سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | تسأل عن بعض الأخطاء في الصلاة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | يرمي الجمار عن نفسه ثم عمن وَكَّلَه في نفس الموقف- سؤال وجواب | السفر فترة طويلة لا يسقط الكفارة عن المجامع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | حديث السيدة عائشة لا يشمل مارية القبطية
- سؤال وجواب | متى تكون الرشوة حراماً
- سؤال وجواب | لا حد لمدة التيمم
- سؤال وجواب | وقت العشاء يبدأ من مغيب الشفق الأحمر
- سؤال وجواب | أعاني من حالة قلق واكتئاب وأخشى على مستقبلي مما أنا فيه.
- سؤال وجواب | يترجم معاني أقوال الصلاة وأذكارها في نفسه بعد نطقها بالعربية
- سؤال وجواب | هل يكفر من جالس سابا لدين الله تعالى
- سؤال وجواب | هل يؤمن المصلي في السرية؟
- سؤال وجواب | واجب من فعل العادة السرية في رمضان
- سؤال وجواب | لا أطيق والدي وأفكر في قتله!
- سؤال وجواب | ما سبب الآلام التي أشعر بها عند ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | معنى الآية (فمن تعجل في يومين)
- سؤال وجواب | ما زاد من أيام العادة على 15 يوماً هل تعتبره حيضاً أم تصوم؟
أنا كنت تاركة للصلاة ، ولكنني تبت وعدت أصلي من جديد والحمد لله ، ولكن المشكلة الآن أنني أنسى وأخطئ كثيرا في صلاتي.
سأذكر بعض الأخطاء ، وأخبروني إذا كانت صلاتي بها جائزة أو لا ؟ مثلا : لو قرأت سورة الفاتحة ، وبعدها قرأت كلمة أو حرفان أو ثلاثة من سورة ما بعد الفاتحة ، ولكنني قطعتها وقرأت سورة غيرها فهل هذا جائز ؟ وأيضا هل يجوز لي أن أصلي بنفس السورة في كل صلاة ؟ وأحيانا بعد الرفع من السجود قياما للركعة الثانية أجد نفسي أرفع يدي مع التكبير سهوا ، ولكنني أقطعها وأضع يدي على صدري مباشرة ، فهل تجوز صلاتي هكذا ؟ وفي بعض الأحيان عند الرفع من الركوع أرفع يدي أنسى وأجد نفسي سأرخيهما ولا أضعهماعلى صدري ، ولكن حين أتفطن لذلك أعيدهما إلى صدري لأصحح الخطأ فهل هذا جائز ؟ وهل يجوز سواء في الجلوس بين السجدتين أو للتشهد الأول أو الأخير الجلوس بنصب القدمين معا والجلوس عليهما ( أحيانا ألصقهما ببعضهما وأحيانا أفرقهما قليلا ، والأمر نفسه عندما أكون ساجدة ).
وأحيانا في القراءة أثناء الصلاة أنسى حرفا ما ، مثلا أقول" التحيات لله الصلوات الطيبات".
إن لاحظتم فأنا لم أقل " والصلوات والطيبات " ، وكذلك في الصلاة الإبراهيمية أقول أحيانا " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد " أحيانا أنسى عبارة منها فهل هذا جائز؟ وهل يجوز عندما أخطا في قراءة سورة ولكنني أعيدها بالشكل الصحيح ، وهذا ينطبق على كل ما أقرؤه أثناء الصلاة ، فهل هذا جائز ؟ وهل يجوز النظر الى غير موضع السجود بالتحديد.؟ أيضا بخصوص اللباس في الصلاة ، فأنا أرتدي ثوبا به أزرار ، مكشوف الرقبة ، وقليلا من الصدر ، وأرتدي فوقه خمار واسع يغطي صدري ورقبتي ، ولكن عند الركوع أو السجود يظهران إذا نظرت من الوراء والأسفل فهل هذا جائز ؟ وإذا كانت صلاتي خاطئة ، فهل هذا يعني أن صيامي باطل ؟ آسفة على الإطالة وجزاكم الله خيرا ..
الحمد لله.
أولاً : الأفضل إكمال السورة التي قد شرعت فيها فإن انتقلت إلى سورة أخرى قبل إكمال السورة الأولى فلا شيء عليك وصلاتك صحيحة.
ثانياً : رفع اليدين في الصلاة من سنن الصلاة فإن رفعت فهو السنة ، وليس خطأ كما ظننت ، وإن لم ترفعي فلا يؤثر على صلاتك وهكذا الضم بعد الرفع من الركوع وينظر جواب سؤال رقم ( 3267 ) وفيه مواطن رفع اليدين.
ثالثاً : أما عن هيئة الجلوس فينظر جواب سؤال رقم (
103886
) وينظر صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم (13340
).رابعاً : الصلاة الإبراهيمية سنة ، فإن أسقطت حرفاً أو حرفين ، فلا شيء عليك وصلاتك صحيحة إن شاء الله تعالى.
خامساً : إن كان الخطأ في الفاتحة فلا بد من تصحيحه ؛ لأن الفاتحة ركن لا تصح الصلاة إلا به ، وإن كان الخطأ في غير قراءة الفاتحة ، فكذلك يجب تصحيحه ، لكنه لا يبطل الصلاة ، حتى ولو لم تصححي قراءتك وأنت في الصلاة ، وهكذا لا حرج عليك في الانتقال من سورة إلى أخرى ، وإن كان الأفضل إتمام السورة التي بدأت فيها ، ولا حرج عليك في تكرار سورة واحدة بعد الفاتحة في كل ركعة ، أو في كل صلاة ، إن كانت أسهل عليك ، أو كنت تحفظينها أكثر من غيرها.
سابعاً : إذا بطلت صلاتك بما يبطلها، فلا يلزم من ذلك بطلان صومك ، إذ إنه لا ارتباط بينهما.
ثامناً : يجب ستر العورة في الصلاة ، فإن صلت المرأة كاشفة لعورتها لم تصح صلاتها ، والمرأة كلها عورة في الصلاة ماعدا الوجه والكفين ، فيجب عليها تغطية جميع بدنها.
وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم (
135372
) ورقم (126265
).ثامنا : إذا كان من طبيعة الثوب الذي تلبسينه أنه كلما ركعت أو سجدت : انكشف شيء من بدنك ( الرقبة ، أو الصدر ، أو غير ذلك ) : لم تصح الصلاة فيه ، لما سبق من وجوب ستر العورة.
قال النووي رحمه الله : " ولو صلى في قميص واسع الجيب [ الجيب : يعني : فتحة الصدر ] ترى عورته من الأعلى ، في الركوع أو السجود وغيرهما من أحوال الصلاة : لم تصح صلاته وطريقه أن يزر جيبه ، أو يشد وسطه أو يستر موضع الجيب بشيء يلقيه على عاتقيه أو نحو ذلك.
" انتهى من " روضة الطالبين " (1/284).
وأما إذا كان الانكشاف طارئا ، كأن يرتفع الثوب من غير قصد ، فيظهر شيء من العورة ، فالواجب على المصلي أن يبادر بستر ما انكشف من عورته ، متى شعر بانكشافه ، ولا تبطل صلاته بذلك ، ولا يلزمه أن يعيدها.
وأما عن الصلوات التي صليتها قبل ذلك ، وكان فيها شيء من الخطأ : فلا حرج عليك فيما مر منك وأنت جاهلة ، ولا يلزمك قضاء شيء منها ، وإنما عليك أن تجتهدي في التعلم ، وتحري الصواب من السنة ، من الآن ، لكن من غير أن تسترسلي وراء الوساوس والهواجس ، حتى لا يفسد الشيطان عليك عبادتك.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما حكم الجهر والإسرار بالقراءة في السنن الرواتب؟- سؤال وجواب | حكم دفع عمولة للفوز بالمناقصة
- سؤال وجواب | مقدار وقت اصفرار الشمس إلى الغروب يختلف باختلاف البلدان وفصول السنة
- سؤال وجواب | توزيع لحم العقيقة
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصية ابني وأمنع تعدي الأطفال الآخرين عليهم؟
- سؤال وجواب | هل يقضي صلاة الفجر جهراً أم سراً؟
- سؤال وجواب | البيع بالتقسيط. الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | تمت خطبتي وارتحت لخاطبي، لكني أوسوس في عدم إكمال ذلك.
- سؤال وجواب | الاستمناء بيد الزوجة الصائمة
- سؤال وجواب | المجالات المباحة لموهبة الكتابة
- سؤال وجواب | ما صحة قصة نقل جثتي حذيفة بن اليمان وجابر بن عبد الله رضي الله عنهم؟
- سؤال وجواب | هل نسبة الإنسان فعل الخير لنفسه يعتبر من العجب
- سؤال وجواب | شروط الطواف وواجباته
- سؤال وجواب | صلاة من عجز عن السجود وحده
- سؤال وجواب | من كان ضعيف البصر ، ولديه سائق خاص ، فيجب عليه حضور صلاة الجماعة في المسجد
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا