مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحكام بيع المياه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | موقف الشاب من فرض أبيه الزواج بقريبة لا يحبها
- سؤال وجواب | لا يجوز الأخذ من مال الأب إلا بإذنه .
- سؤال وجواب | زوجي يشاهد الأفلام والصور الإباحية، كيف أجعله يتخلص من مشاهدتها؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في تسليم بطاقات الائتمان للعملاء
- سؤال وجواب | متردد في خطبة فتاة لكبر سنها!
- سؤال وجواب | لا يجزئ الإطعام عن القضاء
- سؤال وجواب | هل يجوز أخذ الخردة التي تُرمَى ولا تأذن الشركة بأخذها؟
- سؤال وجواب | أرغب بخطبة فتاة يرفضها أهلي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | يختلف حكم الهجر حسب الحال
- سؤال وجواب | بعد القرصة ما زالت ساق قريبي منتفخة رغم العلاج، ما الحل؟
- سؤال وجواب | من أخذ هاتف غيره قهرًا عند رفضه دفع التعويض عن الضرر الذي ألحقه في سيارته
- سؤال وجواب | هل صح عن معاذ رضي الله عنه أنه قال : " كلم النَّاس قليلا ، وكلم ربك كثيرا " ؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لعق الإناء، ولقط الفناء، وترك الزناء.
- سؤال وجواب | فضل استلام الحجر الأسود والركن اليماني
- سؤال وجواب | كانت تصوم قضاء رمضان بدون تبييت النية فكانت تنوي في الصباح فما يلزمها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
19 مشاهدة

1-هل يجوز لمن وضع آلة لسحب الماء من نهر، أو بئر غير مملوك، أن يبيع الماء، أو يأخذ أجرة المضخة فقط؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن المياه في نظر الشرع على أقسام، منها ما يتملك ويصح بيعه، ومنها ما هو عام لا يملك، ولا يصح بيعه.

جاء في الفقه الإسلامي وأدلته: أنواع المياه أربعة: الماء المحرز في أوان خاصة، ماء العيون، والآبار ونحوها، ماء الأنهار، أو الجداول الخاصة، ماء الأنهار العامة.النوع الأول: الماء المحرز في أوان خاصة: هو ما حازه صاحبه في آنية، أو ظروف خاصة كالجرار، والصهاريج، والحياض والأنابيب، ومنه مياه الشركات في المدن المتخصصة لتأمين ماء الدور.

وهذا الماء ملك خاص لمن أحرزه، بالاستيلاء عليه ككل مباح يمتلك بإحرازه.

فليس لأحد حق الانتفاع به إلا بإذن صاحبه، ولصاحبه بيعه، أو التصرف به كما يشاء، فقد روي عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه نهى عن بيع الماء، إلا ما حمل منه.

وخصص حديث المنع من بيع فضل الماء، بالقياس على جواز بيع الحطب إذا أحرزه الحاطب، لحديث الرجل الذي أمره النبي صلّى الله عليه وسلم بالاحتطاب؛ ليستغني به عن السؤال.النوع الثاني: ماء العيون، والآبار، والحياض: وهو الذي يستخرجه الشخص لنفسه: وحكمه عند الحنفية: أنه ليس بمملوك لصاحبه، بل هو مباح في نفسه، ولصاحبه حق خاص فيه، سواء أكان في أرض مباحة، أو مملوكة؛ لأن الماء في الأصل مباح لجميع الناس؛ لقوله صلّى الله عليه وسلم: الناس شركاء في ثلاث: الماء، والكلأ، والنار.

وقال الشافعية في الأصح عندهم: يملك الشخص ماء البئر المحفورة في الأرض الموات للتملك، أو المحفورة في ملك خاص؛ لأنه نماء ملكه، كالثمرة، واللبن، والشجر النابت في ملكه.

ولا يلزم المالك عند الشافعية بذل ما فضل عن حاجته لزرع وشجر، ويجب بذل الفاضل منه عن شربه، وشرب ماشيته، وزرعه، لشرب غيره من الآدميين، ولماشية غيره، على الصحيح؛ لحرمة الروح، ولخبر الصحيحين: لا تمنعوا فضل الماء؛ لتمنعوا به الكلأ.النوع الثالث: ماء الأنهار الخاصة: وهو ماء الأنهار، أو الجداول الصغيرة الخاصة المملوكة لبعض الناس، وحكمه كالنوع الثاني: فلكل إنسان الحق في الانتفاع به لنفسه ودوابه، وإن لحق به ضرر يسير؛ لأن الضرر الأشد، يزال بالضرر الأخف.

ولكن ليس له أن يسقي منه زرعه وشجره، إلا بإذن صاحبه، فلصاحبه أن يمنع الغير من سقي الزرع والأشجار (حق الشرب) لأن له في مائه حقاً خاصاً.

ولا يجوز لصاحبه عند الحنفية، بيع حق الشرب منفرداً، بأن باع شرب يوم، أو أكثر؛ لأنه عبارة عن حق الشرب والسقي، والحقوق لا تحتمل عندهم الإفراد بالبيع والشراء.

لكنهم أجازوا بيع الماء المعلوم القدر، المحرز، أو المملوك، للشرب، لا للشفة (شرب الإنسان، والحيوان).

كذلك أجاز المالكية، والشافعية، والحنابلة بيع الماء المملوك مستقلاً عن الأرض، وصرح الشافعية بأنه يشترط في بيع الماء تقديره بكيل أو وزن، لا بريّ الماشية، أو الزرع.النوع الرابع: ماء الأنهار العامة: وهو الذي يجري في مجار عامة غير مملوكة لأحد، وإنما هي للجماعة، مثل النيل، ودجلة، والفرات، ونحوها من الأنهار العظيمة.

وحكمه: أنه لا ملك لأحد في هذه الأنهار، لا في الماء، ولا في المجرى، بل هو حق للجماعة كلها، فلكل واحد حق الانتفاع بها، وشق الجداول منها، ونصب الآلات عليها لجر الماء لأرضه، ونحوها من وسائل الانتفاع بالماء.

اهـ.

باختصار.وبناء على هذا، فإن كان الماء المسحوب من النهر، أو البئر غير المملوكة لأحد، قد تمت حيازته في خزانات، أو غيرها من الأوعية، فيجوز بيعه، ولا يتعين على صاحبه الاقتصار على أجرة المضخة.وراجع للفائدة الفتوى رقم:

43788.

ونعتذر عن إجابة سؤالك الثاني؛ التزما بنظام الموقع، بالاكتفاء بإجابة السؤال الأول من الأسئلة المتعددة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي أثر كثيراً على حالتي النفسية، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | الوقت المستحب لزيارة المسجد النبوي
- سؤال وجواب | أحببت شخصًا ولكن أهلي لم يقبلوا به، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | سبب التهاب السرة القيحي وعلاجه
- سؤال وجواب | كتاب حول: تاريخ المسجد الأقصى إلى يومنا هذ
- سؤال وجواب | الهبات الممنوحة بشروط لا تحل إلا بتوفر شروطها أو سماح الجهة المانحة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في مكان يستلقي فيه كلب
- سؤال وجواب | ما أسباب خروج الصديد من السرة وعلاجه؟
- سؤال وجواب | من نوى عملا وحيل بينه وبينه يثاب على نيته
- سؤال وجواب | السر في قول الخضر: "فأردت" ثم "فأردنا" ثم "فأراد ربك" في قصته مع موسى
- سؤال وجواب | مضاعفة ثواب الصلاة في المساجد الثلاثة يشمل الفرض والنفل
- سؤال وجواب | الشك في الذبيحة والذابح
- سؤال وجواب | التقصير في العلاقة الزوجية لدى زوجتي. كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | صيام الحامل وقضاء ما عليها من رمضان الماضي
- سؤال وجواب | تقدم لها خاطب ولم ينشرح صدرها له بعد الاستخارة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل