يوجد جهاز لتحليل السكر بدون وخز إبر عن طريق وضع لاصق في الكتف ومدة هذا اللالصق 14 يوماً ، ثم ينزع من اليد ويوضع لاصق آخر ويقاس السكرعن طريق [الواير لس] وذلك بتمرير الجهاز من فوق اللاصق.

واذا نزع الاصق قبل المدة يتعطل.

السؤال : ما حكم هذا الاصق في حال الغسل من الجنابة.

بارك الله فيكم.

الحمد لله.

فإن كان على جسمه لصقات ونحوها وجب عليه نزعها عند الغسل، إن لم يخف ضرراً، فإن خاف ضرراً مسح عليها.

قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/173) : " قال القاضي , في اللصوق على الجرح : إن لم يكن في نزعه ضرر نزعه , وغسل الصحيح , ويتيمم للجرح , ويمسح على موضع الجرح , فإن كان في نزعه ضرر ، فحكمه حكم الجبيرة , يمسح عليه " انتهى.

ولا شك أن هذه اللواصق تمنع وصول الماء إلى الجلد فإذا لم تكن هناك ضرورة لوضعها فلا يصح الغسل من الجنابة إلا بإزالتها ؛ لوجوب تعميم البدن بالماء.

وعليه: فمن وضع هذا اللاصق وأراد الغسل من الجنابة فالواجب نزعه ، ولا يجوز المسح عليه ، ولا يقاس على الجبائر لأن وضعه ليس للضرورة ، فالطرق التقليدية لتحليل السكر تغني عنه وهي سهلة.

وقد عرضنا هذا السؤال على شيخنا عبدالرحمن البراك حفظه الله ، فأجاب: "مثل هذا اللاصق يزال عند الغسل من الجنابة ؛ لأنه ليس كالجبيرة ، وليس وضعه إضطراريا ، والوخز أمره سهل" والله أعلم.