سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل ثبت استحباب قراءة الفاتحة والمعوذات سبع مرات عقب صلاة الجمعة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كم مرة يزور البيت الحرام في العمر
- سؤال وجواب | الألم في الساق وجانبي البطن هل هو من القولون أو من هشاشة العظام؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري في أمور الطهارة والاغتسال، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | حكم دفع الأم كفارة الصيام لولدها
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين نية صيام التمتع وصيام عاشوراء
- سؤال وجواب | متى يكون الاكتئاب والفصام مزمنين؟
- سؤال وجواب | زينب بنت النبي الطاهرة
- سؤال وجواب | اعتمر من داخل مكة بملابسه العادية ولم يحلق أو يقصر ثم تزوج فهل يصح زواجه؟
- سؤال وجواب | الفضل الوارد في الحج المبرور عام في الفرض والنفل
- سؤال وجواب | حكم أخذ المحرم شيئاً من بشرته وظفره
- سؤال وجواب | طفلتي حساسة جداً ولديها الرغبة في العض وجر الشعر
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري السلبي رغم الارتياح والتوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | دوخة وشعور مستمر بالهبوط يقلقني. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد لخطيب الجمعة ، وحكم جلوسه في المسجد قبل وقت الخطبة .
- سؤال وجواب | زوجتي أخبرتني أن هناك شيئاً يبعدها عني، ما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

ما صحة حديث مسبعات الجمعة التالي: "مسبعات الجمعة: يستحب بعد صلاة الجمعة مباشرة قراءة سورة الفاتحة، والإخلاص، والمعوذتين سبع مرات ‎أخرج البيهقي في "الشعب" (2577) رُوِيَ عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ: "مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى"؟ وهل يُعمل به في فضائل الأعمال؟.

الحمد لله.

روى البيهقي في "شعب الإيمان" (4/170)، و في "فضائل الأوقات" (ص503)، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْنُ عَوْنِ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْسٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: ( مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ )، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى ).

وَرَوَاهُ حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ بِإِسْنَادِهِ مَوْقُوفًا، وَقَالَتْ: ( مَنْ ‌قَرَأَ ‌بَعْدَ ‌الْجُمُعَةِ ).

وبنحو هذا رواه وكيع عن أبي العميس المسعودي، كما عند ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص123)، قال: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ عَوْن بْنِ عَبْدِ الله، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: ( ‌مَنْ ‌قَرَأَ ‌بَعْدَ ‌الْجُمُعَةِ الْحَمْدُ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )، سَبْعًا سَبْعًا حُفِظَ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى ) قَالَ وَكِيعٌ: فَجَرَّبْنَاهُ، فَوَجَدْنَاهُ كَذَلِكَ.

وهذا الخبر رواته ثقات، لكن لم يثبت سماع عون من أسماء.

قال ابن سعد رحمه الله تعالى عن عون: " وكان ثقة كثير الإرسال " انتهى من "الطبقات الكبرى" (8 / 430) وقال العلائي رحمه الله تعالى: " عون ‌بن ‌عبد ‌الله بن عتبة بن مسعود، عن عم أبيه عبد الله بن مسعود وهو مرسل، قاله الترمذي والدارقطني، وذلك واضح.

وعن ابن عمر أخرجه مسلم، وأبي هريرة وعائشة وابن عباس وعبد الله بن عمرو رضي الله عنهم.

وقد قيل: إن روايته عن جميع الصحابة مرسلة، حكاه في التهذيب " انتهى.

"جامع التحصيل" (ص249).

ومع هذا فقد رواه ابن أبي شيبة بنفس الطريق بدون ذكر العدد سبعة.

فروى ابن أبي شيبة في "المصنف" (16/283)، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ، عَنْ عَوْنٍ، قَالَ: قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ: ( مَنْ ‌قَرَأَ ‌بَعْدَ ‌الْجُمُعَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ )، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) حفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى ).

وبنحو هذا رواه أبو عبيد من طريق حجاج بن أرطاة عن عون بن عبد الله.

فروى أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص272)، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ ‌عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، رضي الله عنها، قَالَتْ: ( مَنْ صَلَّى الْجُمُعَةَ ثُمَّ قَرَأَ بَعْدَهَا ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حُفِظَ، أَوْ كُفِيَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ إِلَى مِثْلِهِ ).

وقد ورد من حديث عائشة رضي الله عنها.

كما رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص 228)، وغيره: عن الْخَلِيل بْن مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ قَرَأَ بَعْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ: ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ )، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) سَبْعَ مَرَّاتٍ، أَعَاذَهُ اللَّهُ عز وجل مِنَ السُّوءِ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى ).

وهذا إسناد ضعيف لضعف الخليل بن مرة.

قال الذهبي رحمه الله تعالى: " الخليل بن مرة الضبعي البصري.

وكان من الصالحين.

قال أبو زرعة: شيخ صالح.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال أبو حاتم: ليس بقوى.

وقال ابن عدي: ليس بمتروك.

قيل: مات سنة مات شعبة وفد ضعفه يحيى بن معين " انتهى من "ميزان الاعتدال" (1/ 615).

وقد ورد فيه مراسيل ضعيفة عن مكحول والزهري.

وفي كلامه عن حديث عائشة، قال ابن علان رحمه الله تعالى: " قال الحافظ: سنده ضعيف … وله شاهد من مرسل مكحول، أخرجه سعيد بن منصور في "السنن" عن فرج بن فضالة عنه، وزاد في أوله: فاتحة الكتاب.

وقال في آخره: ( كفر الله عنه ما بين الجمعتين وكان معصوما )، وفرج ضعيف أيضا… " انتهى من "الفتوحات الربانية" (4/232).

وقال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: " رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (369) ، وابن شاهين في "الترغيب" (314/ 2)، وأبو محمد المخلدي في "الفوائد" (3/ 235/ 1)، وأبو محمد الخلال في "فضائل سورة الإخلاص" (194-195) عن الخليل بن مرة، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، عن عائشة مرفوعا.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ من أجل الخليل بن مرة؛ فإنه ضعيف؛ كما جزم به في "التقريب".

وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" عن مكحول مرسلا … وهو مع إرساله؛ فيه فرج بن فضالة؛ وهو ضعيف.

وأخرجه بهذه الزيادة: أبو الأسعد القيشري في "الأربعين" من طريق أبي عبد الرحمن السلمي، عن محمد بن أحمد الرازي، عن الحسين بن داود البلخي، عن يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس مرفوعا.

وهذا موضوع؛ آفته البلخي هذا؛ قال الخطيب في "التاريخ" (8 / 44): " لم يكن ثقة؛ فإنه روى نسخة عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس؛ أكثرها موضوع ".

وأبو عبد الرحمن السلمي؛ صوفي متهم بوضع الأحاديث للصوفية " انتهى من "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (9/132).

الخلاصة: الذي يترجح أن أقوى ما ورد في قراءة الفاتحة والمعوذات سبع مرات عقب الجمعة، هو خبر أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، لكن إسناده منقطع، وفي متنه اضطراب أيضا.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجتي أخبرتني أن هناك شيئاً يبعدها عني، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يحجّ المسلم عن غيره إلا بعد أن يحجّ عن نفسه
- سؤال وجواب | شديد الحزن على والده لتعامله بالربا
- سؤال وجواب | لا زكاة في الإبل التي تعلف أكثر السنة
- سؤال وجواب | الحزن والاكتئاب والجماع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | أشعر بتشويش في الرؤية عند الجوع فما سببه؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | يعمل بالليل وينام عن صلاة الظهر والعصر وعن الجمعة
- سؤال وجواب | المحاسبة يوم القيامة بين الستر والفضيحة
- سؤال وجواب | عملت تقويما للأسنان فتشوهت أسناني، أريد علاجا لها، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | اختلاف والديّ وخسارة تجارتي أثر على نفسيتي؛ كيف أبني ذاتي؟
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج من رجل ذي دين وخلق ومعدد ودخله جدا محدود؟
- سؤال وجواب | أعاني من سن رابع ينبت لي بجانب السنين الرئيسين، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الأخت فدية الصوم نيابة عن أختها
- سؤال وجواب | هل يمنع الأخ من الرضاع من الدخول على أخته
- سؤال وجواب | أجد صعوبة في التعامل مع ابني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل