مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل معنى حديث: أنت ومالك لأبيك. أن الأولاد ملك لأبيهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما حكم تعليم اللغة الأجنبية لمن يستعملها في الحرام؟
- سؤال وجواب | كنت أتعاطى المخدرات، فكيف أتخلص من التقلبات المزاجية الحادة؟
- سؤال وجواب | أرهقني التفكير في موضوع الخاطب وانتظاره
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم جيدا في الليل مع أني لا أنام نهارا ولا أتناول منبهات!
- سؤال وجواب | حالتي النفسية سيئة بسبب عدم استطاعتي النوم ليلا، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية حد السارق مقطوع اليد اليمنى في سرقة سابقة وهل تقطع يده اليسرى
- سؤال وجواب | رغبتي في الانتصار والانتقام ممن يخالفني هل هو مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولكن لا أملك تكاليفه، فهل أقدم عليه اعتمادا على أهلي؟
- سؤال وجواب | خطبت فتاة ولكن لا أشعر بانجذاب نحوها، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالحب تجاه خطيبتي لكنني متردد في تركها، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل كثرة الاستيقاظ أثناء النوم لها أضرار وما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أشكو من الأرق ومن صعوبة الدخول في النوم!
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب النوم ومن الخوف والقلق وحساسية الأنف
- سؤال وجواب | اجمع بين برّ أمّك وحقّ زوجتك
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج به، أم أرفضه لظروفه المادية؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

أنا شاب عمري 18 سنة، أكتب القصة والمقال والشعر، وأدون أفكاري وأعمالي في كشاكيل خاصة، وأمنع أي فرد أن يلعب في كشاكيلي لأنها تمثل عقلي، ولا أحد يملك غير الله أن يعرف ما يدور في عقلي إلا من خلال العلاقات الطبيعة بين البشر بالكلام وغيره من الوسائل العادية، وفي يوم قريب وجدت أبي يقلب أوراقي وكشاكيلي، فاستنكرت عليه هذا وتشاجرنا بالكلام، فقال لي إنني كلي ملكه، وأن هذه الأشياء ملكه ويحق له أن يقرأها دون إذن، فأعقبت بالرد: ولا تجسسوا ـ ودار الخلاف بيننا، فهل يحق لأبي أن يطلع على عقلي، أو أن يتجسس علي بشكل آخر؟ وما هي حدوده التي وضعها الله له بخصوص طاعة أبنائه، فهل يحق له أن يلزمني باختيار كلية معينة طالما يرى أنني ملكه، وقد حاول معي هذا وقت الكلية واستخدم ضغوطه بالتهديدات وعدم الاستمرار في الإنفاق على تعليمي، ويرى أن الدين من أعطاه هذا الحق، فهل يحق له أن يقول لي إنني لست حرا، ومجرد استعمال الكلمة في مواضعها البسيطة يرفضه، لا، أنت لست حراً عندي، هكذا يقولها، فهل يحق له أن يتجسس على أخي؟ وكثيراً ما فعلها، بحجة أنه يريد أن يعرف إن كان على علاقة مع فتاة أم لا، أنا أتركه يقلب هاتفي أمام عيني ولا أعاتبه ولكن أن يقلب رأسي فهذا ما أرفضه، أما أن يقول إنني ملكه، فهذا ما أستنكره، أو أن يقول إن علي السمع والطاعة وبشكل مطلق فلا أعرف أن الله يرضى بهذا، أو أن يقول إنني لديه كالبهائم يجب أن أطيع طاعتها، فما حكم الدين؟ أراه يختار الطريق الأسهل دائماً بدلا من أن يتعلم الكومبيوتر ويقرأ كل ما أنشره مثله مثل غيره قرر أن يدخل العقل مباشرة وبدون أن يطرق الباب، وبدلاً من أن يجلس ويناقش ويتعرف على أفكارى يقرر أخذ أفكاري ويطلع عليها دون أن أعرف أو يراعي الله في ذلك، فما حكم الدين في هذا؟ وهل له الحق في الاطلاع على كتاباتي الخاصة التي لا أنشر منها إلا الكتابات الناضجة المكتملة التي أراها صالحة؟ وهل أنا فعلاً ملكه؟ وهل الدين يقول ذلك؟ وما واجباته علي وواجباتي عليه، كما هو الأمر ببر الوالدين وكلنا نعرفه فهلا أخبرته ببر الأبناء علما بأنه مقصر معي ومع إخوتي، بل ومع أمي اجتماعيا وأسريا وماليا منذ الصغر، ولديه الوقت والمال الذي يمنعه من التقصير، أجبني في كل هذا يرحمك الله ، علماً بأنه سوف يقرأ جوابك، وهو الحكم بيننا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فأما بالنسبة لحكم اطلاع الأب على كتابات أبنائه ففيه تفصيل سبق بيانه بالفتوى رقم:

46982�

� فنرجو مراجعتها للأهمية.واعلم أن على الابن أن يعرف لأبيه قدره ومكانته التي جعلها له الشرع الحكيم، فقد قرن الله تعالى حقه بحقه، وأوجب بره والإحسان إليه، فمن حق أبيك أن تبره وإن قصر في حقك، وأن تحسن إليه وإن أساء إليك، فهو ليس كغيره من القرابات والناس، وانظر الفتويين رقم: 3459، ورقم:

97807.

وللأبناء على الآباء حقوق كما أن للآباء على الأبناء حقوقا، ولمعرفة هذه الحقوق يمكن مطالعة الفتويين رقم:

15008�

� ورقم:

96071.

ومن حق الآباء على الأبناء الطاعة في المعروف، ولكن هذه الطاعة ليست مطلقة بحيث يتسلط بسببها الأب على أبنائه فيعتدي على حقوقهم، بل جعل لها الشرع قيودا بينها أهل العلم وهي موضحة بالفتوى رقم:

76303.

ولا شك أن الأب سبب في وجود الابن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد ثبت عنه أنه قال: أنت ومالك لأبيك.

رواه أحمد وابن ماجة.إلا أن هذا لا يعني أن يكون الابن مسلوب الإرادة في نفسه وماله بحيث يتحكم فيه الأب وفي ماله كما يشاء، فلهذا ضوابط بينها العلماء، وتراجع الفتوى رقم:

46692.

وأخيرا ننبه إلى أنه ينبغي أن يسود الأسرة المسلمة الألفة والمودة والاحترام والتقدير، وكلما كبر الأبناء فينبغي أن يكون منهم مزيد الإكرام للوالدين، وأن يكون من الوالدين مزيد حسن التعامل معهم، فهذا أدعى لبرهم بهم والبعد عن عقوقهم.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب النوم ومن الخوف والقلق وحساسية الأنف
- سؤال وجواب | اجمع بين برّ أمّك وحقّ زوجتك
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج به، أم أرفضه لظروفه المادية؟
- سؤال وجواب | هل الحلف بالطلاق حلف بغير الله؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة النوم، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | أمي تريدني ألا أغضب عند الشجار مع أخوتي!
- سؤال وجواب | حالة اكتئاب وعزلة وإحساس بأني غير طبيعي
- سؤال وجواب | اجمع بين الاهتمام بأسرتك وبين تعليم أولاد المسلمين
- سؤال وجواب | تعمل مديرة مدرسة فهل يجوز لها أن توظف الرجال؟
- سؤال وجواب | فكرة الموت وذكريات طفولتي لا تفارقني، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | حكم من هجر أهله فرارا ونجاة بدينه وحفاظا على أسرته
- سؤال وجواب | القلم مرفوع عن الشخص قبل البلوغ
- سؤال وجواب | بسبب مرض والدي ضعفت ثقتي في الدراسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخي لديه مشكلة ولا أجد لها حلا.
- سؤال وجواب | بشرتي حساسة ودهنية واستخدمت علاجات لحب الشباب فأصبت بحساسية.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل