مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما يلزم من استيقظ فوجد في ثيابه بللا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم اعتزال الناس لكثرة ذنوبهم والخشية من الإثم عند ترك الإنكار عليهم
- سؤال وجواب | علاج سوء الظن والغرور بالنفس
- سؤال وجواب | مترددة في الموافقة على الخاطب، أرجو الإفادة بنصحكم.
- سؤال وجواب | التلذذ بمداعبة العضو محرم ولو لم ينزل
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له في قطع الإمام صلاة الفريضة لنداء أمّه .
- سؤال وجواب | ما علاقة ارتفاع الضغط بجفاف الفم؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | أخي عنيد ولا يقبل النصح وصحبته سيئة. كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في الرقبة عند تحريك الرأس تمتد إلى الكتفين
- سؤال وجواب | احرص على بر والدتك بما تستطيع تعويضا قلة زياراتك
- سؤال وجواب | زوجها لا يبيت عندها منذ مدة طويلة. خطوات العلاج
- سؤال وجواب | أعاني من تورم الخدين وانتفاخ الجفون عندما يكون الجو حارا، فما السبب؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: "بعرفش" وخطر في باله أن معناها أن تعمل ما تريد
- سؤال وجواب | لم أعد أكثر القيام والصيام كما كنت في السابق، وهذا يجعلني أشعر بعدم الراحة!
- سؤال وجواب | هل يوجد تعارض بين دواء باروكسيتين وإبيليبكس؟
- سؤال وجواب | حكم قطرة الأذن في نهار رمضان
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

أنا شاب عمري 25 سنة ملتزم ومن أسرة ملتزمة لدي حساسية جنسية شديدة لأي شي يتعلق بالجنس الآخر لدرجة أني أحتلم كثيرا وأمارس العادة السرية كثيرا منذ أن كنت صغيرا ولكن لا أعرف أن هذا احتلام أو عادة سرية بسبب خجلي الشديد وضعف ثقافتي الجنسية.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما العادة السرية فننصحك بالابتعاد عنها؛ لما تجلبه من الضرر على دين المرء وبدنه، وراجع فيها الفتوى رقم: 7170، والفتوى رقم:

23935.

وفي خصوص ما سألت عنه فمن انتبه من نومه فوجد بللا لا يدري هل هو مني أو مذي؟ فإن كانت هناك قرينة تدل على أنه مذي عمل بها كأن وجد منه قبل نومه فكر أو انتشار أو نحو ذلك، وإن لم توجد قرينة لزمه أن يغتسل لأن الأصل فيما يخرج في النوم أنه مني، هذا هو حاصل مذهب الحنابلة في المسألة، قال البهوتي في الروض: وإن أفاق نائم أو نحوه يمكن بلوغه فوجد بللا فإن تحقق أنه مني اغتسل فقط ولو لم يذكر احتلاما، وإن لم يتحققه منيا فإن سبق نومه ملاعبة أو نظر أو فكر أو نحوه أو كان به أبردة لم يجب الغسل وإلا اغتسل وطهر ما أصابه احتياطا.

انتهى.

وأما الشافعية فقالوا إن تيقن كونه منيا اغتسل وإن تيقن كونه مذيا توضأ وطهر ثوبه وبدنه، وإن احتمل الأمرين تخير بينهما على المعتمد، وقيل يلزمه حكمهما كمذهب الحنابلة ورجحه النووي، قال في مغني المحتاج: فإن احتمل كون الخارج منيا أو غيره كودي أو مذي تُخَيِّرَ بَيْنَهُمَا عَلَى الْمُعْتَمَدِ، فَإِنْ جَعَلَهُ مَنِيًّا اغْتَسَلَ أَوْ غَيْرَهُ تَوَضَّأَ وَغَسَلَ مَا أَصَابَهُ؛ لِأَنَّهُ إذَا أَتَى بِمُقْتَضَى أَحَدِهِمَا بَرِئَ مِنْهُ يَقِينًا، وَالْأَصْلُ بَرَاءَتُهُ مِنْ الْآخَرِ، وَلَا مُعَارِضَ لَهُ، بِخِلَافِ مَنْ نَسِيَ صَلَاةً مِنْ صَلَاتَيْنِ حَيْثُ يَلْزَمُهُ فِعْلُهُمَا لِاشْتِغَالِ ذِمَّتِهِ بِهِمَا جَمِيعًا، وَالْأَصْلُ بَقَاءُ كُلٍّ مِنْهُمَا، وَقِيلَ يَلْزَمُهُ الْعَمَلُ بِمُقْتَضَى كُلٍّ مِنْهُمَا احْتِيَاطًا قِيَاسًا عَلَى مَا قَالُوهُ فِي الزَّكَاةِ مِنْ وُجُوبِ الِاحْتِيَاطِ بِتَزْكِيَةِ الْأَكْثَرِ ذَهَبًا وَفِضَّةً فِي الْإِنَاءِ الْمُخْتَلِطِ مِنْهُمَا إذَا جُهِلَ قَدْرُ كُلٍّ مِنْهُمَا، وَصَحَّحَهُ الْمُصَنِّفُ فِي رُءُوسِ الْمَسَائِلِ.

وَقَالَ فِي الْمَجْمُوعِ: إنَّهُ الَّذِي يَظْهَرُ رُجْحَانُهُ.

وإلى عدم وجوب الغسل عند الشك مال الموفق ابن قدامة وعزاه إلى قتادة ومجاهد من السلف، قال في المغني:إذَا انْتَبَهَ مِنْ النَّوْمِ فَوَجَدَ بَلَلًا لَا يَعْلَمُ هَلْ هُوَ مَنِيٌّ أَوْ غَيْرُهُ؟ فَقَالَ أَحْمَدُ: إذَا وَجَدَ بِلَّةً اغْتَسَلَ، إلَّا أَنْ يَكُونَ بِهِ إبْرِدَةٌ، أَوْ لَاعَبَ أَهْلَهُ؛ فَإِنَّهُ رُبَّمَا خَرَجَ مِنْهُ الْمَذْيُ، فَأَرْجُو أَنْ لَا يَكُونَ بِهِ بَأْسٌ.

وَكَذَلِكَ إنْ كَانَ انْتَشَرَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ بِتَذَكُّرٍ أَوْ رُؤْيَةٍ، لَا غُسْلَ عَلَيْهِ.

وَهُوَ قَوْلُ الْحَسَنِ؛ لِأَنَّهُ مَشْكُوكٌ فِيهِ، يَحْتَمِلُ أَنَّهُ مَذْيٌ، وَقَدْ وُجِدَ سَبَبُهُ، فَلَا يُوجِبُ الْغُسْلَ مَعَ الشَّكِّ.

وَإِنْ لَمْ يَكُنْ وُجِدَ ذَلِكَ، فَعَلَيْهِ الْغُسْلُ؛ لِخَبَرِ عَائِشَةَ؛ لِأَنَّ الظَّاهِرَ أَنَّهُ احْتِلَامٌ.

وَقَدْ تَوَقَّفَ أَحْمَدُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فِي مَوَاضِعَ.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: لَا غُسْلَ عَلَيْهِ حَتَّى يُوقِنَ الدَّافِقَ.

قَالَ قَتَادَةُ: يَشُمُّهُ.

وَهَذَا هُوَ الْقِيَاسُ؛ وَلِأَنَّ الْيَقِينَ بَقَاءُ الطَّهَارَةِ، فَلَا يَزُولُ بِالشَّكِّ.

وَالْأَوْلَى الِاغْتِسَالُ؛ لِمُوَافَقَةِ الْخَبَرِ، وَإِزَالَةِ الشَّكِّ.

وذهب المالكية إلى وجوب الغسل عند الشك كما لو تحقق كونه منيا، قال خليل في مختصره:وَإِنْ شَكَّ أَمَذْيٌ أَمْ مَنِيٌّ اغْتَسَلَ وَأَعَادَ مِنْ آخِرِ نَوْمَةٍ كَتَحَقُّقِهِ.

والخلاصة أنك إن تيقنت كون الخارج منيا وجب الغسل وإن تيقنت كونه مذيا وجب الوضوء، وإن شككت واحتمل الأمرين فالأحوط الاغتسال خروجا من الخلاف، وقول الشافعية إنك تتخير بينهما كما مر، وهو قريب من قول من لم يوجب الغسل من العلماء.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تحريم إهمال الطائر في القفص حتى يموت
- سؤال وجواب | أسماء بعض الملائكة والأمور الموكلة إليهم
- سؤال وجواب | وصايا للأب البخيل والمهمل لبيته
- سؤال وجواب | بعد اضطراري للخروج من بلدي أصبت بأمراض ومخاوف نفسية!
- سؤال وجواب | ما أفضل حشو للأسنان أبيض اللون غير ضار ويبقى فترة طويلة؟
- سؤال وجواب | ما يراعى في نصح المرأة التي تقيم علاقة عاطفية والأدب المطلوب
- سؤال وجواب | حكم خروج الفتيات في رحلات خاصة بهنَّ
- سؤال وجواب | كيف يمكن برمجة العقل الباطن إيجابياً؟
- سؤال وجواب | التزمت، وأحمل هم الدعوة، أرشدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال المدخر الذي لا يستطيع الموظف قبضه إلا في نهاية الخدمة
- سؤال وجواب | هل استخدم لفظ (المطر) في القرآن للعذاب فقط ؟
- سؤال وجواب | الولد يحكم له بالإسلام تبعاً لأبيه المسلم
- سؤال وجواب | أنام العصر وأستيقظ مرهقة ومزاجي سيئ!
- سؤال وجواب | من أنكر المنكر لا يضره عدم الاستجابة لنصحه شيئًا
- سؤال وجواب | حكم اشتراط منفعة معنوية في القرض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل