مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يؤاخذ الولد بمشاعر كراهية الأب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن أن يؤثر نقص فيتامين (دال) على الجنين؟
- سؤال وجواب | هل يشرع للموظف أخذ ربح دون علم المسؤولين عند شرائه أغراضا لشركته
- سؤال وجواب | دورتي تقدمت أسبوعا. ما سبب ذلك؟ ولماذا تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | ليس للجدة أن تلزم حفيدتها بما يخالف زوجها
- سؤال وجواب | التصوير بالكاميرا مختلف فيه
- سؤال وجواب | أشعر بكتمة وضيق تنفس عند بذل أي مجهود، ما تفسير ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الدعاء بعد ختم القرآن وجمع الناس له مستحب
- سؤال وجواب | صيغ الاستعاذة من الشيطان الرجيم
- سؤال وجواب | دواء (Avodart) وضرره على الرجل والمرأة الحامل
- سؤال وجواب | احتقان البروستاتا أسبابه وتأثيراته
- سؤال وجواب | إضطهاد الزوجة لإرضاء الأخرى مخالف للشرع
- سؤال وجواب | هل يأثم الابن في رفض دراسة ما يرغب به أبواه؟
- سؤال وجواب | الاقتصار في أخذ القراءة على الأشرطة لا يصح
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن بغير ترتيب المصحف
- سؤال وجواب | عدم سؤال الإخوة عن أختهم هل يسوغ لها قطعهم
آخر تحديث منذ 30 دقيقة
2 مشاهدة

ماهو الإثم على شاب دخلت الكراهية في قلبه لأبيه والسبب أن والدته ربته من صغره حتى صار شابا بعد طلاقها من أبيه ووالده لم ينفق عليه ريالاً واحد أو حتى يسأل عنه، وفي الصغر عند ما كان عمره 12 سنة أرسلت الأم ابنها لزيارة أبيه في محافظة أخرى حتى يتعرف على والده وإخوانه وحتى تمهد الطريق لكي يعيش مع أبيه بدلا من أن يعيش بقية عمره وحيداً مع أمه التي لم تتزوج لتربيته، وفي محاولة من الأم أن يعيش ابنها مع أبيه بعد أن أصر أخوها (خال الابن بأن تتزوج وأن لا تظل وحيدة وأن يتكفل الأب برعاية ابنه وتم ذلك) وخلال فترة السنة التي عاش الابن مع أبيه لم يشاهد الابن أي حب أو عطف من أبيه بل أنه ميز إخوته الآخرين عنه بالمحبة والعطف، وعند ما مرض الابن وصار طريح الفراش لم يأخذه الأب إلى المستشفى بل أخذ ابنه الآخر الذي كان مريضا في نفس الوقت إلى المستشفى ومعالجته مما ولد الكراهية في نفس الابن الذي ما زال في عمر 14سنة، ونظرا لعدم وجود مدرسة للمرحلة الإعداية) الصف التاسع قريبة لتسجيله بعد إن انتقل إلى العيش مع أبيه فقد تم تأجيل دراسته للسنة القادمة دون مبالاة من الأب حتى لا يعطى مصروف مواصلات السيارة للمدرسة البعيدة، بل أكثر من ذلك اضطر الإبن للعمل وإعطاء ثلثي الراتب لأبيه لأكله وشربه ومصاريف الدراسة للسنة القادمة، وفي إحدى الأيام انكسرت نفسيته وأصابه الحزن لذهاب إخوته للدراسة وهو يعمل فلم يذهب للعمل في ذلك اليوم وكان موقف والده أن غضب منه وصرخ عليه لغيابه عن العمل دون السؤال عن السبب، وبعد أن عمل سنة وبدأت السنة الدراسية الجديدة اضطر للهرب من أبيه والذهاب للعيش مع أمه وزوجها، وبعد عدة شهور أتى لزيارة أبيه والاعتذار عن الهروب وأنه يريد مالاً لكسوة العيد قال له أبوه عن لسان إخوته الصغار بأن أخوهم لا يأتي إلا للنقود وهو يريد النقود فقط وبأن النقود والأهل إذا سقطا على الأرض فإنه سوف يختار النقود، بالرغم أنها مال الإبن الذي وضعه عند أبيه مدة عمله السنة السابقة ولا يريد شيئا من مال أبيه.

ولا أريد أن أطيل الأحداث التي حدثت للابن مع أبيه بل هي جزء منها، والآن الابن يبلغ من العمر 31 سنة وغير متزوج وتعيش أمه معه ويبرها وينفق عليها ويرعاها وذلك بعد طلاقها من زوجها الثاني لسوء سلوكه.

والأم توصي ابنها بأبيه الذي كبر بصلة الرحم وزيارته وزيارة إخوته وإعطائه بعض المال كما يفعل إخوته، ولكن الإبن كلما تذكر ما حدث له في الصغر يزداد الكره في قلبه لأبيه لدرجة أنه لا يريد أن يرى السعادة في وجه أبيه حينما يرى بأن ولده يزوره.فهل هناك إثم على الابن الذي قام بزيارة أبيه عدة مرات وفي كل زيارة يحاول أن ينسى ما حدث ولكن لم يستطع أن يزيل كراهيته لأبيه من قلبه؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا يخفى أن حق الوالد عظيم وبره من أهم أسباب رضا الله كما أن عقوقه من أهم أسباب سخط الله ، ومهما كان حاله فإن حقه في البر لا يسقط، فالواجب عليك مداومة بر والدك والإحسان إليه، ولا مانع من مطالبته بالعدل بين أولاده ومناصحته بالرفق والأدب، أو الاستعانة بمن ينصحه ممن يقبل نصحه والإكثار من الدعاء له، وينبغي ألا تستسلم لمشاعر الكراهية نحو والدك، فإن غلبتك هذه المشاعر فلا يجوز لك الامتناع من زيارته بسببها، فإذا قمت بما يجب عليك تجاهه من البر فلا تضرك هذه الكراهية، واعلم أن مقابلة السيئة بالحسنة مما يجلب المودة ويقي شر نزغات الشيطان، قال تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.

{فصلت:34}، فإذا كان ذلك مع بعض الأعداء فكيف بالوالدين اللذين هما أرحم الناس بولدهما؟ ونذكرك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه.

رواه ابن ماجه والترمذي.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسباب فطريات الأظافر
- سؤال وجواب | متزوجة منذ 10 أشهر ولم يحدث الحمل حتى الآن
- سؤال وجواب | أفضل الأوقات لتلاوة القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أجر مجاهدة النفس على حفظ كتاب الله وقراءته
- سؤال وجواب | ما النية التي ينبغي قصدها عند قراءة سورة البقرة؟ وما حكم قراءة سورة البقرة مجزأة؟
- سؤال وجواب | حديثان لا يثبتان
- سؤال وجواب | اشترك مع آخر في معاملة تورق فكيف يقسمان نصيبهما
- سؤال وجواب | هل يمكنني خلط الكريمات الطبية واستخدامها بنفسي دون توجيه طبي؟
- سؤال وجواب | حكم صلة الرجل بنات عمه وبنات خاله
- سؤال وجواب | الجمع بين آية (فانكحوا ما طاب لكم) وآية (ولن تستطيعوا أن تعدلوا)
- سؤال وجواب | أسئلة حول طعام طفلي الذي ولد في شهره السادس
- سؤال وجواب | حكم وجود أم الزوجة مع الزوجين في غرفة نومهما لمتابعة حالة طفلهما
- سؤال وجواب | هل عدم إطلاع الابن أباه على حسابه البنكي يعد عقوقا
- سؤال وجواب | حكم الانتساب إلى ديانة السيونطولوجي
- سؤال وجواب | أقوم بتأجيل التبول في الليل بسبب ثقل النوم، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل