مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | البر واجب للأب وإن قصر في حقوق أولاده

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم ممارسة الألعاب الخطيرة
- سؤال وجواب | ترك الدراسة في كلية الهندسة خوفًا من استعمال البرامج المقرصنة
- سؤال وجواب | تحديث الزوج بالخواطر الجنسية والأحلام السيئة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في المعدة، والأدوية غير مجدية.
- سؤال وجواب | ساءت علاقتي بزوجي بسبب تعلقه الشديد بأمه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم إنشاء صندوق تكافلي للموظفين
- سؤال وجواب | اللوم على التعدد لا يجوز
- سؤال وجواب | أخاف من الرجال ولا أثق بأحد؛ بسبب التحرش بي في الصغر
- سؤال وجواب | حكم الحج من امرأة تعمل في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | ما سبب التقيؤ وانخفاض الوزن بصورة كبيرة خلال شهرين؟
- سؤال وجواب | تفاجأت واحترت بتغير حال زوجي وكرهه لي ورغبته في الانفصال
- سؤال وجواب | علاج ضعف البنية وقصر القامة
- سؤال وجواب | زكاة مكافأة الادخار وهل يخصم الضريبة التي سيدفعها فيما بعد؟
- سؤال وجواب | العامل إن مات صعقا بعد استخدامه ثلاجة تالفة فهل تضمن شركة الكهرباء
- سؤال وجواب | حكم إمامة من له ميول جنسية شاذة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

أبي متزوج من اثنتين، والزوجة الأولى منها أنا وإخوتى الصبيان، والثانية منها بنتان، وأبي دائما يفضل البيت الثاني على البيت الأول، وكنا ونحن في الصغر نراه ساعة أو ساعتين في اليوم ثم يذهب إلى البيت الثاني، وتربينا على ذلك، وحتى في الأكل أو الملبس ما كان يأتي به أبي كنا نأخذه، وكان أبي يعلل بذلك أنه على قدر حاله؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن أباكم – عفا الله عنه – قد وقع في بعض المخالفات الشرعية، ومنها ترك العدل بين أولاده وزوجتيه، وهذا واجب لا يسعه تركه بحال، كما بيناه مفصلا في الفتاوى التالية:

14254�

31514�

112748

.

ولكن مع هذا فإنا نوصيكم بالصبر عليه والإحسان إليه بكل سبيل فإن بره – خصوصا حال مرضه وكبر سنه – من أعظم الطاعات، وعقوقه من أعظم الكبائر الموبقات، جاء في صحيح البخاري وغيره أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: الكبائر: الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس.والنصوص الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله في بر الوالدين وصلتهما والإحسان إليهما كثيرة مشهورة، قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء: 22-24}.وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله "من أبر؟ قال : أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب " حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.

وقال صلى الله عليه وسلم: الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه.

رواه الترمذي وصححه الألباني.

وقال عليه الصلاة والسلام: رغم أنف رجل بلغ والداه عنده الكبر أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة.

رواه الترمذي وصححه الألباني.ولا يتغير الحكم في ذلك حتى وإن فرط أبوكم في حقوقكم، فإن الله سبحانه قد أوجب الإحسان إلى الوالدين حتى وإن كانا كافرين يدعوان ولدهما إلى الكفر بالله وبرهان هذا قوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا {لقمان:15}، وما رواه مسلم عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله قدمت علي أمي وهي مشركة راغبة أفأصل أمي، قال: نعم، صلي أمك.وأما ما يطلبه منكم من أموالكم، فإن كان بحاجة إليها فيجب عليكم أن تسدوا جميع حاجته من مطعم ومشرب ومسكن وعلاج.

قال ابن قدامة في المغني: أجمع أهل العلم على أن نفقة الوالدين الفقيرين الذين لا كسب لهما ولا مال واجبة في مال الولد.

انتهى.

وقال الشافعي في الأم: أجبر الولد على نفقة الوالد، والوالد على نفقة الولد في الحين الذي لا غنى لواحد منهما عن صاحبه.

انتهى.أما ما عدا ذلك مما ليس بحاجة إليه فلا يجوز له أخذ شيء من أموالكم إلا بطيب نفس منكم، وقد يتعلق بعض الآباء بما رواه ابن ماجه وصححه الألباني من قول الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم – أنت ومالُك لأبيك.

ويتذرعون بذلك لأخذ أموال أبنائهم.

والحق أنه لا متعلق لهم بهذا الحديث وذلك لأن اللام في الحديث: ليست للملك بل للإباحة.

قال ابن القيم في" إعلام الموقعين": واللام في الحديث ليست للملك قطعاً، ومن يقول هي للإباحة أسعد بالحديث وإلا تعطلت فائدته ودلالته انتهى.

ومما يدل على أنها ليست للملك أن الابن يرثه أولاده وزوجته وأمه، فلو كان ماله ملكاً لوالده لم يأخذ المال غير الأب.وليست الإباحة أيضا على إطلاقها، بل هي بشروط بيناها بالتفصيل في الفتوى رقم:

25339.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم البيع مع تأجيل الثمن لأجل غير مسمى
- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم بابتلاع الدم الخارج من الفم والمخاط واللعاب وبقايا الطعام
- سؤال وجواب | لا بأس بقراءة آية الكرسي دبر كل صلاة
- سؤال وجواب | أرغب بالإنجاب وزوجي يرفض بحجة سفرنا مستقبلًا، فما العمل؟
- سؤال وجواب | كتب في الرد على المخالفين
- سؤال وجواب | هل استخدام (ديكونجستيل لبوس) يؤدي لضرر إذا اختلط به بقايا البراز؟
- سؤال وجواب | هل الألم في الكتف والظهر بسبب سقوطي على ظهري؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل بنظام الفوركس إذا كان القرض المقدم من الوسيط وهميا
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة لقضاء العدة في بيت ابنها
- سؤال وجواب | أرغب بالإصلاح رغم أن زوجي يسيء معاملتي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل من الطبيعي أن تستمر الدورة عشرين يومًا
- سؤال وجواب | التسبيح أو الاستغفار بالمسبحة أثناء سماع الخطبة
- سؤال وجواب | هل على المرأة الطاعة المطلقة للزوج؟
- سؤال وجواب | موقف الأمة من الحاكم إذا كان يشرب الخمر
- سؤال وجواب | أعراض ما قبل مجيء الدورة الشهرية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل