مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أرغب بخطبة فتاة يرفضها أهلي، فما العمل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم نشر أسئلة الاختبارت السابقة والاطلاع عليها
- سؤال وجواب | حكم توقيع الموظف نيابة عن زميله
- سؤال وجواب | هل عملية انسداد الأمعاء توجب أن تلد زوجتي بعملية قيصرية؟
- سؤال وجواب | متى تعد الكدرة حيضا
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول اغتسال الحائض بالماء المقروء عليه
- سؤال وجواب | ما الطريقة المناسبة للتوقف عن تناول أدوية الفصام؟
- سؤال وجواب | هل تدفع الأم الزكاة عن ابنها؟
- سؤال وجواب | صديقتي تريد أن تدخل الإسلام، فبماذا تنصحونها؟
- سؤال وجواب | تأتيني نوبات هلع واكتئاب وقلق حتى أحس أني سأفقد عقلي.
- سؤال وجواب | لا أصلي بشكل صحيح بسبب الوساوس، ساعدوني!
- سؤال وجواب | النقط البيضاء في المنطقة الحساسة.تشخيصها وعلاجها
- سؤال وجواب | المعتبر في كل ما يخرج من رحم المرأة
- سؤال وجواب | الظروف منعتني من المجموع الذي يخولني للعمل كطبيبة وأشعر بالإحباط الشديد والفشل أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من ضربات نبض في رأسي توقظني من النوم مفزوعة!
- سؤال وجواب | لا بد من نية صاحب المال عند إخراج الزكاة
آخر تحديث منذ 19 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالب جامعي، في بلد أجنبي، ويعلم الله أنني أرغب بالعفة والزواج الحلال، ولم أقرب من الحرام طوال فترة ال 7 سنوات التي قضيتها هنا.

وبعد هذة الفترة تصادفت مع فتاة من دولة عربية، وقد لقيت فيها الكثير من الصفات التي أرغبها، من خلق، ومال، ودين، وكل شيء، ولكنها غير محجبة، لهذا لم أتقدم لخطبتها، وأنتظر الوقت المناسب، وأن يهديها الله ؛ لأنها قالت لي: بأنها متقبلة للحجاب، وترغب به.

ولكن المشكلة ليست هنا، المشكلة أن أختي هنا معي، ولم تعجبها الفتاة؛ لأنها غير محجبة، وبالتالي فإن أختي تنقل مساوئ الفتاة إلى أمي، (ماذا ارتدت اليوم، ومع من تحدثت، ومن صافحت) وهكذا، وبالطبع فإن أمي غضبت مني جدًا.

لقد فعلت أختي ذلك لكي تمنع فكرة الزواج أو الخطبة من أصلها؛ لأنها تعلم حبي لأمي، وأنه يهمني جدًا قبولها، ولا أرغب بأن أفتح الموضوع معها إلا عندما تتحجب الفتاة، وهذا الأمر جعلني في حيرة كبيرة من أمري، مع العلم أن والدي متوفى، ويهمني جدًا رضا أمي، ولكن أمي لا يعجبها شيء.

كما أن لدي 3 إخوة أكبر مني، وقد تزوج واحد منهم فقط، وعمر إخوتي 33 و 31 سنةً، ولم يتزوجوا بعد؛ بسبب أن أمي لم يعجبها أي من الفتيات اللاتي تقدم إخواني لخطبتهن.

أنا أعلم بأن الحجاب نقطة مهمة جدًا، كما أنني لاحظت بأن لباسها تحسن للأفضل عندما علمت بأهمية أمر الحجاب عندي، كما أنها لا تتحدث مع أي شخص، وبدأت تلتزم خطوةً بخطوة، وأسأل الله لها الثبات، ولكن ضغط أهلي علي كبير جدًا، ولا أعلم كيف أتصرف معهم؟ أرجو المساعدة، وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

أولًا: نشكرك -أيها الحبيب- على حرصك على بِرِّ أُمِّك، والقيام بحقِّها، وتجنُّب إسخاطها، وهذا من توفيق الله تعالى لك، فإن «‌رِضَا ‌اللَّهُ ‌فِي رِضَا الْوَالِدِ» كما قال النبي (ﷺ)، وبلا شك أن الأُمّ باب من أبواب الجنّة، فحرصك على إرضائها وتجنُّب إسخاطها عملٌ جليل ينبغي أن تُحافظ عليه.

واتضح لنا من سؤالك -أيها الحبيب- أن أسرتك أسرة متديّنة، وموقفها من هذه الفتاة إنما هو بسبب حجابها، سواءً كان في ذلك أختك، أو أُمّك، وهذا الرأي الذي يرونه لا شك أنه رأيٌ مهمٌّ جدًّا في تحديد اختيار الزوجة، فإن النبي (ﷺ) قال: «فَاظْفَرْ ‌بِذَاتِ ‌الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ»، والمقصود بذات الدّين هنا التي تُؤدّي الفرائض، وتجتنب المحرّمات، وهذا أقلّ مستوى في التديُّن.

ولا تنس أبدًا -أيها الحبيب- أن مَن تتزوّجُها ستُصبح ربَّةً لبيتك، وأُمًّا لبناتك وأبنائك، فهي قُدوة لمن ورائها، وهي مدرسة تُعلِّم أبناءها وبناتها، كما أن تديُّن المرأة من أعظم الأسباب في إسعاد الزوج، فإن المرأة التي تقف عند حدود الله سبحانه وتعالى، وتخشى الله وتحرص على القيام بما يفرض الله تعالى عليها؛ هي التي تكون مُؤهلةً لإسعاد الزوج، فإيمانها، وصلاحها، ودينها، يمنعانها من التفريط في حقوق زوجها.

فنصيحتنا لك: ألَّا تُعلّق قلبك بهذه الفتاة، وألا تفرط في التعلُّق بها، ما دامت بهذه الحال التي ذكرتها، واصرف قلبك عن التعلُّق بها، واعلم بأنك ستجد غيرها ممَّن هُنَّ أحسن إسلامًا وديانةً، وممَّن ترضاها أُمُّك، وستجد عِوضًا عنها العديد والكثير من الفتيات.

فإذا كان الله تعالى قد قدّر أن تتزوج أنت بهذه الفتاة، فصلحتْ أحوالها، وتغيّرت أمورها، فحينها يمكنك أن تُعرِّف أُمّك عليها، وحينها إذا أصرّت الأمّ على ألَّا تتزوّجها فيمكنك أن تحاول، وأن تستعين بآخرين لإقناع أُمّك.

أمَّا في الوقت الحاضر فنصيحتنا لك أن تصرف فكرك عن هذه الفتاة، وأن تعلم بأن رأي أُمّك ورأي أختك إلى الآن هو الأصوب والأقرب إلى تحقيق مصالحك أنت، واستقرار حياتك الأسرية المستقبلية.

فاستعن بالله سبحانه وتعالى، واطلب منه سبحانه أن يُقدّر لك الخير، وستجد -بإذن الله تعالى- من الرضا والانشراح ما يُعينك على اتخاذ هذا القرار.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من أحكام الحيض والطهر منه
- سؤال وجواب | شروط علاج الطبيب للمرأة المريضة
- سؤال وجواب | صعوبة البلع والاختناق ووخز القلب، هل هي أعراض مشكلة في المعدة؟
- سؤال وجواب | لم يثبت شرعا أن من ماتت وهي حائض تعتبر شهيدة
- سؤال وجواب | كيف تعرف المرأة أيام عادتها؟
- سؤال وجواب | لكثرة المشاكل من زوجي أرغب بالطلاق، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ضوابط الحكم بكون المرأة حائضا أو مستحاضة
- سؤال وجواب | توضيح حول حديث (لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة.)
- سؤال وجواب | صديقتي تركتني لسوء تعاملي معها. فكيف أعيد تلك العلاقة؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر، أفيدوني.
- سؤال وجواب | كتمان الاغتصاب ليس غشاً للزوج، وحكم رتق غشاء البكارة
- سؤال وجواب | التغيرات الهرمونية وعلاقتها بنبات الشعر
- سؤال وجواب | هل سيفيدني السيبرالكس في التخلص من القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | حكم تأخير الغسل من الحيض للشك في انتهائه
- سؤال وجواب | أشعر برغبة جنسية ملحة وأنا بعيد عن زوجتي، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/26




كلمات بحث جوجل