سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم الكلام في الحمام ، واغلاق بابه، وانارته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا صامت المرأة وهي حامل وعليها نزيف
- سؤال وجواب | ما رأيكم بزواج الأخ الصغير قبل الكبير؟
- سؤال وجواب | هل التقدم لخطبة فتاة رفضها آخر يعد عيبا أو نقصا في المتقدم؟
- سؤال وجواب | تفسير: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا، ومعنى (من عيوني)
- سؤال وجواب | أخي لا يحب سماع صوت الزيت، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | الهدي النبوي في القراءة في الصلوات الخمس
- سؤال وجواب | عزوف الشباب عن الدراسة والتعلم وخطورته على مستقبل الأمة
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الخصية وتأثيره على الخصوبة؟
- سؤال وجواب | أنا فتاة عازبة وأحس بشعور ممتع عند قراءة المواضيع الجنسية. هل هذا خطأ؟
- سؤال وجواب | سب الدين لزوجته وهو في الطريق إلى منى
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في المثانة عند مجيء الدورة
- سؤال وجواب | هل أخبر خطيبي عن تفاصيل علاقة سابقة مع رجل آخر؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | لا يُعان العاصي بالصدقة على معصيته
- سؤال وجواب | طفلها يعتمد على الرضاعة الطبيعية 20 في المائة فهل تفطر؟
- سؤال وجواب | لا تقبل الهدية إلا بعد إذن جهة العمل.
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
3 مشاهدة

هل يجوز الكلام فى الحمام أو الخلاء ؟ وهل يجب إغلاق باب الحمام وإنارة نور الحمام؟ وما صحة ذلك ؟.

الحمد لله.

أولا: الكلام في الحمام له حالتان: الحالة الأولى: حال كون الإنسان يقضي حاجته؛ ففي هذه الحالة نص بعض أهل العلم على كراهة الكلام مطلقا ، سواء كان بما فيه ذكر لله تعالى أم بغيره.

قال النووي رحمه الله تعالى: " كراهة الكلام على قضاء الحاجة متفق عليه.

قال أصحابنا: ويستوي في الكراهة جميع أنواع الكلام، ويستثنى مواضع الضرورة بأن رأى ضريرا يقع في بئر، أو رأى حية ، أو غيرها ، تقصد إنسانا أو غيره من المحترمات، فلا كراهة في الكلام في هذه المواضع، بل يجب في أكثرها " انتهى من "المجموع" (2 / 88).

وقد نص على حكم الكراهة في هذه الحالة : فقهاء المذاهب الأربعة.

ينظر: "الموسوعة الفقهية" (10/34).

الحالة الثانية: إذا لم يكن في حال قضاء الحاجة ، ولا كشف العورة : فإن كان التكلم بما فيه ذكر لله تعالى؛ فقد نص كثير من أهل العلم على كراهته داخل الحمام، من باب تعظيم ذكر الله تعالى ، وتنزيه اسمه عن أماكن الأذى والقذر.

وأما غيره من الكلام فالأصل فيه الإباحة ، ولا يعلم في أدلة الشرع ما ينهى عنه.

ثانيا: إغلاق باب الحمام : إن كان في لأجل ستر العورة ، والاحتراز من أن يمر أحد بباب الحمام ، فيطلع على عورة من هو بداخله ، فهو واجب ، كما لا يخفى ؛ لأن ستر العورة واجب ، وما لا يتم الواجب إلا به ، فهو واجب.

وإن كان منفردا في بيته ، ولا أحد عنده ، أو كان محل قضاء الحاجة في الحمام ، بحيث لا يمكن أن ينظر أحد إلى عورته ، ولو مر بالحمام ، أو نحو ذلك مما يأمن معه اطلاع غيره على عورته : فلا يجب في هذه الأحوال أن يغلق باب الحمام ، إذا دخل فيه.

مع أنه ينبغي له ألا يترك ذلك ، مطلقا ، ولو أمن اطلاع غيره على عورته ، صيانة للنفس ، وليأمن من أن يسمع أحد ما يخرج منه من صوت ، ونحو ذلك ؛ فلا شك أن الاطمئنان ، بغلق الباب : أولى بكل حال ، وأحسن في الأدب.

وقد كان من أدب النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يرتاد لقضاء حاجته ، مكانا بعيدا عن الناس.

وترجم على ذلك الإمام الترمذي رحمه الله في سننه : " بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ أَبْعَدَ فِي الْمَذْهَبِ ".

ثم روى فيه (20) ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: " كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجَتَهُ، فَأَبْعَدَ فِي الْمَذْهَبِ ".

قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

اهـ ، وصححه الألباني.

وأما أن يكون إغلاق الباب من أجل الشياطين : فلا نعلم لذلك أصلا ، ولا نعلم أدبا يخص الشياطين في الحشوش ، وأماكن قضاء الحاجة ، أكثر من ذكر الله عند الدخول ، والتعوذ به من الخبث والخبائث.

عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الْخَلَاءَ فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ رواه أبو داود (6)، وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود".

وقال الخطابي رحمه الله تعالى: " ( الْحُشُوشَ ) الكُنُف - أي المراحيض-.

ومعنى ( مُحْتَضَرَةٌ ) أي تحضرها الشياطين وتنتابها.

و (الْخُبُثِ) جماعة الخبيث، و(الْخَبَائِثِ) جمع الخبيثة؛ يريد ذكران الشياطين وإناثهم " انتهى من "معالم السنن" (1 / 10).

وقال ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى: " (إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ) أي للجان والشياطين، بيان لمناسبة هذا الدعاء المخصوص لهذا المكان المخصوص " انتهى من"احكام الأحكام" (1 / 50).

ثالثا: إنارة الخلاء عند الدخول إليه؛ إن كان المقصود أن له دور في حفظ الإنسان من أذى الجن والشياطين، فلا نعلم له أصلا في الكتاب ، ولا السنة ، ولا أقوال أهل العلم في المسألة ، بل إن لم يكن هناك أحد بداخل الحمام ، فإنارة المصباح فيه : أقرب إلى التبذير ، وإضاعة المال ، من غير حاجة ، ولا أدب حث عليه الشرع.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم وضع غطاء خفيف فوق النقاب حتى يخرج عن وصف النقاب المنهي عن لبسه للمرأة المحرمة
- سؤال وجواب | نصيحة المرأة الأجنبية والتفاهم معها بشأن الزواج منها
- سؤال وجواب | اقتصر في القراءة في الركعتين الأخيرتين من الفرائض على قراءة الفاتحة
- سؤال وجواب | هل يلزم من أعاد الفاتحة بعد السورة إعادة السورة مرة أخرى
- سؤال وجواب | ما فعلته موافق لسنة النبي حين نام هو وأصحابه
- سؤال وجواب | أريد كتابا جامعا لأشهر علماء المسلمين
- سؤال وجواب | هل سأفشل في إيضاح مشاعري أمام خطيبتي؟
- سؤال وجواب | تنزل منها إفرازات وهي حامل فهل تترك الصلاة ؟
- سؤال وجواب | أرغب بالزواج. فكيف أقنع أمي وأبي بذلك؟
- سؤال وجواب | يصرفها إليك من سهم الغارمين
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز فوبيا الأصوات المفاجئة العالية وردة فعلي العنيفة؟
- سؤال وجواب | ضيق في التنفس كأن أحدا يخنقني، هل هو مرض نفسي أم جسدي؟
- سؤال وجواب | حكم إدخال بعض أعضاء الوضوء بنية غسله في الإناء
- سؤال وجواب | هل ما ينزل من المرأة بسبب إعجابها بشخصية رجل أو وجهه يعتبر مذيا؟
- سؤال وجواب | الاستنجاء بما فيه ذكر الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل