مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما ينويه المصلي بالتسليمتين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبحت على علاقة بهذا الشاب لا أدري كيف أنهيها!
- سؤال وجواب | ما سبب الفتور في المعاشرة مع الزوجة الثانية؟
- سؤال وجواب | مسألة في الرضاع
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب ولا أدري ما هي حقيقة مشاعري تجاهه.
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون زواجي بمن أحببت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | السعادة تحصل بالعيش في طاعة الله
- سؤال وجواب | فقدت ثقة أهلي بتعرفي على شاب عن طريق النت.فكيف أعيدها؟
- سؤال وجواب | لا تجوز الزيادة على قيمة الفاتورة
- سؤال وجواب | دلالة من صلى الاستخارة لخطبة فتاة فخطبت لغيره
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأردت التحدث معها بنية الزواج عبر الإنترنت.
- سؤال وجواب | الرعشة الناتجة عن الرهاب الاجتماعي وعلاجها
- سؤال وجواب | تناولت تركيبة لزيادة الوزن وحبوباً لفتح الشهية ولم أتحسن.
- سؤال وجواب | كيف تزول ترهلات البطن بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | الطفل الصغير يتبع المسلم من أبويه في الديانة
- سؤال وجواب | تعرفت عليه عبر النت، فكيف السبيل إلى الزواج به؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

عندما أسلم في الصلاة وأقول السلام عليكم ورحمة الله فلمن أقول؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد:فإن السلام من الصلاة يراد به الخروج منها في الأصل, قال ابن قدامة في المغني: وَيَنْوِي بِسَلَامِهِ الْخُرُوجَ مِنْ الصَّلَاةِ, فَإِنْ لَمْ يَنْوِ؛ فَقَالَ ابْنُ حَامِدٍ: تَبْطُلُ صَلَاتُهُ, وَهُوَ ظَاهِرُ نَصِّ الشَّافِعِيِّ؛ لِأَنَّهُ نُطْقٌ فِي أَحَدِ طَرَفَيْ الصَّلَاةِ؛ فَاعْتُبِرَتْ لَهُ النِّيَّةُ، كَالتَّكْبِيرِ وَالْمَنْصُوصُ عَنْ أَحْمَدَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - أَنَّهُ لَا تَبْطُلُ صَلَاتُهُ.

اهــ وكذلك ينوي المصلي بسلامه السلام على من بيمينه ويساره والملائكة ومسلمي الجن, جاء في المغني لابن قدامة: قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا: يَنْوِي بِالتَّسْلِيمَتَيْنِ مَعًا الْخُرُوجَ مِنْ الصَّلَاةِ, فَإِنْ نَوَى مَعَ ذَلِكَ الرَّدَّ عَلَى الْمَلَكَيْنِ، وَعَلَى مَنْ خَلْفَهُ إنْ كَانَ إمَامًا، أَوْ عَلَى الْإِمَامِ وَمَنْ مَعَهُ إنْ كَانَ مَأْمُومًا فَلَا بَأْسَ, نَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ، فَقَالَ: يُسَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ، وَيَنْوِي بِسَلَامِهِ الرَّدَّ عَلَى الْإِمَامِ.

وَقَالَ أَبُو حَفْصِ بْنُ الْمُسْلِمِ - مِنْ أَصْحَابِنَا -: يَنْوِي بِالْأُولَى الْخُرُوجَ مِنْ الصَّلَاةِ, وَيَنْوِي بِالثَّانِيَةِ السَّلَامَ عَلَى الْحَفَظَةِ وَالْمَأْمُومِينَ إنْ كَانَ إمَامًا، وَالرَّدَّ عَلَى الْإِمَامِ وَالْحَفَظَةِ إنْ كَانَ مَأْمُومًا.

اهــوجاء في نهاية المحتاج للرملي الشافعي: نَاوِيًا السَّلَامَ بِمَرَّةِ الْيَمِينِ الْأُولَى عَلَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ, وَبِمَرَّةٍ الْيَسَارَ عَلَى مَنْ عَنْ يَسَارِهِ, وَبِأَيِّهِمَا شَاءَ عَلَى مُحَاذِيهِ مِنْ مَلَائِكَةٍ وَمُؤْمِنِي إنْسٍ وَجِنٍّ سَوَاءٌ أَكَانَ مَأْمُومًا أَمْ إمَامًا, أَمَّا الْمُنْفَرِدُ فَيَنْوِي بِهِمَا عَلَى الْمَلَائِكَةِ كَمَا فِي الرَّوْضَةِ, وَعَلَى مُؤْمِنِي الْإِنْسِ وَالْجِنِّ, وَيَنْوِي الْإِمَامُ زِيَادَةً عَلَى مَا تَقَدَّمَ السَّلَامَ عَلَى الْمُقْتَدِينَ, مَنْ عَنْ يَمِينِهِ بِالْأُولَى، وَمَنْ عَنْ يَسَارِهِ بِالثَّانِيَةِ، وَعَلَى مَنْ خَلْفَهُ بِأَيِّهِمَا شَاءَ.

اهــوجاء في مواهب الجليل للحطاب المالكي: قَالَ ابْنُ بَشِيرٍ: وَيَقْصِدُ الْإِمَامُ بِهَا: أَيْ: بِالتَّسْلِيمَةِ الْخُرُوجَ مِنْ الصَّلَاةِ, وَالسَّلَامِ عَلَى الْمَلَائِكَةِ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُقْتَدِينَ، وَيَقْصِدُ الْفَذُّ الْخُرُوجَ مِنْ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى الْمَلَائِكَةِ، وَأَمَّا الْمَأْمُومُ فَيُسَلِّمُ أَوَّلًا تَسْلِيمَةً يُشِيرُ بِهَا إلَى يَمِينِهِ, ثُمَّ اُخْتُلِفَ هَلْ يَبْتَدِئُ بَعْدَهَا بِالرَّدِّ عَلَى الْإِمَامِ, أَوْ بِالسَّلَامِ عَلَى مَنْ عَلَى يَسَارِهِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ وَالْمُصَلِّينَ.

وَقَالَ فِي التَّلْقِينِ: وَالْمَأْمُومُ يُسَلِّمُ اثْنَتَيْنِ، يَنْوِي بِالْأُولَى التَّحْلِيلَ, وَبِالثَّانِيَةِ الرَّدَّ عَلَى الْإِمَامِ, وَإِنْ كَانَ عَلَى يَسَارِهِ مَنْ سَلَّمَ عَلَيْهِ نَوَى الرَّدَّ عَلَيْهِ.

وَقَالَ فِي الذَّخِيرَةِ: قَالَ صَاحِبُ الطِّرَازِ: وَعِنْدَنَا لَا يَرُدُّ عَلَى الْإِمَامِ تَسْلِيمَةَ التَّحْلِيلِ؛ لِأَنَّهُ يَصِيرُ بِمَنْزِلَةِ الْمُتَكَلِّمِ فِي الصَّلَاةِ، انْتَهَى, وَاَلَّذِي فِي الطِّرَازِ بَعْدَ أَنْ حَكَى عَنْ الشَّافِعِيِّ أَنَّهُ يَنْوِي الْمَأْمُومُ بِالْأُولَى التَّحْلِيلَ وَالْحَفَظَةَ وَالْإِمَامَ إنْ كَانَ عَلَى يَمِينِهِ وَمَنْ عَلَى يَمِينِهِ مِنْ الْمَأْمُومِينَ, وَوَجْهُ الْمَذْهَبِ أَنَّهُ سَلَامٌ يَتَحَلَّلُ بِهِ مِنْ الصَّلَاةِ فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَقْصِدَ تَحِيَّةَ مَخْلُوقٍ وَلَا مُخَاطِبَهُ، كَمَا لَا يَجُوزُ أَنْ يَقْصِدَ بِهِ الرَّدَّ عَلَى مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ مِنْ عَابِرِي السَّبِيلِ أَوْ التَّحِيَّةَ عَلَى مَنْ حَضَرَ مِنْ غَيْرِ الْمُصَلِّينَ.

اهــ.والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الابتزاز والتفكير يقودانني إلى الانتحار، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالراحة مع خطيبي
- سؤال وجواب | زوجي يتحدث مع الفتيات عبر الإنترنت، ماذا أفعل لنصحه؟
- سؤال وجواب | لا يتيسر لها الزواج فأدمنت الأفلام المحرمة وتسأل: هل من علاج؟
- سؤال وجواب | أكياس الثدي المؤلمة
- سؤال وجواب | هل أعود إليه وقد تركني وترك الحديث معي؟
- سؤال وجواب | الربا لغة وشرعا
- سؤال وجواب | حكم وضع الأناشيد بمؤثرات صوتية في العرس تفاديا للأغاني الفاحشة
- سؤال وجواب | لم نرتكب أي حرام في حديثنا. فهل ما نفعله صحيح؟
- سؤال وجواب | أنا مصاب بسواد في اليد وآثار حب الشباب فكيف الخلاص منهما؟
- سؤال وجواب | أرغب بالتوقف عن التدخين، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | سخط الأب هل يوجب سخط الرب في كل حال
- سؤال وجواب | مدى اعتبار الخلطة في الزكاة
- سؤال وجواب | من شك بأنه أتى بما يبطل الصلاة
- سؤال وجواب | والداي غضبا علي وقاطعانني بسبب وشاية أختي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل