سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم الصلاة بثياب الإحرام ، وتأخير التحلل من العمرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البيان الجلي حول قول النبي في حق علي: هو ولي كل مؤمن بعدي
- سؤال وجواب | كفارة القتل إذا صدم سيارة واصطدم سائقها بأخرى
- سؤال وجواب | أمي هددتني بالغضب علي إن حدثت الرجال، فهل حديث الفيسبوك يدخل ضمن التهديد؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بمن يرى أحلاما مخيفة رغم قراءته للأذكار؟
- سؤال وجواب | هل عدم رؤية المنامات سببها نقص في دين المرء؟
- سؤال وجواب | منهج الشيخ الألباني في الحكم على الأحاديث
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول دواء ريباريل 20 مجم لمدة طويلة؟
- سؤال وجواب | أتكلم مع نفسي وأتخيل وجود أشخاص معي. فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | بعض التطعيمات لا توجد في البلد الذي أعيش فيه، فهل على صحة ابنتي خطر؟
- سؤال وجواب | كفارة نزول المني بالاحتلام وباستدامة التخيل لما يثير الشهوة
- سؤال وجواب | حبوب الرضاعة . واضطرابات الدورة
- سؤال وجواب | أفعال الرسول قبل الرسالة ودلالتها على أحكام الشرع
- سؤال وجواب | نتف الشعر اللاإرادي هل من الممكن علاجه؟
- سؤال وجواب | هل تجب الكفارة على من قتل كافرا خطأ
- سؤال وجواب | إذا أخذ البائع أجزاء الريال من المشترين فهل يتصدق بها؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

إذا ذهب الإنسان لأداء مناسك العمرة ، ووصل إلى البيت فجر الجمعة ، فهل يجوز بعد الانتهاء من مناسك العمرة أن ينتظر في المسجد محرماً بدون اغتسال إلى أن يصلى الجمعة أم يجب عليه أن يحل ويغتسل ؟ وأيضا في صلاة الجمعة في المسجد الحرام هل الأفضل الاقتراب من الكعبة أم من الإمام ؟ وأرجو ذكر بعض أحكام المسجد الحرام ..

الحمد لله.

أولاً : يجوز للمعتمر إذا طاف وسعى أن يؤخر الحلق أو التقصير ، بشرط أن لا يقرب محظورا من محظورات الإحرام ، كتغطية الرأس والتطيب وتقليم الأظافر وغير ذلك من المحظورات إلى أن يتحلل من عمرته بالحلق أو التقصير ، وينظر للفائدة إلى السؤال رقم : (

138178

).

وأما إذا كان قد حلق أو قصر : فهذا قد تحلل من عمرته فعلا ، سواء غير ملابس إحرامه ، أو لم يغيرها ، وحل له كل شيء كان يحرم عليه بسبب الإحرام.

وأما مبادرته بتغيير ملابسه ، أو عدم ذلك : فهذا يكون بحسب حاله ، وما هو الأرفق به ، وإن كان الأولى أن يخلع ملابس إحرامه ، ويلبس ما اعتاده ، ليتمكن من أداء صلاته ، وشأنه كله : في بحبوحة ، لا يضايقه شيء.

ثانياً : السنة في يوم الجمعة ، أن يغتسل المسلم ويتطيب ويلبس أحسن الثياب ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ ، وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ ، فَلَمْ يَتَخَطَّ أَعْنَاقَ النَّاسِ ، ثُمَّ صَلَّى مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ جُمُعَتِهِ الَّتِي قَبْلَهَا ) رواه أبو داود (290) ، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح سنن أبي داود ".

وعليه ، فالأفضل والأكمل إذا لم يكن على الشخص حرج ومشقة ، أن يبادر بالتحلل من عمرته ؛ ليتهيأ لصلاة الجمعة بالغسل والتطيب ولبس أحسن الثياب.

ثالثاً : يستحب للمصلي أن يدنو من الإمام حال الخطبة ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ ، وَدَنَا مِنْ الْإِمَامِ ، فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا ) رواه أبو داود (292) ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع " (6405).

قال ابن قدامة رحمه الله : " ويستحب الدنو من الإمام ; لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من غسل واغتسل , وبكر , وابتكر , ومشى ولم يركب , ودنا من الإمام فاستمع , ولم يلغ , كان له بكل خطوة عمل سنة , أجر صيامها وقيامها ) " انتهى من " المغني " (2/103).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " لا شك أن الدنو من الإمام في المسجد الحرام أو غيره : أفضل من البعد عنه " انتهى من " مجموع فتاوى ابن عثيمين " (13/30).

وعليه ، فالقرب من الإمام أفضل من القرب من الكعبة.

رابعاً : من خصائص المسجد الحرام ، أنه أفضل المساجد ، وأكثرها ثواباً للمصلي فيه ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : ( وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ ) رواه ابن ماجه (1396) ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح ابن ماجه ".

ومن خصائصه أيضاً أن الله جعله آمناً ، قال تعالى : ( وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا ) البقرة / 125.

وللفائدة ينظر سؤال رقم : ( 3748 ).

وهناك أحكام أخرى متعلقة بالمسجد الحرام وبالحرم عموماً ، ذكرها أهل العلم رحمهم الله في كتبهم بناءً على النصوص الواردة في ذلك ، وللاستزادة ينظر كتاب بعنوان : " أحكام الحرم المكي " للشيخ سامي بن محمد الصقير ، فقد ذكر حفظه الله مسائل وأحكام متعلقة بالحرم المكي والمسجد الحرام.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز في الاستنجاء الاكتفاء بصب الماء بدون استخدام اليد
- سؤال وجواب | الموقف من الزوج المدمن المهمل لأهله في النفقة وغيرها
- سؤال وجواب | العمل في التسجيل والإحصاء في شركة ميناء تستورد الخمر
- سؤال وجواب | التحذير من الغلو في مدح النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس المرض؟
- سؤال وجواب | سبب ارتفاع ضغط الدم للرجل المسن
- سؤال وجواب | هل يجوز له إتمام الشراء وهو يسمع النداء بالصلاة ؟
- سؤال وجواب | صداع وثقل في مؤخرة الرأس والرقبة غير تعاملي مع من حولي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | طبيعة عملي تحتم علي أن أنام منفردا وأنا أخاف من ذلك
- سؤال وجواب | تكبيرة الإحرام تجزئ عن تكبيرة الركوع
- سؤال وجواب | الترغيب في الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كل وقت
- سؤال وجواب | أنجبت منذ شهرين ولا أستعمل الموانع. هل يمكن حدوث حمل؟
- سؤال وجواب | ليس على الأخت كفارة ولا دية إذا مات أخوها المعاق الذي تعوله في حادث مروري
- سؤال وجواب | الحساب يكون على كل ما يصدر عن العبد
- سؤال وجواب | هل كل ما أعاني منه من آلام مجرد أوهام أم أني بالفعل مصاب بمرض؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل