سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم وصل شعر الشارب باللحية ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | نفخ خدود المرأة. أفضل الطرق والوسائل- سؤال وجواب | هل ما أعانيه من آلام حقيقة أم أنها سحر أو مس؟
- سؤال وجواب | هل الاضطراب ثنائي القطبية مرض عقلي؟
- سؤال وجواب | هل يمكن لأرواح الأنبياء والصالحين التواصل مع البشر؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: من قال في القرآن برأيه.
- سؤال وجواب | كيف أتخطى مرحلة الخجل وأصبح اجتماعيا؟
- سؤال وجواب | تناول الأدوية المغلفة بالجيلاتين المجهول المصدر
- سؤال وجواب | طفلي ملول ولا يتكلم، فهل هو مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | حكم التفات المؤذن في الميكروفون يمينا وشمالا عند الحيعلتين
- سؤال وجواب | حول الاكتئاب ثنائي القطبية
- سؤال وجواب | شعور التغرب عن الواقع والذات جعلني أكره الناس والحياة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | النت والتلفاز للأطفال. بين السماح والمنع
- سؤال وجواب | تسمية البنت باسم "بُوليَانَا"
- سؤال وجواب | إشارة الوحي إلى المركبات المعاصرة
- سؤال وجواب | أعطى أولاده عقارات ثم توفي، فكيف يقتسمون الميراث؟
ما حكم أن يصل الرجل شاربه مع شعر اللحية ؟.
الحمد لله.
أولاً : السنة في الشارب قصه وتخفيفه ، والأخذ منه حتى تبدو أطراف الشفة ، ولا يسن حلقه كاملاً ، وقد سبق بيان ذلك في السؤال رقم (
103623
).ثانياً : اختلف العلماء في طرفي الشارب - السبالان - هل هما من الشارب فيقصان معه ، أم من اللحية فيتركان.
قال ابن حجر : " وَأَمَّا الشَّارِب فَهُوَ الشَّعْر النَّابِت عَلَى الشَّفَة الْعُلْيَا ، وَاخْتُلِفَ فِي جَانِبَيْهِ وَهُمَا السِّبَالَانِ.
فَقِيلَ : هُمَا مِنْ الشَّارِب وَيُشْرَع قَصّهمَا مَعَهُ.
وَقِيلَ : هُمَا مِنْ جُمْلَة شَعْر اللِّحْيَة ".
انتهى" فتح الباري" (10/346).
والقول بتركهما من غير قص اختاره بعض العلماء من المالكية والشافعية.
ويدل عليه ما رواه الطبراني في المعجم الكبير (1 / 66) عن إسحاق بن عيسى الطباع قال : رأيت مالك بن أنس وافر الشارب فسألته عن ذلك ؟ فقال : حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ.
وصححه الألباني في "آداب الزفاف" صـ 137.
قال النفراوي: " وَاَلَّذِي أَخَذَ بِهِ بَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ أَنَّهُمَا لَيْسَا كَذَلِكَ [ أي ليسا كالشارب] ، بِدَلِيلِ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَتَلَهُمَا وَلَمْ يَقُصَّهُمَا ، فَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ إبْقَائِهِمَا ، وَقَالَ بَعْضُ الشُّيُوخِ : إنَّهُمَا كَالشَّارِبِ".
انتهى من " الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني" (2 / 495) وقال البجيرمي: " وَلَا بَأْسَ بِإِبْقَاءِ السِّبَالَيْنِ وَهُمَا طَرَفَا الشَّارِبِ".
انتهى من "تحفة الحبيب على شرح الخطيب" (5 / 261) ، ومثله في " أسنى المطالب" (1 /266).
وذهب إلى استحباب قصهما مع الشارب : الحنفية ، والحنابلة ، وبعض الشافعية.
ينظر : "البحر الرائق شرح كنز الدقائق" (7 / 165) ، "مطالب أولي النهى" (1 / 85) ، "شرح منتهى الإرادات" (1 / 41).
قال العراقي : " اخْتَلَفُوا فِي كَيْفِيَّةِ قَصِّ الشَّارِبِ ، هَلْ يُقَصُّ طَرَفَاهُ أَيْضًا وَهُمَا الْمُسَمَّيَانِ بِالسِّبَالَيْنِ ، أَمْ يُتْرَكُ السِّبَالَانِ كَمَا يَفْعَلُهُ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ ؟ فَقَالَ الْغَزَالِيُّ فِي إحْيَاءِ عُلُومِ الدِّينِ : لَا بَأْسَ بِتَرْكِ سِبَالَيْهِ وَهُمَا طَرَفَا الشَّارِبِ فَعَلَ ذَلِكَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَغَيْرُهُ ؛ لِأَنَّ ذلك لَا يَسْتُرُ الْفَمَ ، وَلَا يَبْقَى فيه غَمْرُ الطَّعَامِ ، إذْ لَا يَصِلُ إلَيْهِ.
وَكَرِهَ بَعْضُهُمْ بَقَاءَ السِّبَالِ لِمَا فِيهِ مِنْ التَّشَبُّهِ بِالْأَعَاجِمِ ، بَلْ بِالْمَجُوسِ وَأَهْلِ الْكِتَابِ ، وَهَذَا أَوْلَى بِالصَّوَابِ." انتهى من "طرح التثريب" (2 / 77) ، وقريب منه كلام ابن نجيم في "البحر الرائق" (7 / 165).
ويستدل لهذا القول بقوله صلى الله عليه وسلم : ( أَحْفُوا الشَّوَارِبَ ) رواه البخاري (5892( ، ومسلم (259).
قال المناوي : " والحديث يتناول السبالين - وهما طرفاه - لدخولهما في مسماه ".
انتهى " فيض القدير" (1/198).
ويستدل على ذلك أيضاً بما رواه ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ (12 /289) والبيهقي (716) عن ابْنِ عُمَرَ قَالَ : ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَجُوسَ ، فَقَالَ : إنَّهُمْ يُوَفِّرُونَ سِبَالَهُمْ ، وَيَحْلِقُونَ لِحَاهُمْ ، فَخَالِفُوهُمْ.
فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَسْتَعْرِضُ سَبَلَتَهُ فَيَجُزُّهَا ، كَمَا تُجَزُّ الشَّاةُ أَوْ يُجزُّ الْبَعِيرُ.
وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2834).
وبوب الإمام البخاري في صحيحه في كتاب اللباس بقوله : ( بَاب قَصِّ الشَّارِبِ ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُحْفِي شَارِبَهُ حَتَّى يُنْظَرَ إِلَى بَيَاضِ الْجِلْدِ ، وَيَأْخُذُ هَذَيْنِ ، يَعْنِي : بَيْنَ الشَّارِبِ وَاللِّحْيَةِ ).
وقد ذكر الكشميري أن الذي عليه عمل السلف قص السبالين ؛ لأن اهتمامهم بنقل ترك عمر بن الخطاب لسباليه دليل على أن غيره لا يتركهما.
ينظر : "العرف الشذي" (4/161).
والذي يظهر : أن في الأمر سعة ، فمن ترك طرف الشارب موصولاً فلا حرج عليه ، أسوةً بعمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ومن قصَّه فلا حرج عليه ، كما كان يفعل عبد الله بن عمر.
والأمر دائر بين استحباب قصه ، وجواز تركه.
وأما ترك الشارب ، وحلق طرفيه فقط كما يفعله البعض فليس من السنة.
وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (5 / 275) : " ولا يجوز ترك طرفي الشارب ، بل يقص الشارب كله ، أو يحفيه كله ، عملاً بالسنة "..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الاضطراب ثنائي القطبية وعلاجه؟- سؤال وجواب | تناول جرعة مخدرة دون علمه لا زال يعاني منها!
- سؤال وجواب | بعد أن عملت عملية الكورتاج تأخر الحمل فما السبب
- سؤال وجواب | أسماء البنات وحكم تسمية المولود باسم معتصم ومجد ومعز ومهاب
- سؤال وجواب | مجالسة الطعان والفاسق. رؤية شرعية أخلاقية
- سؤال وجواب | من أحكام الأنثى التي أصلها ذكر
- سؤال وجواب | من منعه عن إجابة المؤذن مانع كتب الله له الأجر تاما
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم ليام
- سؤال وجواب | لا بأس بقص الشارب أو أخذه كله
- سؤال وجواب | حكم من طلق امرأته الطلقة الأخيرة وهو غاضب
- سؤال وجواب | تطهير ذيل الثوب يختلف عن تطهير أعلاه
- سؤال وجواب | أعاني من شدة الوحدة رغم أني لست إنسانة انطوائية.
- سؤال وجواب | انجذاب الأطفال للتلفاز
- سؤال وجواب | أفضل هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أعاني من تصبغات في وجهي أخفت ملامحي الجميلة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا