سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل يجب على المرأة تغطية رأسها عند السجود في غير الفريضة ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | منع المرأة من الطيب خارج بيتها- سؤال وجواب | يريد الزوجان القيام بعملية التلقيح الصناعي في رمضان
- سؤال وجواب | تغير زوجي بعد عمله مع نساء متبرجات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر تناول الإندرال على الجنين في أشهر الحمل الأولى؟
- سؤال وجواب | اضطربت دورتي الشهرية بسبب تناولي أدوية نفسية . ما الحل؟
- سؤال وجواب | النفور من الزوج والفتور في العلاقة الزوجية وكيفية تجاوزه
- سؤال وجواب | غسل البكر الميتة كغيرها
- سؤال وجواب | حكم إنكار الموظف على زملائه إن خشي منهم الضرر
- سؤال وجواب | من سافر للدراسة في بلاد الغرب هل له الخروج للمتنزهات ؟
- سؤال وجواب | كيف يتوب من حصل على منحة بشهادة مزورة
- سؤال وجواب | حكم أخذ موظف شركة النقليات عمولة من السائقين
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج وقائي للفصام؟
- سؤال وجواب | حكم ترك الإنجاب من الكتابية خوفا على دين الأولاد
- سؤال وجواب | حامل ولم أعد أطيق زوجي بسبب تعامله معي أثناء حملي!
- سؤال وجواب | يجوز لكل من الزوجين أن ينظر إلى فرج الآخر لشهوة ولغير شهوة
هل يجب على المرأة تغطية رأسها عند السجود في غير الفريضة ؟.
الحمد لله.
أولا : تغطية المرأة شعر رأسها في الصلاة كلها واجب ، لا تصح الصلاة إلا به ؛ لما روى أبو داود (641) ، والترمذي (377) ، وحسنه ، عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ ) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (3/ 206).
قال الصنعاني رحمه الله : " الْمُرَادُ بِهَا الْمُكَلَّفَةُ، وَإِنْ تَكَلَّفَتْ بِالِاحْتِلَامِ مَثَلًا، وَإِنَّمَا عَبَّرَ بِالْحَيْضِ نَظَرًا إلَى الْأَغْلَبِ " انتهى من "سبل السلام" (1/ 197).
وقال الترمذي عقبه : " وَالعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ : أَنَّ المَرْأَةَ إِذَا أَدْرَكَتْ فَصَلَّتْ وَشَيْءٌ مِنْ شَعْرِهَا مَكْشُوفٌ لَا تَجُوزُ صَلَاتُهَا " سنن الترمذي - ت بشار - (1/ 487).
وقال ابن المنذر رحمه الله : " أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى الْمَرْأَةِ الْحُرَّةِ الْبَالِغَةِ : أَنْ تُخَمِّرَ رَأْسَهَا إِذَا صَلَّتْ، وَعَلَى أَنَّهَا إِنْ صَلَّتْ ، وَجَمِيعُ رَأْسِهَا مَكْشُوفٌ : أَنَّ صَلَاتَهَا فَاسِدَةٌ، وَأَنَّ عَلَيْهَا إِعَادَةَ الصَّلَاةِ " انتهى من "الأوسط" (5/ 69).
واختار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : العفو عن يسير الشعر ، إذا ظهر من المرأة في الصلاة ، دون الكثير.
فقد سئل عَنْ الْمَرْأَةِ إذَا ظَهَرَ شَيْءٌ مِنْ شَعْرِهَا فِي الصَّلَاةِ هَلْ تَبْطُلُ صَلَاتُهَا أَمْ لَا؟ فَأَجَابَ رحمه الله : " إذَا انْكَشَفَ شَيْءٌ يَسِيرٌ مِنْ شَعْرِهَا وَبَدَنِهَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا الْإِعَادَةُ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ ، وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَحْمَد، وَإِنْ انْكَشَفَ شَيْءٌ كَثِيرٌ أَعَادَتْ الصَّلَاةَ فِي الْوَقْتِ عِنْدَ عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ وَغَيْرِهِمْ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (22/ 123).
ثانيا: لا فرق في ذلك بين صلاة الفرض وصلاة النفل ، لعدم الدليل على الفرق.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الأصل : أن ما ثَبَتَ في النَّفْل ، ثَبَتَ في الفرض؛ إلا بدليل.
ويدلُّ لهذا الأصل : أن الصَّحابة رضي الله عنهم لما حَكَوا أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يُوتِرُ على راحلته قالوا : (غير أنه لا يُصلِّي عليها المكتوبةَ) متفق عليه ، فلما حَكَوا أنه يوتر، ثم قالوا : (غير أنَّه لا يُصلِّي عليها المكتوبة) ، دَلَّ ذلك على أنَّ المعلومَ : أنَّ ما ثَبَتَ في النَّفل ثبتَ في الفرض " انتهى من " الشرح الممتع على زاد المستقنع " (3/ 73).
ولم يذكر أحد من أهل العلم ، فيما نعلم ، فرقا بين صلاة الفريضة وصلاة النافلة ، في ذلك ، بل مقتضى الإجماع المنقول سابقا : أن ذلك في عموم الصلاة.
ثالثا : وأما سجود الشكر ، وسجود التلاوة : هل لهما حكم صلاة النافلة ، في الطهارة ، وستر العورة ، وسائر الأحكام ، أو ليس لهما حكمها ؟ فيه خلاف بين أهل العلم ، على قولين.
ولا شك أن الأحوط أن يراعى فيه شروط الصلاة ، عند القدرة على ذلك ، لقوة الخلاف في المسألة ؛ بل قال ابن قدامة رحمه الله : " يُشْتَرَطُ لِلسُّجُودِ مَا يُشْتَرَطُ لِصَلَاةِ النَّافِلَةِ ؛ مِنْ الطَّهَارَتَيْنِ مِنْ الْحَدَثِ وَالنَّجَسِ ، وَسَتْرِ الْعَوْرَةِ ، وَاسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ ، وَالنِّيَّةِ.
وَلَا نَعْلَمُ فِيهِ خِلَافًا ؛ إلَّا مَا رُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي الْحَائِضِ تَسْمَعُ السَّجْدَةَ ، تُومِئُ بِرَأْسِهَا.
وَبِهِ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ ، وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ.
وَعَنْ الشَّعْبِيِّ فِي مَنْ سَمِعَ السَّجْدَةَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ يَسْجُدُ حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ.
" انتهى من "المغني" (1/444).
وينظر : "المجموع شرح المهذب" للنووي (4/63) ، "الموسوعة الفقهية الكويتية" (24/214-215).
واختار بعض أهل العلم : أن سجود التلاوة ليس بصلاة ، ولا يشترط له ، ما يشترط في الصلاة : من الطهارة ، وستر العورة ، واستقبال القبلة.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " الصحيح أن سجود الشكر لا تشترط له الطهارة ، بل هو مثل سجود التلاوة ، لا مانع من السجود وإن كان على غير طهارة ، وهكذا سجود الشكر ليس له شرط الطهارة، فيسجد وإن كان على غير طهارة ؛ لأنه ليس من جنس الصلاة ، بل هو ذل لله واستكانة وعبادة له سبحانه من جنس الذكر ، ومن جنس التسبيح والتهليل ، ومن جنس قراءة القرآن " انتهى ملخصا من "فتاوى نور على الدرب" (10/ 463-464).
وهذا القول : هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : وهو الصواب.
ينظر: "الشرح الممتع" (4/89-90).
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيفية وقف استعمال عقار الريمانون- سؤال وجواب | حكم تقيؤ الشيء القليل من الصائم
- سؤال وجواب | من يعمل زوجها في شركة تبغ هل تطلب الطلاق
- سؤال وجواب | ولدي كثير التشتت وضعيف الشخصية ويكذب، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شعور الزوجة تجاه الزوج بالكره الشديد . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | كثرة توارد الأفكار وتطايرها وتداخلها وعلاقة ذلك بالقلق والوساوس
- سؤال وجواب | واجب من وجدت صورا محرمة في كتب أخيها
- سؤال وجواب | جواز إسكان الأم ولدها المحتاج لسكنها دون إخوته لا تمليكه
- سؤال وجواب | من اشترى بالتقسيط عن طريق جهة ما فلا يجوز استلامه إلا من طرفها
- سؤال وجواب | كيفية المحافظة على الوزن الطبيعي بأسهل الطرق؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوساوس القهرية في الأمور الجنسية؟
- سؤال وجواب | كيفية علاج القلق المتمثل في عدم القدرة على النوم من شدة التفكير
- سؤال وجواب | مكان ذبح الهدي
- سؤال وجواب | رغبة الزوجة في الانفصال عن زوجها بعد زواج دام خمساً وعشرين سنة بحجة عدم إحساسها بزوجها
- سؤال وجواب | ما رأي الإسلام فيمن يحصل على منصب لا يستحقه؟ وهل يعد ذلك ظلما؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا