دعوت الله مرارًا وتكرارًا أن يرزقني الفتاة التي أريدها لأتزوج منها، وفي كل مرة أدعوه بها أحس بالقشعريرة، والبكاء، والراحة في الصدر، وكل المؤشرات على أرض الواقع تدل على عكس ذلك؛ حتى أن الفتاة في مشروع خطبة، فما تفسير ذلك؟ أكرمكم الله .
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلا نستطيع الجزم بشيء في تفسير حقيقة ما حدث لك، وربما يكون هذا الأمر عاديًّا بسبب رغبتك الأكيدة في الزواج من هذه الفتاة، وانفعالك بهذا الأمر.

وما ذكرت من أن هذه الفتاة في مشروع خطبة:إن كنت تعني به أنها قد تمت خطبتها، فلا يجوز لك الدعاء بأن تكون زوجة لك؛ لأن هذا يتضمن السعي في سبيل التفريق بين المخطوبة وخاطبها، وانظر الفتوى:

171399

ولمعرفة كيفية علاج العشق، انظر الفتوى: 9360.
والله أعلم.
.