مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إرشادات في كيفية تعامل الولد مع والده المناصر للمبتدعة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يبطل صوم من ابتلع رطوبة الماء؟
- سؤال وجواب | شرح حديث : ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) .
- سؤال وجواب | حكم من أخّر العشاء فغلبه النوم وصلاّها قبل الفجر
- سؤال وجواب | رفض أبي زواجي من فتاة أصلها مختلف عنا!
- سؤال وجواب | حكم الصلاة قبل وقتها وتأخيرها إلى آخر وقتها وإلى وقت الصلاة التي تليها
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أتعامل مع ابن زوجي، أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | توزيع أرباح الشركة بالتراضي بغض النظر عن نوع الجهد أو قدر المال المبذول
- سؤال وجواب | كيف أقاوم التردد وأكون صارما في اتخاذ القرارات؟
- سؤال وجواب | ألم أعلى الرأس يأتي مع الكحة ويذهب بعدها، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | كل فحوصاتي سليمة، فما سبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | من تقدم لخطبتي وعدني أن يصلي قبل الدخلة
- سؤال وجواب | زوجي أصيب باضطراب وجداني ثنائي القطبية. فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | ضوابط فسخ الشركة
- سؤال وجواب | الوصية والهبة للقريب بين النفاذ وعدمه
- سؤال وجواب | ينتقض الوضوء بخروج البول ممن يجد وقتا يتسع للطهارة والصلاة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

والدي رجل مسن، لكنه بكامل عقله وقدرته، وهو مناصر للنظام السوري وللمبتدعة.

ويختلف معنا في الرأي، ولا يتركنا في حالنا ودائما يناقشنا ويريد أن يقنعنا، وغالبا نتجاهل نقاشه.

وقد أصبح يقنعنا بأعمال المبتدعة ومناقضة سورة التوبة، كما يقول عن نفسه إنه بدعي.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد ذكرت عن والدك جملة من الأفكار السيئة ونصرة أو اعتناق العقائد الباطلة والتصرفات القبيحة، فإن ثبتت عنه فهو على خطر عظيم، ومع هذا يبقى والدا يجب عليك بره والإحسان إليه، لأن ذلك مما يجب بكل حال، وراجعي الفتوى رقم:

299887

، وقد أوضحنا فيها أنه لا مؤاخذة في مجرد الكره القلبي له بسبب هذه المنكرات، ولكن يجب الحذر من أن تصدر أي إساءة له، لأن ذلك يؤدي إلى العقوق.وليس من العقوق عدم دعوتك له إلى بيتك حذرا من حصول المشاكل، وهنالك كثير من الأبواب التي يمكن أن تتحقق بها الصلة، ذكرنا بعضها في الفتوى رقم:

234154

.واعلمي أن من أعظم البر والصلة بوالدك سعيك في إصلاحه، ومما يعينك على ذلك صبرك عليه ودفع إساءته بالإحسان، قال تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت:34}.

قال ابن كثير: وقوله: ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ـ أي: فرق عظيم بين هذه، وهذه: ادفع بالتي هي أحسن ـ أي: من أساء إليك، فادفعه عنك بالإحسان إليه، كما قال عمر رضي الله عنه: ما عاقبت من عصى الله فيك، بمثل أن تطيع الله فيه ـ وقوله: فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ـ وهو الصديق، أي: إذا أحسنت إلى من أساء إليك، قادته تلك الحسنة إليه إلى مصافاتك ومحبتك، والحنو عليك، حتى يصير كأنه ولي لك حميم أي: قريب إليك من الشفقة عليك، والإحسان إليك.

اهـ.واحرصي على الدعاء له، ولا تيأسي أبدا، فمن أمر بالدعاء وعد بالإجابة، كما قال سبحانه: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر:60}.ولتنظري آداب الدعاء في الفتوى رقم:

119608

.ومن المهم الاستمرار في النصح ما رجي أن ينفع النصح، وربما إذا أتى النصح من غيرك ممن له مكانة عنده كان أجدى وأنفع، وإذا خشيتم أن لا يجدي نفعا، وربما زاده عنادا، فالأولى تركه، قال الله تبارك وتعالى: فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى {الأعلى:9}.جاء في تفسير السعدي لهذه الآية قوله: فذكر بشرع الله وآياته إن نفعت الذكرى، أي: ما دامت الذكرى مقبولة والموعظة مسموعة ـ سواء حصل من الذكرى جميع المقصود أو بعضه ـ ومفهوم الآية: أنه إن لم تنفع الذكرى ـ بأن كان التذكير يزيد في الشر، أو ينقص من الخير ـ لم تكن الذكرى مأموراً بها، بل منهياً عنها.

اهـ.وقال ابن تيمية في كتاب الاستقامة: ولم ينه عن منكر يستلزم تفويت معروف أعظم منه، بل يكون النهي حينئذ من باب الصد عن سبيل الله والسعي في زوال طاعته وطاعة رسوله وزوال فعل الحسنات.

اهـ.فابذلي جهدك معه وتلطفي به، لا سيما وأنه مسن -كما ذكرت- عسى الله أن يجعلك سببا لهدايته، فتفوزين بسعادة الدارين، قال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {فصلت:33}.وروى البخاري ومسلم عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه حين بعثه إلى خيبر: فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم.

ولمعرفة حكم الحلف بالطلاق وما يترتب عليه راجعي الفتوى رقم:

11592.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخذت هدايا من شاب تجمعها به علاقة محرمة ثم تابت وتسأل عن حكم هذه الهدايا
- سؤال وجواب | ابني يعاني من تقوس في الساقين منذ سن السابعة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | متى يصح للمسافر الأخذ برخص السفر
- سؤال وجواب | كيفية تحديد درجة ومدى التحسن للمصاب بكسور ونزيف في الدماغ
- سؤال وجواب | يصيبني ضيق وتوتر وعصيبة عند معرفتي بأن عليّ تطبيقا، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أشعر بحكة ووخز كالإبر في منطقة الإبط بعد استعمال الحلوى لإزالة الشعر.
- سؤال وجواب | سأكمل أربع سنوات بالتقويم، فهل الأمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد على الفلك في الصوم وجعل رمضان 29 يوما باستمرار
- سؤال وجواب | شعر رأسي أصبح خفيفاً بعد أن كان كثيفاً، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف نتصرف مع الوالد الذي يكدر علينا حياتنا؟
- سؤال وجواب | لا حرج في جعل الصداق بعضه معجل وبعضه مؤخر
- سؤال وجواب | يصيبني ارتجاف واحمرار الوجه عند الحديث مع الآخرين
- سؤال وجواب | مدى نجاح العلاقة الزوجية مع رجل أصغر من المرأة
- سؤال وجواب | زيادة الوزن خاصة في منطقة الخصر والبطن والأرداف
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مستمر بأعلى الرأس ودوخة وخمول عام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل