سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يتصرف مع جماعة المسجد الذين يصرون على تسمية المسجد باسم " أهل الحديث " ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أحسب حسابا لمستقبلي، ولا أستوعب معنى الوقت والمستقبل.
- سؤال وجواب | الوالدة التي تسيء الظن حقها في البر باق
- سؤال وجواب | ظن أن صومه فسد فأمسك لحرمة الشهر ثم بان عدم فساده فهل يلزمه قضاء اليوم؟
- سؤال وجواب | هل ينكر على من رآه يأكل ناسياً في رمضان
- سؤال وجواب | حكم التوسل إلى الله بالطريقة القطبية
- سؤال وجواب | حكم التحدث مع أجنبية عبر الفيس بوك
- سؤال وجواب | استعمال اللبوس لا يفسد الصيام
- سؤال وجواب | إجراء أشعة لفحص المبايض في نهار رمضان
- سؤال وجواب | فحص البزل القطني هل يفطر الصائم ؟
- سؤال وجواب | خطيبتي متقلبة المزاج. فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | هل يفطر ببلع الريق بعد خروجه إلى الشفتين وهل في المسألة إجماع؟
- سؤال وجواب | العفو عن القريب المسيء
- سؤال وجواب | إذا حاضت قبل المغرب بخمس دقائق فهل تكمل الصيام؟
- سؤال وجواب | بيان ضلال دعاء الأشخاص من دون الله ودعوى شفاعتهم يوم القيامة
- سؤال وجواب | أذن المؤذن قبل الوقت بسبع دقائق فأفطروا
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

اعتدت على الصلاة في المسجد المحلي منذ قرابة العشرين عاماً وقد سمي المسجد باسم أهل الحديث من قبل والدي ومجموعة من أهل المدينة قبل عشرين عاماً ، وقمنا مؤخراً بتسجيل المسجد وأطلقنا عليه اسم مسجد الرحمن إلا أن مجموعة من كبار السن يصرون على إضافة جماعة أهل الحديث لاسم المسجد ، وبسبب ذلك عقدت اجتماعاً مع مجموعة من الأصدقاء المتلزمين بالصلاة في المسجد وقررنا فيه تجنب كتابة اسم أهل الحديث بجانب الاسم على المدخل ؛ لأن المسجد لا يمانع وجود أشخاص من الجماعات الأخرى ، وبسبب ذلك افتعل أحدهم مشكلة في المسجد ، وبدأ بالصراخ والمطالبة بضرورة كتابة أهل الحديث بجانب الاسم الجديد.

لذا أرجو التوضيح ما هو حكم من يصرخ في المسجد ؟ كما قمت بتوضيح الأسباب التي جعلتنا نتجنب كتابة اسم أهل الحديث بجانب اسم المسجد مستشهدا بعدد من الآيات القرآنية التي تحثنا على أن نطلق على أنفسنا اسم المسلمين ، وذكرت لهم فتواكم بشأن تسمية المسجد باسم أهل الحديث ، ويوجد لدينا إجتماع آخر مع أمير جماعة أهل الحديث وبعض الشيوخ يوم السبت لمناقشة هذا الأمر ، لذا أطلب منكم المساعدة في حل الموضوع مع العلم أنهم يعتقدون أن الجماعات الأخرى سيحتلون المسجد في حالة عدم إضافة "أهل الحديث" بجانب اسم المسجد ..

الحمد لله.

أولا : سبق الكلام عن أن تسمية المسجد باسم من أسماء الله سبحانه وتعالى ، مثل : مسجد الرحمن ، مسجد القدوس ، مسجد السلام ، ومعلوم أن الله سبحانه قال وقوله الفصل : ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا )، فالمساجد جميعها لله تعالى بدون تخصيص ، فتسمية مسجد باسم من أسماء الله ليكتسب العلمية على المسجد أمر محدث ، لم يكن عليه من مضى ، فالأولى تركه.

ثانيا : الأصل أنه لا حرج في تسمية المسجد باسم " مسجد أهل الحديث "، فهي نسبة إلى وصف شرعي مقبول ، وما زال هذا الاسم عند أهل العلم محل ثناء وذكر بالخير ، فتسمية المسجد به أمر سائغ لا بأس به ، إن شاء الله تعالى.

وهذا الحكم إنما هو من حيث الأصل والعموم ، لكن قبل تطبيقه على حال مسجدكم ، ينبغي النظر في واقع بلادكم ؛ فإن كان الانتساب إلى أهل الحديث ، والتسمي باسمهم ، أو تسمية مسجدكم باسم " أهل الحديث " ، إن كان ذلك كله يترتب عليه تفريق لجماعة المسلمين ، أو إلقاء البغضاء في قلوبهم ، أو إحياء العصبيات الجاهلية ، ووقوع الفتن والإحن بين المسلمين : فينبغي ترك هذه التسمية ، بل ترك ما هو أعلى منها من المباحات والمستحبات إذا ترتب عليها شيء من هذه المفاسد ، وأقصى ما في تسمية مسجدكم بهذا أن يكون أمرا مباحا تركتموه ، وأمامكم من الأسماء الشرعية المباحة ، مما يجمع ولا يفرق ، ويؤلف ولا ينفر ، ما فيه غنية عن ذلك ، ولقد أنكر النبي صلى الله عليه وسلم المناداة بالأسماء الشرعية إذا كان باعثها التعصب لغير الحق.

ثانيا : إذا كان الأمر على العكس من ذلك ، وكانت جماعة المسجد حريصة ، أو مستمسكة بتسمية المسجد : "مسجد أهل الحديث" ، أو نحو ذلك من التسميات المباحة : فإننا لا نرى حرجا في ذلك ، ولا نرى للقائمين على المسجد أن يعاندوا تلك الرغبة ، ويوحشوا صدور إخوانهم من ذلك ، وإن كانت التسمية في أصلها أمرا مباحا ، لا هو واجب ولا مستحب ، وإنما هي تسمية حسنة ، مباحة ، يراد بها التمييز ، كما يسمى المسجد باسم قبيلة ، أو حي ، أو شخص ، أو نحو ذلك من الأسماء.

فإذا كان ترك هذه التسمية : سوف يوغر الصدور ، وربما نفر بعض المتعصبين من جماعة المسجد ، عن الصلاة فيه : فلا نرى لكم ، والأمر ذلك ، أن تتشددوا في أمر التسمية ، أو تغيروا اسما درج عليه الناس ، يترتب على تغييره تشويش على الجماعة ، أو لغط في المسجد ، أو نفرة ووحشة في القلوب ، وإلقاء العداوة بين المسلمين.

وإذا تصالحت جماعة المسجد على أمر عن رضا منهم ، فلا بأس به ؛ بل كل ما فيه إصلاح ذات البين ، وزوال الشحناء والبغضاء ، من المباحات : فهو أمر حسن ممدوح ، ينبغي أن تسعوا إليه ، وألا تجعلوا للشيطان على جماعتكم سبيلا.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيان ضلال دعاء الأشخاص من دون الله ودعوى شفاعتهم يوم القيامة
- سؤال وجواب | أذن المؤذن قبل الوقت بسبع دقائق فأفطروا
- سؤال وجواب | وجوب قبول هدية الأمِّ إذا كانت تغضب عند رفضها
- سؤال وجواب | لا يرغب بزيارة أهل زوجته ومبيتهم في بيته بسبب كلامهم القبيح
- سؤال وجواب | يصح الصيام مع القيام بالإرضاع
- سؤال وجواب | كيفية محاورة الخطيبة في أولى جلسات الخطبة
- سؤال وجواب | هل الخلل مني في علاقتي بالآخرين؟ وكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | تريد الصيام وهي تكشف الوجه والشعر
- سؤال وجواب | إمامة من يُظَن أنه يطلب العون من أصحاب القبور
- سؤال وجواب | جواز طرد المؤذي للمصلين في صلاتهم بأقواله وأفعاله من المسجد
- سؤال وجواب | حكم لبس قوالب تبييض الأسنان للصائم في نهار رمضان
- سؤال وجواب | إذا بلع بعض أجزاء جِلده فهل يفطر ؟
- سؤال وجواب | أعاني من رائحة الفم الكريهة بسبب اللعاب، فما هو العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة مهما فعلت!
- سؤال وجواب | ما هو علاج الماء خلف طبلة الأذن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل