مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | موقف الأبناء إذا كانت أمهم تتدخل في حياتهم وتهين زوجاتهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | على الزوجة ألا تتمادى في الغيرة وتتعدى حدود الشرع
- سؤال وجواب | كيفية قضاء ليلة الزوجة إذا بات عند ضرائرها أكثر منها
- سؤال وجواب | هل تؤثر البدانة على نمو شعر الوجه؟
- سؤال وجواب | هل القلق وحده قادر على أن يجعل حياتي كئيبة؟
- سؤال وجواب | الدعاء بالزواج من فتاة على وشك الخطبة
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلاة من أجل رعاية الأم المريضة
- سؤال وجواب | حكم تلاوة القرآن على الفراش المتنجس
- سؤال وجواب | نصائح لمن تطلب الطلاق وتعبت نفسيا لأن زوجها تزوج عليها دون علمها
- سؤال وجواب | أحاول إرضاء زوجي ولكنه ما زال يتهمني بالتقصير.
- سؤال وجواب | رغم التزامي وشخصيتي إلا أن حياتي متذبذبة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | من حكم تعدد الزوجات
- سؤال وجواب | حكم منع الزوجة زوجها من الزواج عليها إذا كان مقصرا معها في المعاشرة
- سؤال وجواب | عمل المرأة وبقاء الرجل عند الأطفال
- سؤال وجواب | الاكتئاب الناتج عن الوساوس القهرية
- سؤال وجواب | تشاجرت مع أحد زملائي في المعهد وأخشى من تبعات ذلك!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

نحن ثلاثة إخوة متزوجون ـ والحمد لله ـ وصلب الموضوع: هو علاقة الأم معنا ومع الزوجات، فالوالدة ـ حفظها الله ـ تتدخل في كل كبيرة وصغيرة والوالد متوفى ـ رحمه الله ـ ثم إنها والحمد لله في أطيب عيش والوالد قد ترك لها مرتبا شهريا يكفيها، والمشكلة باختصار أن الوالدة لا تطيق زوجات أبنائها لدرجة أنها قد قاطعتنا ولم ترد أن تكلمنا حاولنا معها مرارا ولكنها مازالت على إصرارها، الأسباب كثيرة وشائكة ولا يتسع المقام لذكرها، ولكن أرى أننا غير مقصرين معها ولم نؤذها بقول أو فعل، ولكن دعواتها بعدم الربح وكرهها الشديد لزوجات أبنائها حيرنا، نعم إنها الغيرة الشديدة ولكن يا إخواني ألا ترون أن هناك حدودا لتدخل الأمهات في حياة أبنائهم؟ ألا ترون أن من الظلم أن تعامل الأم زوجة الابن بصورة مهينة وتكيل لها الاتهامات، إلخ؟ لا أدري كيف أجسم الواقع القاتم ،ولكن الأم متجهة إلى بيت إحدى بناتها، حيث تقوم بناتها وهن كثر بتلبية كل رغباتها وتوصيلها في سياراتهن الخاصة فما الحاجة إلينا؟ يا أخي هذا الموضوع هو مشكلة حياتي التي أخاف أن توردني مورد سوء يا أخي أعرف حق الأم حق المعرفة، ولكن أنت لا تدري القسوة والظلم الواقع علينا المهم أن الوالدة لها بضعة أشهر لا تريد حتى كلامنا لماذا؟ لا أدري ما هو السبب؟ حاولنا مع أقرب الناس لنا لكنها ترفض وتقول إننا فوضنا عليها نساءنا وأننا أبدلناها بهم، كيف ذلك؟ والله لا أدري، تقيم الوالدة مع ابنتها غير المتزوجة في الدور الأرضي ونحن فوق، ولديها ست بنات متزوجات ـ والحمد لله ـ وللأمانة فقد سافرت حتى إلى بلدان مجاورة بدون علمنا بحجة أنها مريضة ولم يرد أحد أن يسافر بها؟ لا تريد لأحد أن يتدخل بأمرها يا سيدى ما هو حدود معاملة الأم؟ وكيف توجهها؟ وكيف تعاملها إذا أخطأت؟ كيف توجهها بعد هذا العمر؟ إذا نصحت، أو تكلمت فأنت من المغضوب عليهم، وإذا زدت في الحديث وعدم الرضا، فأمورا كهذه لا ترضي الله ولا رسوله وهنا تبدأ المقاطعة، لا حديث لا أريد شيئا ونحن في القائمة السوداء، أصلح الله الوالدة والتي يعلم الله كم نحبها، ولكن أنا في أكبر حيرة في حياتي وحياة إخوتي..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يحق للأم أن تتدخل في حياة أولادها المتزوجين إلا بنصح، أو مشورة بالمعروف، ولا يجوز لها أن تهين زوجات أبنائها، لكن ذلك لا يبيح لأولادها أن يسيئوا إليها، أو يقصروا في حقها، فإن حق الأم على أولادها عظيم وبرها من أوجب الواجبات مهما كان حالها، والذي ننصحكم به أن تحرصوا على بر أمكم ورعايتها وطاعتها في المعروف وتجتنبوا ما يغضبها وتظهروا لها مودتكم ومزيد اهتمامكم بها وحرصكم على إرضائها، وتتعاملوا معها بالحكمة فتجمعوا بين برها وبين إحسان عشرة زوجاتكم، وذلك بالمداراة واستعمال المعاريض والتورية، وانظر في بيان ذلك الفتوى رقم:

68919.

كما أنّ الحرص على لين الكلام ومقابلة السيئة بالحسنة مما يجلب المودة ويقي شر نزغات الشيطان، قال تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ.{ فصلت: 34}.

فإذا كان ذلك مع بعض الأعداء فكيف بالأم التي هي أرحم الناس بولدها ؟ أما عن أمر الوالدة بالمعروف ونهيها عن المنكر: فلا بد أن يكون برفق وأدب ولا يجوز لكم أن تنهروها، أو تغلظوا لها في الكلام، قال ابن مفلح: قَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى يَأْمُرُ أَبَوَيْهِ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمَا عَنْ الْمُنْكَرِ، وَقَالَ فِي رِوَايَةِ حَنْبَلٍ إذَا رَأَى أَبَاهُ عَلَى أَمْرٍ يَكْرَهُهُ يُعَلِّمُهُ بِغَيْرِ عُنْفٍ وَلَا إسَاءَةٍ وَلَا يُغْلِظُ لَهُ فِي الْكَلَامِ، وَإِلَّا تَرَكَهُ، وَلَيْسَ الْأَبُ كَالْأَجْنَبِيِّ.

وانظر الفتوى رقم:

65179.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاكتئاب الناتج عن الوساوس القهرية
- سؤال وجواب | تشاجرت مع أحد زملائي في المعهد وأخشى من تبعات ذلك!
- سؤال وجواب | ما هي إيجابيات وسلبيات الأتراكس؟
- سؤال وجواب | تعاودني حالات الخوف والاكتئاب أيام الإجازة مع استعمالي للعلاج
- سؤال وجواب | أسباب هروب الطلاب ومشاغبتهم وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم الحنث في اليمين طاعة للأم
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة الحج صلة الرحم
- سؤال وجواب | لا حرج في قول أو كتابة آية دون ذكر: قال الله
- سؤال وجواب | محتارة في اختيار التخصص الدراسي بين الأحياء والحاسوب؟
- سؤال وجواب | أعاني من التفكير الكثير والخوف من الآخرين، فما العمل؟
- سؤال وجواب | هل غذاء الملكات وزيت كبد الحوت مناسب لمريض القصور الكلوي؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثالية لتربية طفلتي العصبية المشاغبة العنيدة؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات ضيق التنفس المستمرة.
- سؤال وجواب | عصمة الأنبياء
- سؤال وجواب | هل عدم زيارة ذوي الأرحام في بيوتهم خاصة يعد قطعًا للرحم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل