سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | موقف عمال البناء من صيام رمضان وقضائه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استيضاح حول فتاوى تتعلق بين الرشوه والهدية والمجاعلة
- سؤال وجواب | كيفية الزكاة بعد تقسيم الميراث
- سؤال وجواب | مسائل في الرشوة
- سؤال وجواب | ما حكم بقاء المرأة مع زوجها الذي يفعل الكبائر؟
- سؤال وجواب | هل يشرع للموظف عمل الفحوصات الطبية إن احتاج للبقاء أمام الطبيبة بملابسه الداخلية
- سؤال وجواب | حكم معالجة غير المتزوجين من العقم
- سؤال وجواب | هل يجوز للموظف قبول الهدية بعد إنجاز العمل؟
- سؤال وجواب | يتعين إنشاء مستشفى متخصص لمعالجة المسلمات حسب الإمكان
- سؤال وجواب | هل في التداوي منافاة للتوكل
- سؤال وجواب | حكم طلب الموظف من المورد هدية
- سؤال وجواب | لا يجوز حضور غناء يشتمل على شرك وموسيقى محرمة
- سؤال وجواب | حكم المال الذي يدفعه البائع للموكل بالشراء منه نظير شرائه منه
- سؤال وجواب | حكم الولائم التي يعملها المقاول لموظفي الشركة الاستشارية الذين يشرفون على أعماله
- سؤال وجواب | حكم تقويم الأسنان إذا أدى لنزع بعض الأضراس، وقص جزء من اللثة
- سؤال وجواب | اختلاس الأخ من متجر أخيه يعد سرقة
آخر تحديث منذ 16 دقيقة
6 مشاهدة

يعمل طيلة النهار تحت أشعة الشمس كعامل بناء حيث يبدأ من الصباح الباكر وحتى المساء.

هل يحق له رخصة الافطار والكفارة شرعا؟؟ عملا بالآية الكريمة: وعلى الذين يطيقونه .فهل هو من هؤلاء؟؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بين العلماء حكم أصحاب الأعمال الشاقة وأن الأصل هو وجوب الصوم عليهم، فإن استطاعوا أن يجعلوا عملهم بالليل فعلوا وإلا فليبحثوا عن عمل لا يشق عليهم الصوم معه، فإن لم يكن لهم بد من هذا العمل فالواجب عليهم أن يبيتوا نية الصوم فلا يفطروا فإن تضرروا بالصوم فلهم أن يفطروا بقدر ما يدفعون به الضرر عن أنفسهم، ثم عليهم قضاء ما يفطرونه من الأيام عند قدرتهم على ذلك.جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: من المعلوم من دين الإسلام بالضرورة أن صيام شهر رمضان فرض على كل مكلف وركن من أركان الإسلام ، فعلى كل مكلف أن يحرص على صيامه تحقيقا لما فرض الله عليه ، رجاء ثوابه وخوفا من عقابه دون أن ينسى نصيبه من الدنيا ، ودون أن يؤثر دنياه على أخراه ، وإذا تعارض أداء ما فرضه الله عليه من العبادات مع عمله لدنياه وجب عليه أن ينسق بينهما حتى يتمكن من القيام بهما جميعا ، ففي المثال المذكور في السؤال يجعل الليل وقت عمله لدنياه، فإن لم يتيسر ذلك أخذ إجازة من عمله شهر رمضان ولو بدون مرتب ، فإن لم يتيسر ذلك بحث عن عمل آخر يمكنه فيه الجمع بين أداء الواجبين ولا يؤثر جانب دنياه على جانب آخرته ، فالعمل كثير ، وطرق كسب المال ليست قاصرة على مثل ذلك النوع من الأعمال الشاقة ، ولن يعدم المسلم وجها من وجوه الكسب المباح الذي يمكنه معه القيام بما فرضه الله عليه من العبادة بإذن الله ، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا.

{الطلاق:2، 3}.

فإذا لم يتيسر له شيء من ذلك كله واضطر إلى مثل ما ذكر في السؤال من العمل الشاق صام حتى يحس بمبادئ الحرج فيتناول من الطعام والشراب ما يحول دون وقوعه في الحرج، ثم يمسك، وعليه القضاء في أيام يسهل عليه فيها الصيام.

انتهى.

وفي فتوى للشيخين عبد الله بن حميد وعبد العزيز بن باز رحمهما الله ما نصه: ونفيدكم أن الأصل وجوب صوم رمضان، وتبييت النية له من جميع المكلفين من المسلمين، وأن يصبحوا صائمين إلا من رخص لهم الشارع بأن يصبحوا مفطرين, وهم المرضى والمسافرون ومن في معناهم، وأصحاب الأعمال الشاقة داخلون في عموم المكلفين, وليسوا في معنى المرضى والمسافرين، فيجب عليهم تبييت نية صوم رمضان, وأن يصبحوا صائمين، ومن اضطر منهم للفطر أثناء النهار فيجوز له أن يفطر بما يدفع اضطراره، ثم يمسك بقية يومه ويقضيه في الوقت المناسب، ومن لم تحصل له ضرورة وجب عليه الاستمرار في الصيام، هذا ما تقتضيه الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة, وما دل عليه كلام المحققين من أهل العلم من جميع المذاهب.

وبهذا البيان الواضح تعلم ما يجب على من يعمل في العمل المذكور، وأنه ليس من المعنيين بقوله تعالى: وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين.

فقد قال ابن عباس في تفسيرها: كَانَتْ رُخْصَةً لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ وَهُمَا يُطِيقَانِ الصِّيَامَ أَنْ يُفْطِرَا وَيُطْعِمَا مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا وَالْحُبْلَى وَالْمُرْضِعُ إِذَا خَافَتَا أَفْطَرَتَا وَأَطْعَمَتَا.

ذكره أبو داود.

وعند كثير من العلماء أن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ.

ففي صحيح البخاري: قال ابن عمر وسلمة بن الأكوع نسختها: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ.

{البقرة: 185}.

وعلى كل تقدير فهذه الآية لا يدخل فيها المسؤول عنه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما حكم الشرع في قول الشاعر : نَعِيبُ زَمَانَنَا وَالعَيْبُ فِينَا وَمَا لِزَمَانِنَا عَيْبٌ سِوَانَا
- سؤال وجواب | حكم دفع المال لمن يأتي بآخر سعر للمزاد
- سؤال وجواب | التداوي بعضات النحل
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ما صيد صيد ولا قطعت شجرة إلا بتضييع من التسبيح
- سؤال وجواب | هل يجب استبدال رخصة قيادة استخرجت بالرشوة
- سؤال وجواب | عدم مشروعية إقامة عرس يشتمل على المعازف والأغاني الماجنة
- سؤال وجواب | هل يعطي للموظف مالاً لينهي معاملته؟
- سؤال وجواب | الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت
- سؤال وجواب | حكم دفع رشوة لاستخراج رخصة قيادة
- سؤال وجواب | دخل في الإسلام ويخشى ألا يغسل ويدفن وفق الشريعة الإسلامية
- سؤال وجواب | ضمان الأجير ما سرق منه بسبب تفريطه وإهماله
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية والعلاج عند الطبيب المختص
- سؤال وجواب | الموظف غير المكلف بعمل هل يشرع له عدم الذهاب للدوام يوميا إن كان بعلم المدير
- سؤال وجواب | التصدق بالرشوة بين الجواز وعدمه
- سؤال وجواب | ما الفحوصات المطلوبة لعلاج الإحساس بنبضات القلب في الجسم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل