | لدي معاناة دائمة من ضيق التنفس والعطاس المتتالي ليلاً، أريد حلا.
- سؤال وجواب | فشلي في السنوات الماضية جلعني محبطا.فأين طريق النجاح؟
- سؤال وجواب | هل يقوم بإيصال أخته وهي متبرجة ، أم يتركها تذهب مع السائق وحدها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود البلغم والحرارة الداخلية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زيادة حرارة الجسم
- سؤال وجواب | أصبت بالوساوس بسبب الخوف من أن يكتشف الناس أخطائي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الطهر من الحيض يكون بالجفاف التام
- سؤال وجواب | يمكن للحائض أن تمكث في ملحق المسجد، لا في المسجد.
- سؤال وجواب | ذهبت مع رجل أجنبي وطلبت الصفح من زوجها
- سؤال وجواب | إذا وقف الإمام في التلاوة وقفا قبيحا فهل يصحح له المأموم؟
- سؤال وجواب | حكم علاج احتقان البروستاتا بالاستمناء
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

ما صحة الحديثين التاليين : 1- ( وأعلم أنك لن تتقرب إلى الله بأعظم مما خرج منه ).

2- (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب، وثلاث آيات بعدها ) ؟.

الحمد لله.

أولا: عن بَكْر بْن خُنَيْسٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا أَذِنَ اللَّهُ لِعَبْدٍ فِي شَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا، وَإِنَّ البِرَّ لَيُذَرُّ عَلَى رَأْسِ العَبْدِ مَا دَامَ فِي صَلَاتِهِ، وَمَا تَقَرَّبَ العِبَادُ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ قَالَ أَبُو النَّضْرِ: يَعْنِي القُرْآنَ.

رواه الترمذي (2911) والإمام أحمد في "المسند" (36 / 644).

وفي سنده بكر بن خنيس.

قال الذهبي رحمه الله تعالى: " بكر بن خنيس العابد: -يروي - عن ثابت، ويزيد الرقاشي، وعدة، و -يروي- عنه آدم، وطالوت، وعدة: وَاهٍ " انتهى من "الكاشف" (1 / 274).

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " بكر بن خُنيس، كوفي عابد سكن بغداد: صدوق له أغلاط " انتهى من "تقريب التهذيب" (ص 126).

وقال الترمذي عقب الحديث: " هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ، وَبَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ قد تكلم فيه ابن المبارك وتركه في آخر أمره.

وقد رُوِيَ هذا الحديث عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مُرْسَلٌ " انتهى.

ثم ساق الترمذي (2912) حديث جبير بن نفير هذا بسنده عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنِ العَلَاءِ بْنِ الحَارِثِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّكُمْ لَنْ تَرْجِعُوا إِلَى اللَّهِ بِأَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ يَعْنِي القُرْآنَ.

قال البخاري رحمه الله تعالى: " هذا الخبر لا يصح، لإرساله وانقطاعه " انتهى من "خلق أفعال العباد" (2 / 263).

ومدار هذا المرسل على العلاء بن الحارث، وكان قد اختلط.

قال الذهبي رحمه الله تعالى: " العلاء بن الحارث الحضرمي الدمشقي الفقيه.

قال أبو داود: ثقة تغير عقله " انتهى من "الكاشف" (2 / 103).

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " العلاء ابن الحارث ابن عبد الوارث الحضرمي، أبو وهب الدمشقي، صدوق فقيه، لكن رمي بالقدر وقد اختلط " انتهى من "تقريب التهذيب" (ص 434).

وضعفه الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (4 / 425).

ورغم ضعف الحديث إلا أن عبارة وَمَا تَقَرَّبَ العِبَادُ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ – أي القرآن - معناها صحيح.

فمعنى ( خَرَجَ مِنْهُ )؛ أي منه بدأ.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " واتفق سلف الأمة وأئمتها على أن كلام الله منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود ومعنى قولهم: "منه بدأ": أي هو المتكلم به لم يخلقه في غيره.

ولم يُرِد السلف أنه كلام فارق ذاته، فإن الكلام وغيره من الصفات لا تفارق الموصوف، بل صفة المخلوق لا تفارقه وتنتقل إلى غيره ،فكيف تكون صفة الخالق تفارقه وتنتقل إلى غيره؟ ولهذا قال الإمام أحمد: كلام الله من الله، ليس ببائن منه.

ومعنى قول السلف: "إليه يعود" : ما جاء في الآثار: ( إن القرآن يُسرى به حتى لا يبقى في المصاحف منه حرف ، ولا في القلوب منه آية ).

وما جاءت به الآثار عن النبيّ صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين لهم بإحسان ، وغيرهم من أئمة المسلمين ، كالحديث الذي رواه أحمد في مسنده وكتبه إلى المتوكل في رسالته التي أرسل بها إليه ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه ) ؛ يعني القرآن، وفي لفظ: ( بأحب إليه مما خرج منه )، وقول أبي بكر الصديق لما سمع كلام مسيلمة: ( إن هذا كلام لم يخرج من إِلٍّ ).

أي من رَبّ.

وقول ابن عباس لما سمع قائلا يقول لميت وضع في لحده: اللهم رب القرآن اغفر له.

فالتفت إليه ابن عباس فقال: ( مَهْ.

القرآن كلام الله ليس بمربوب، منه خرج وإليه يعود )، هذا الكلام معروف عن ابن عباس.

" انتهى من "شرح العقيدة الأصفهانية" (ص 20 - 21).

وتلاوة القرآن أفضل الأذكار.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " قراءة القرآن أفضل من الذكر، بالنص، والإجماع، والاعتبار.

أما النص: فقوله صلى الله عليه وسلم: ( أفضل الكلام بعد القرآن أربع - وهُنَّ من القرآن - سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر )، وقوله صلى الله عليه وسلم: ( فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه )، وقوله عن الله: ( من شغله قراءة القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين )، وقوله: ( ما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه )، وقول الأعرابي له إني لا أستطيع أن آخذ شيئا من القرآن فعلمني ما يَجزيني في صلاتي.

فقال: ( قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ).

وأما الإجماع على ذلك فقد حكاه طائفة، ولا عبرة بخلاف جهال المتعبدة.

وأما الاعتبار: فإن الصلاة تجب فيها القراءة؛ فإن عجز عنها انتقل إلى الذكر، ولا يجزيه الذكر مع القدرة على القراءة، والمُبدل منه أفضل من البدل الذي لا يجوز إلا عند العجز عن المبدل " انتهى من "مجموع الفتاوى" (19 / 120).

ثانيا: حديث لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وثلاث آيات بعدها.

لم نقف عليه بهذا اللفظ؛ وقد رواه ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" (6 / 55) بسنده عن عُمَر بْن يَزِيدَ الْمَدَائِنِيّ، عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تجزىء فِي الْمَكْتُوبَةِ إلاَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وثلاث آيات فصاعدا.

وقال عن عمر بن يزيد هذا : "منكر الحديث".

ورواه ابن المنذر موقوفا ، غير منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فروى في "الأوسط" (3 / 101) بسنده ، عن سَعِيد الْجُرَيْرِيّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ، قَالَ: لَا تَتِمُّ صَلَاةٌ إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَثَلَاثِ آيَاتٍ فَصَاعِدًا.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم علاج احتقان البروستاتا بالاستمناء
- سؤال وجواب | هل تصح هذه الرقية من الوباء ؟
- سؤال وجواب | أهل خطيبتي يؤجلون الزواج. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم الجنس الفموي مع الأجنبية
- سؤال وجواب | قلق وخوف مستمر، وأعاني من الضيق من العمل . ساعدوني
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من رهبة اللقاء الحميمي؟
- سؤال وجواب | كفارة من أفطر في نهار رمضان بالجماع عدة أيام
- سؤال وجواب | التصوير بين مضاهاة خلق الله وعدم المضاهاة
- سؤال وجواب | زوجي لا يطلبني للفراش، ويحدثني عن صفات زميلته في العمل، أريد الانفصال عنه.
- سؤال وجواب | اختلاف الحكم على قتلى حوادث السير بحسب الواقع والملابسات
- سؤال وجواب | كيفية حساب الزكاة
- سؤال وجواب | هل الصلاة في المسجد الحرام أفضل ولو في صف متأخر وفوات تكبيرة الإحرام؟
- سؤال وجواب | مَن عنده ذهب ولا يملك مالاً ليزكيه
- سؤال وجواب | بيع الموظف التصاميم لغير الشركة التي يعمل فيها
- سؤال وجواب | أشعر بحرقان وألم أعلى العانة. هل أنا مصاب بالدوالي؟ وما علاجها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل