مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | وجوب السعي في الإصلاح بين الإخوة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الانتفاع بأجرة العقار المبني بدون رخصة بناء
- سؤال وجواب | لا يلزمك الوفاء به.
- سؤال وجواب | الصورة الصحيحة لبيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | ما هو أفضل كريم مرطب لنضارة وتغذية البشرة؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بهذه الأدوية لعلاج الخوف الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | حكم تزوير التقدير في الشهادة لاستكمال إجراءات البعثة
- سؤال وجواب | ساعد والدك في سداد دينه بما لا يضر بك
- سؤال وجواب | حكم رفض الابن الهجرة مع أمه خوفا على دينه
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة تعرق الإبطين مع رائحة كريهة ومزعجة
- سؤال وجواب | الفزع أثناء الليل وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | حب الضرر للآخرين وحب التملك، هل السوليان مناسب لعلاجها؟
- سؤال وجواب | مسائل حول الوساطة التجارية
- سؤال وجواب | متى تبدأ البشرة في التصبغ من تعرضها للشمس؟
- سؤال وجواب | طاعة الأب في استرضاء زوجته قبل زيارته
- سؤال وجواب | حكم رؤية الأب أبناءه الذين في حضانة أمهم وتعليمهم وتأديبهم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

حصل بيننا أنا وإخواني الاثنين مشكلة منذ ثماني سنوات -في سن المراهقة- وبسببها تخاصمنا حتى يومنا هذا على الرغم من عيشنا في منزل واحد.

في الواقع المشكلة بيني وبين واحد من إخواني، ولكن بسببها طلبت والدتي من الاثنين أن لا يكلماني، الآن وقد مر وقت طويل على مشكلتنا أصبح من الصعب عليَّ محاولة إصلاح ما قد حصل لطول المدة التي مرت على المشكلة، وأيضا والدي ووالدتي اللذين يقيمون معنا في المنزل، ويشاهدون مشكلتنا لم يحاولوا بحزم أن يصلحا بيننا، لا في الماضي، ولا حتى الآن، وكأن الامر يعجبهم، مع أنهم هم من يستطيع الإصلاح بحكم منزلتهما..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ندب الشرع إلى أن تكون العلاقة بين المسلمين على أحسن حال، وأن تكون بينهم المودة والوئام، لا الشحناء والخصام، قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات:10}، وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا.

المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره.

التقوى ها هنا.

ويشير إلى صدره ثلاث مرات.

بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه وماله وعرضه.

ويتأكد هذا في حق ذوي الرحم؛ لأن بينهم هذه الوشيجة التي يجب أن توصل ويحرم أن تقطع، قال تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا {النساء:1}.

قال ابن كثير في تفسيره: وقال الضحاك: واتقوا الله الذي به تعاقدون وتعاهدون، واتقوا الأرحام أن تقطعوها، ولكن بروها وصِلُوها، قاله ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، والحسن، والضحاك، والربيع وغير واحد.

اهـ.وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فأخذت بحقو الرحمن، فقال له: مه.

قالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة.

قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك ؟ قالت: بلى يا رب.

قال فذاك.

قال أبو هريرة اقرؤوا إن شئتم: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ {محمد:22}.

وجاءت الشريعة بالنهي عن التهاجر بين المسلمين إلا لغرض مشروع؛ كأن يكون لأجل الدِّين، أما للدنيا فإنه محرم، فعن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا، ويعرض هذا، وخيرهما الذى يبدأ بالسلام.ويتأكد هذا التهاجر أيضا في حق ذوي الرحم، بل أنتم إخوة لأم وأب، وتسكنون في بيت واحد، فإن كان هذا التهاجر للدنيا فالأمر عظيم، والخطب جسيم.

ودل حديث أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه إلى فضيلة من يبادر للخير، ويسعى في سبيل إنهاء القطيعة، وقد أحسنت بما كان منك من طلب الإصلاح والسعي فيه، وعرض الأمر على أمك، ونرجو أن ينتفي عنك الإثم بذلك.

ومن الغريب أن يرتضي والداك هذه الحالة، وأن تكون أمك سبب هذه القطيعة - إن صح ما ذكرت عنها - لأن الوالدين الأصل فيهما الشفقة، والحرص على ما فيه مصلحة الأولاد، وأن تكون العلاقة بينهم على خير.

فينبغي أن يسعى الوالدان للإصلاح بينكم، وما ذكرته أمك من أنها لا تريد أن يعرف أمر الخصام من قبل الآخرين ينبغي أن يكون هذا دافعا لها لأن تتدخل هي أو أبوك لحل الخلاف بينكم، فاعرضي ذلك عليهما، وأخبريهما بأنهما إن لم يصلحا بينكما أنك ستلجئين لغيرهما.

فإن لم يفعلا ووجد بعض العقلاء من المقربين، ومن ترجون أن يكونوا سببا في الإصلاح، فلا حرج عليك في عرض الأمر عليهم، وليس من حق أمك منعك من ذلك، فالطاعة إنما تكون في المعروف، ولا طاعة في معصية الله.

ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى:

76303.

ولا تنسي أن تكثري من الدعاء بأن ييسر الله هذا الإصلاح.

ونرجو مطالعة الفتو:ى

106360

، وهي عن فضل الإصلاح بين الناس.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طاعة الأب في استرضاء زوجته قبل زيارته
- سؤال وجواب | حكم رؤية الأب أبناءه الذين في حضانة أمهم وتعليمهم وتأديبهم
- سؤال وجواب | حكم التسويق الشبكي في شركة: يوني واي (Uniway)
- سؤال وجواب | موقف الإسلام من استكشاف الفضاء
- سؤال وجواب | حكم أخذ الأشياء التي تركها أصحابها رغبة عنها
- سؤال وجواب | هل يشرع للطالب أن يستعين بمكتب متخصص يكتب له البحث المطلوب منه ويدرسه له
- سؤال وجواب | هل أوقف الدوجماتيل قبل العملية؟
- سؤال وجواب | حساسية الجلد الناتجة عن ارتداء (الإكسسوارات)
- سؤال وجواب | حكم العقود الوهمية لاستخراج التراخيص لقاء مقابل مالي
- سؤال وجواب | هل يضر الجنين استخدام مواد التشقير؟
- سؤال وجواب | بيع الأخ دار إخوته الأيتام
- سؤال وجواب | فوائد (الأوميغا 3) وجرعاتها المناسبة. وتعارضها مع الأسبرين.
- سؤال وجواب | أنا دائما محبط وغير متفهم لنفسي ولا أعرف ماذا أريد !
- سؤال وجواب | البشرة الدهنية ومقاومة أثر الشمس عليها
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الآيات التي أمرت بالإحسان إلى الوالدين وتفضيل الأم على الأب في البر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل