سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يجوز للإمام أن ينيب شخصاً مكانه ، ويوجد من هو أولى منه ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الاكتفاء بالاستجمار بعد انقطاع البول- سؤال وجواب | طفلي متأخر عن بقية الأطفال، فماذا يعني هذا؟
- سؤال وجواب | لا تدفع المرأة زكاتها لابنتها
- سؤال وجواب | لم يثبت حديث فيه تحديد عمر المهدي وقت خروجه!
- سؤال وجواب | من وجد على بدنه بعد الغسل ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة
- سؤال وجواب | هل ينتقض وضوء صاحب الحدث الدائم بطلوع الشمس وبعد منتصف الليل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العقيدة ولا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شفيت من الوسواس القهري، فكيف أحصن نفسي ضد الانتكاسة؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين دراسة الطب ومساعدة والدي في كسب العيش؟
- سؤال وجواب | أعاني من تغير شديد في صوتي عندما أقوم بالأذان أو الإمامة.
- سؤال وجواب | صوتي تغير في الآونة الأخيرة حتى في قراءتي للقرآن. ما السبب؟
- سؤال وجواب | سبب خوف الطفلة وبكائها بشدة وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | الأدلة على جواز التودد للزوجة وهي حائض
- سؤال وجواب | تخفيف المكره لحيته والإخلاص في إعفائها
أصلي في أحد المساجد وفي بعض الأحيان يقوم الإمام بتقديم أحد المصلين للإمامة ، وهو يلحن في بعض الآيات غير الفاتحة أحيانا ، على الرغم من أني أكثر منه حفظا ، وأحسن تجويدا والإمام يعلم ذلك.
فهل يكون الإمام آثما ؟ وهل في ذلك اعتداء على حقي ؟ وماذا علي أن أفعل ؟.
الحمد لله.
روى مسلم (673) عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِنا ، وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ ، وَلَا يَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ).
الإمام الراتب أحق بالإمامة من غيره ؛ للحديث السابق : ( وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ).
قال ابن قدامة رحمه الله : "وإمام المسجد الراتب فيه : بمنزلة صاحب البيت ، لا يجوز لأحد أن يؤم فيه بغير إذنه لذلك" انتهى من "الكافي" (1/186).
وإذا وكل الإمام أحدا لعذر : فإن وكيله أحق بالإمامة ممن لم يوكلهم الإمام.
ومن تمام أمانة الإمام : ألا يوكل عند عذره إلا من يكون أهلا لذلك ، وأن يتخير لهم أمثل من عنده من جماعة المسجد ، ولا يتخير لهم بالتشهي المحض.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الاستخلاف في مثل هذه الأعمال المشروطة جائز.
إذا كان النائب مثل المستنيب ، ولم يكن في ذلك مفسدة راجحة " انتهى من نقلا عن المرداوي في "تصحيح الفروع" (7/363).
وعلى كل حال : فمادام لحن هذا الوكيل في غير الفاتحة : فإن صلاته صحيحة ، وقد يكون للإمام سبب راجح في اختيار هذا الوكيل ، فلو تم مناصحة الإمام ومناقشة الموضوع معه لكان فيه خير ؛ فإن الدين النصيحة ، ولا ينبغي أن يكون مثل ذلك سببا في الشحناء أو الضغينة ، أو التباغض بين المسلمين.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | علاج البكاء الدائم عند الطفل- سؤال وجواب | الحكمة من ابتلاء الأنبياء
- سؤال وجواب | لا تسقط الصلاة بوجود العقل
- سؤال وجواب | حكم الاكتفاء بالاستجمار بعد انقطاع البول
- سؤال وجواب | طفلي متأخر عن بقية الأطفال، فماذا يعني هذا؟
- سؤال وجواب | لا تدفع المرأة زكاتها لابنتها
- سؤال وجواب | لم يثبت حديث فيه تحديد عمر المهدي وقت خروجه!
- سؤال وجواب | حياتي مدمرة بسبب تأثير الأمراض النفسية عليّ
- سؤال وجواب | من وجد على بدنه بعد الغسل ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة
- سؤال وجواب | هل ينتقض وضوء صاحب الحدث الدائم بطلوع الشمس وبعد منتصف الليل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العقيدة ولا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شفيت من الوسواس القهري، فكيف أحصن نفسي ضد الانتكاسة؟
- سؤال وجواب | من أين يأخذ آل البيت الفقراء حقهم من المال في زمننا
- سؤال وجواب | ما هي أسباب تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | شعري. كيف أرجعه ناعما كما كان؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا