مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الترغيب في صلة الأرحام والإحسان إلى الأصهار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لباس المرأة عند قراءة القرآن
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الأب واجب ولو تحرش بابنته
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في التبول، فما الحل الأمثل لحالتي؟
- سؤال وجواب | الاحتقان نتيجة الإسراف في ممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | حكم التسويق الشبكي في شركة: يوني واي (Uniway)
- سؤال وجواب | قارئ القرآن يقرؤه في الآخرة كما كان يقرؤه في الدنيا
- سؤال وجواب | سماع القرآن لا يغني عن تلاوته
- سؤال وجواب | تصاب بالنعاس عند قراءة سورة البقرة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في القضيب، وأملاح في البول، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شرح حديث : (إن الناس يحشرون ثلاثة أفواج).
- سؤال وجواب | دخول الحمل عشرة أيام بعد الشهر التاسع. هل في ذلك خطورة؟
- سؤال وجواب | لا طاعة للوالد إذا أمر بإعانته على المعصية
- سؤال وجواب | ما يجب على الزوج أن يعدل به بين زوجاته وما لا يجب
- سؤال وجواب | حكم إلزام الشركة المنتجة التجار بسعر محدد للسلعة
- سؤال وجواب | هل يحق للأم منع بنتها من قيادة السيارة لتفادي المشاكل مع ابنها؟
آخر تحديث منذ 47 دقيقة
2 مشاهدة

انتقلت إلى طريق الالتزام، بحمدِ الله وفضله.

لا أنكر أني مقصِّرةٌ في حقّ ربي مهما فعلت، لذا أُحاول دائماً أنْ أُعوِّدَ نفسي على فعل ما يحبه الله.

وعلمت بفضل صلة الرحم، وعاقبة من يتهاون بحق ذوي الأرحام وحق الصلة.

لكن منذ خروجي إلى الدنيا وأنا أرى وأسمع الخلافات التي تدور بين أمي وأهل والدي.

وأنا وأي شخص آخر نعلمُ يقيناً أنهم هم المعتدون، وأبي دائماً يؤيدهم حتى وهو يعلم أن الحق مع والدتي؛ مما أدى إلى ازدياد الفجوة بيننا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنهنئك على ما أنعم الله -عز وجل- به عليك من نعمة السير في طريق الاستقامة، وهذه نعمة تستوجب الشكر بالحرص على ما يعين على الثبات على هذا الطريق من العلم النافع، والعمل الصالح، وصحبة الخيِّرات ونحو ذلك من هذه الأمور.وراجعي للمزيد الفتوى:

10800�

� والفتوى: 1208.

نسأل الله -تعالى- أن يزيدك هدى وتقى وصلاحا.ولا شك في أهمية الرحم وفضل صلتها وخطورة قطيعتها، وقد جاءت في ذلك كثير من نصوص الكتاب والسنة، ضمَّنَّا بعضها الفتوى:

31617.

فيجب عليك صلة رحمك، ولا يجوز لك قطيعتها بحال، والصلة تتعدد وسائلها، بل كل ما كان في عرف الناس صلة كان كذلك شرعا.وسبق أن بينا كيفية صلة الرحم المؤذي، وأنها تكون بما تتحقق به هذه الصلة دون حدوث الأذى، فراجعي الفتوى:

348340

.

وليس من حق أمكم أن تحول بينكم وبين صلة أرحامكم، ولا أن تتبرأ منكم بسبب قيامكم بذلك.

وكما أن للرحم فضلها، كذلك علاقة المصاهرة، ولذلك امتنَّ الله -عز وجل- بها على عباده، فقال: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا {الفرقان: 54}.وجاءت السنة بالوصية بالإحسان إلى من ربطته ببعض الناس مصاهرة، ففي صحيح مسلم عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها، فأحسنوا إلى أهلها؛ فإن لهم ذمّة، ورحمًا.

أو قال: ذمة، وصهرًا.قال النووي في شرحه على صحيح مسلم: وأما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم.

وأما الصهر فلكون مارية أم إبراهيم منهم.

اهـ.فمن المطلوب شرعا حسن المعاشرة بين المرأة وأهل زوجها، وينبغي الاجتهاد في هذا السبيل، وعدم ترك المجال للشيطان ليوقع بينهم العداوة والبغضاء.ويمكن الاستعانة ببعض الصالحين لتحقيق هذه الغاية، وقد ندب الشرع إلى الإصلاح بين الناس وبيَّن فضله، كما في الفتوى:

50300.

بقي أن ننبه إلى أمر يتعلق بأبيك خاصة، وهو أنه مأمور شرعا بأن يحسن إلى أمكم لمقتضى رابطة الزوجية التي بينهما، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}.قال الشيخ السعدي في تفسيره: على الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف، من الصحبة الجميلة، وكف الأذى وبذل الإحسان، وحسن المعاملة.

اهـ.فإن كان أبوكم يعين أقاربه على أذى أمكم، فهو مخالف لهذا التوجيه الرباني.

فينبغي أن ينصح بالحسنى، ويبين له أن يقف مع الظالم أو المظلوم من زوجته وأقاربه على الوجه الذي بينه الحديث الذي رواه البخاري عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" انصر أخاك ظالما أو مظلوما".

فقال رجل: يا رسول الله ، أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟ قال:" تحجزه، أو تمنعه من الظلم؛ فإن ذلك نصره".

نسأل الله -تعالى- أن يصلح الحال، ويرد الجميع إلى جادة الصواب ردا جميلا.ونوصيكم بكثرة الدعاء؛ فهو سلاح المؤمن الذي يحقق به مبتغاه، وربنا جواد كريم، سميع مجيب، قال سبحانه: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186}.ولمزيد الفائدة، انظري الفتوى:

119608

، ففيها بيان آداب الدعاء.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا طاعة للوالد إذا أمر بإعانته على المعصية
- سؤال وجواب | ما يجب على الزوج أن يعدل به بين زوجاته وما لا يجب
- سؤال وجواب | حكم إلزام الشركة المنتجة التجار بسعر محدد للسلعة
- سؤال وجواب | هل يحق للأم منع بنتها من قيادة السيارة لتفادي المشاكل مع ابنها؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وانتفاخ وغازات وضعف في الفهم والتركيز فما الحل؟
- سؤال وجواب | الوسائل المعينة على تدبر القرآن
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المثانة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي نفسيًا بعد إصابتي بالرهاب. ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | شراء أقراص الكمبيوتر المنسوخة
- سؤال وجواب | ما سبب خفقان القلب وصعوبة التنفس في أوقات معينة؟
- سؤال وجواب | حكم رفض الابن سكن أبيه معه لسلوكه المشين مع زوجته
- سؤال وجواب | من أحكام الطلاق على الإبراء
- سؤال وجواب | من كلِّف بعمل ولم يعمله ونزل له راتب، فهل يجوز له الأخذ منه على سبيل القرض؟
- سؤال وجواب | هل نقص فيتامين (د) أو نقص الحديد أو الكالسيوم سبب للبهاق؟
- سؤال وجواب | هل يجب طاعة الأم إذا عارضت زواج ابنها دون سبب شرعي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل