مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صفة الخوف المحمود

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فضل نبينا على الخلق وحكم منكر ذلك، وسيادته في الدارين
- سؤال وجواب | عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | نقص هرمون الذكورة وأعراضه، أرجو التوضيح.
- سؤال وجواب | فضائل صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | رضيعي عنده انتفاخ في الخصيتين. ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم تصغير اسم محمد
- سؤال وجواب | قراءات الضغط تعطي نتائج متغيرة. فهل يدل ذلك على خلل في الجسم؟
- سؤال وجواب | لا يشترط كون الإطعام متزامنا مع القضاء
- سؤال وجواب | يقتص للشاة الجماء من القرناء
- سؤال وجواب | حكم الصدقة بكل ما يملك
- سؤال وجواب | عندي ناصور عصعصي، فهل الأفضل أن تكون العملية مغلقة أم مفتوحة؟
- سؤال وجواب | لدي قلق وتوتر وأفكار سلبية واكتئاب وحزن
- سؤال وجواب | مات ولم يحج تفريطا فهل يحج عنه؟
- سؤال وجواب | شروط وجوب الحج على الأعمى
- سؤال وجواب | نظرتي للحياة سلبية والأسباب مجهولة، فهل من حل لمعاناتي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

إنسان يقول -في نفسه أحيانا-: ما يدريني لعل ما أفعله من أعمال صالحة إنما أجد ثوابه في الدنيا فقط، وعندما أموت ما يدريني لعلي لن أكون إلا معذبا في قبري، وفي آخرتي، ثم يُذهب بي إلى جهنم -والعياذ بالله -، فيبقى خائفا مما يخطر بباله، ويخاف وقوع ما يخطر بباله حقيقة.

هل هذا التفكير محمود لا شيء فيه، أم يتعارض مع حسن الظن بالله ، والطمع في رحمته؟ وهل يستحسن ما ذكرت لكم، أم لا يجوز؟ وماذا عليه أن يفعل؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد بينا بالفتوى رقم:

223471

، وتوابعها أن الخوف إنما يكون محموداً إذا أورث العمل، لا القنوط واليأس، وأما أن يوصل إلى الاكتئاب، أو التقصير في العمل، أو الشكوك في يوم القيامة وما فيه، فهذا ليس هو المطلوب.قال ابن القيم في مدارج السالكين: "والخوف ليس مقصودا لذاته، بل هو مقصود لغيره قصد الوسائل، ولهذا يزول بزوال المخوف، فإن أهل الجنة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، والخوف يتعلق بالأفعال، والمحبة تتعلق بالذات والصفات، ولهذا تتضاعف محبة المؤمنين لربهم إذا دخلوا دار النعيم، ولا يلحقهم فيها خوف، ولهذا كانت منزلة المحبة ومقامها أعلى وأرفع من منزلة الخوف ومقامه، والخوف المحمود الصادق: ما حال بين صاحبه وبين محارم الله عز وجل، فإذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس والقنوط، قال أبو عثمان: صدق الخوف هو الورع عن الآثام ظاهرا وباطنا.

وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- يقول: الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله ".

انتهى.وعلى هذا، فإن كان خوفك يدفعك إلى الاجتهاد في العمل، فهو محمود، ولا يتعارض مع حسن الظن بالله ، فالعمل الصالح رجاء الجنة هو من حسن الظن بالله ، كما قال الحسن: لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل.وإن أدى إلى التقصير، فليس هو الخوف المطلوب، وبالتالي، فعليك مراجعة نفسك، وقراءة النصوص في حسن الظن بالله ، والاجتهاد في الطاعة، حتى يعتدل ميزان الخوف والرجاء في نفسك، وانظر الفتوى رقم:

174271

،وتوابعها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مات ولم يحج تفريطا فهل يحج عنه؟
- سؤال وجواب | شروط وجوب الحج على الأعمى
- سؤال وجواب | نظرتي للحياة سلبية والأسباب مجهولة، فهل من حل لمعاناتي؟
- سؤال وجواب | كم مرة يزور البيت الحرام في العمر
- سؤال وجواب | الألم في الساق وجانبي البطن هل هو من القولون أو من هشاشة العظام؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري في أمور الطهارة والاغتسال، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | حكم دفع الأم كفارة الصيام لولدها
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين نية صيام التمتع وصيام عاشوراء
- سؤال وجواب | متى يكون الاكتئاب والفصام مزمنين؟
- سؤال وجواب | زينب بنت النبي الطاهرة
- سؤال وجواب | اعتمر من داخل مكة بملابسه العادية ولم يحلق أو يقصر ثم تزوج فهل يصح زواجه؟
- سؤال وجواب | الفضل الوارد في الحج المبرور عام في الفرض والنفل
- سؤال وجواب | حكم أخذ المحرم شيئاً من بشرته وظفره
- سؤال وجواب | طفلتي حساسة جداً ولديها الرغبة في العض وجر الشعر
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري السلبي رغم الارتياح والتوكل على الله ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل