سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إذا كان الإمام يقنت في الفجر سرا فهل يقنت أم يسكت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاكتفاء بالاستجمار بعد انقطاع البول
- سؤال وجواب | طفلي متأخر عن بقية الأطفال، فماذا يعني هذا؟
- سؤال وجواب | لا تدفع المرأة زكاتها لابنتها
- سؤال وجواب | لم يثبت حديث فيه تحديد عمر المهدي وقت خروجه!
- سؤال وجواب | من وجد على بدنه بعد الغسل ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة
- سؤال وجواب | هل ينتقض وضوء صاحب الحدث الدائم بطلوع الشمس وبعد منتصف الليل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العقيدة ولا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شفيت من الوسواس القهري، فكيف أحصن نفسي ضد الانتكاسة؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين دراسة الطب ومساعدة والدي في كسب العيش؟
- سؤال وجواب | أعاني من تغير شديد في صوتي عندما أقوم بالأذان أو الإمامة.
- سؤال وجواب | صوتي تغير في الآونة الأخيرة حتى في قراءتي للقرآن. ما السبب؟
- سؤال وجواب | سبب خوف الطفلة وبكائها بشدة وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | الأدلة على جواز التودد للزوجة وهي حائض
- سؤال وجواب | تخفيف المكره لحيته والإخلاص في إعفائها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

الإمام الذي يصلى بنا الفجر في الركعة الثانية بعد قراءة الفاتحة وسورة يصمت دقائق ، فهل هناك شيء وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا ؟ وهل يجوز أن أدعو فيها ؟ لأنه يفعل هذا في كل صلاة ، أم أبقى صامتاً في هذا الوقت ؟.

الحمد لله.

ما يفعله الإمام قبل الركوع من الركعة الثانية هو القنوت ، وإسراره به جار على مذهب المالكية ، فقد استحبوا أن يكون القنوت في الصبح سرا ، وهو أحد الوجهين عند الشافعية.

وأصل القنوت في الفجر محل خلاف بين العلماء ، فمنهم من رأى مشروعيته كالمالكية والشافعية ، ومنهم من لم ير ذلك كالحنفية والحنابلة.

قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/449) : " ولا يسن القنوت في الصبح , ولا غيرها من الصلوات , سوى الوتر.

وبهذا قال الثوري , وأبو حنيفة.

وروي عن ابن عباس , وابن عمر , وابن مسعود , وأبي الدرداء.

وقال مالك , وابن أبي ليلى , والحسن بن صالح , والشافعي : يسن القنوت في صلاة الصبح , في جميع الزمان ; لأن أنسا قال : ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا.

رواه الإمام أحمد , في " المسند " , وكان عمر يقنت في الصبح بمحضر من الصحابة وغيرهم.

ولنا ما روي , أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا , يدعو على حي من أحياء العرب , ثم تركه.

رواه مسلم.

وروى أبو هريرة , وأبو مسعود , عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك.

وعن أبي مالك قال : قلت لأبي : يا أبت , إنك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر , وعمر , وعثمان , وعلي هاهنا بالكوفة نحوا من خمس سنين , أكانوا يقنتون ؟ قال : أي بني محدث.

قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم.

وقال إبراهيم النخعي : أول من قنت في صلاة الغداة علي , وذلك أنه كان رجلا محاربا يدعو على أعدائه.

وروى سعيد في " سننه " عن هشيم , عن عروة الهمذاني , عن الشعبي قال : لما قنت علي في صلاة الصبح , أنكر ذلك الناس.

فقال علي : إنما استنصرنا على عدونا هذا.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقنت في صلاة الفجر , إلا إذا دعا لقوم , أو دعا على قوم.

رواه سعيد , وحديث أنس يحتمل أنه أراد طول القيام , فإنه يسمى قنوتا.

وقنوت عمر يحتمل أنه كان في أوقات النوازل ; فإن أكثر الروايات عنه أنه لم يكن يقنت , وروى ذلك عنه جماعة , فدل على أن قنوته كان في وقت نازلة " انتهى.

وينظر : الموسوعة الفقهية (34/58).

ومع أن الراجح عدم القنوت في الفجر إلا في النوازل ؛ لكن لا حرج في الصلاة خلف من يقنت فيه ، والتأمين على دعائه.

والشافعية يقولون بجواز الائتمام في صلاة الظهر والعصر بمن يصلي الصبح والمغرب ، قالوا: " ولا تضر متابعة الإمام في القنوت في الصبح ، والجلوس الأخير في المغرب ، كالمسبوق ، وله فراقه .، والمتابعة أفضل من مفارقته ، كما في المجموع.

فإن قيل : كيف يجوز للمأموم متابعة الإمام في القنوت ، مع أنه ليس مشروعا للمأموم .؟ أجيب بأن ذلك اغتفر لأجل متابعة الإمام.

) مغني المحتاج ، للشربيني (1/254).

وقال شيخ الإسلام رحمه الله : " إذا اقتدى المأموم بمن يقنت في الفجر أو الوتر قنت معه ، سواء قنت قبل الركوع أو بعده , وإن كان لا يقنت لم يقنت معه.

ولو كان الإمام يرى استحباب شيء والمأمومون لا يستحبونه فتركه لأجل الاتفاق والائتلاف كان قد أحسن " انتهى.

مجموع الفتاوى (22/268).

وينظر : سؤال رقم (

20031

) و( 5459 ) و(

59925

).

ولا فرق فيما ذكرناه من متابعة الإمام بين أن يجهر الإمام بالقنوت أو يسر ، ؛ فإذا جهر الإمام أمَّن المأموم على دعائه ، وإن كان يسر بدعائه ، كما ورد في السؤال ، فإن المأموم يقنت في نفسه ، حتى يفرغ إمامه.

وقد ذكر ابن مفلح في "الفروع" (1/542) رواية عن الإمام أحمد أنه إن لم يسمع الإمام : دعا ، وهذا وإن كان في قنوت الوتر ، فقد نص على أن المؤتم بمن يقنت في الصبح ، فيه روايتان : إحداهما السكوت ، والأخرى : متابعته كالوتر، وذكر المرداوي في تصحيحه : أن الصحيح أنه يتابعه : فيؤمن ويدعو اهـ ولذلك صرح الشيخ ابن قاسم رحمه الله في حاشية الروض بالمتابعة هنا ، فإنه علق على قول الروض ( ومن ائتم بقانت في فجر : تابع الإمام وأمن .) ، بقوله (2/199) : " أي : تابع الإمام في دعائه ، لحديث " إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فلا تختلفوا عليه " ، ونحوه ، وأمن المأموم على دعاء إمامه إن سمع القنوت ، وإن لم يسمع دعا " انتهى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج البكاء الدائم عند الطفل
- سؤال وجواب | الحكمة من ابتلاء الأنبياء
- سؤال وجواب | لا تسقط الصلاة بوجود العقل
- سؤال وجواب | حكم الاكتفاء بالاستجمار بعد انقطاع البول
- سؤال وجواب | طفلي متأخر عن بقية الأطفال، فماذا يعني هذا؟
- سؤال وجواب | لا تدفع المرأة زكاتها لابنتها
- سؤال وجواب | لم يثبت حديث فيه تحديد عمر المهدي وقت خروجه!
- سؤال وجواب | حياتي مدمرة بسبب تأثير الأمراض النفسية عليّ
- سؤال وجواب | من وجد على بدنه بعد الغسل ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة
- سؤال وجواب | هل ينتقض وضوء صاحب الحدث الدائم بطلوع الشمس وبعد منتصف الليل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العقيدة ولا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شفيت من الوسواس القهري، فكيف أحصن نفسي ضد الانتكاسة؟
- سؤال وجواب | من أين يأخذ آل البيت الفقراء حقهم من المال في زمننا
- سؤال وجواب | ما هي أسباب تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | شعري. كيف أرجعه ناعما كما كان؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل