مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تحديث الزوج بالخواطر الجنسية والأحلام السيئة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التخلص من عقار الزيروكسات قبل الحمل
- سؤال وجواب | حكم الإشارة أو رفع الصوت من المصلي للتنبيه
- سؤال وجواب | هل في السنة دعاء بعد ختم القرآن؟
- سؤال وجواب | ضيق عصب الرسغ في اليد هل لا بد له من جراحة؟
- سؤال وجواب | سأتزوج قريبا من رجل يكبرني سنا وأهلي غاضبون علي!
- سؤال وجواب | عنده زوجتان يمنع إحداهما من الخروج واستقبال أهلها إلا بإذنه
- سؤال وجواب | أحوال الجد في الميراث
- سؤال وجواب | هل كان قبل آدم عليه السلام على الأرض أحد ؟
- سؤال وجواب | ترد الخطاب بسبب الخوف من زوال البكارة
- سؤال وجواب | أخبرته الجامعة بالخطأ أنه أتم دفع ما عليه
- سؤال وجواب | عقوبة من فعل معصية لا حد فيها ولا كفارة
- سؤال وجواب | هل من دواء للرهاب الاجتماعي واكتئاب ما بعد الولادة لا يبلد المشاعر؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ PayPal أجرة مقطوعة ونسبة من المال مقابل إرساله للغير
- سؤال وجواب | تعنيف المرأة المطالبة بميراثها من أخلاق الجاهلية
- سؤال وجواب | حكم بيع بطاقات الشحن بأكثر من سعرها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

تأتي في خاطري أحيانًا، وأستحيي من الإفصاح عنها عندما أرى رجلًا في الشارع، أو في التلفاز، وﻻ أدري ما سبب ذلك، ويعلم الله أنني أغض بصري عن الرجال، وأراعي الله في زوجي، وفي كل شيء، حتى قبل أن ألتقي به، ودائمًا أعمل جاهدة على فعل ما يرضي الله ، وما يكون سببًا في أن يرزقني الله بالزوج الصالح ـ والحمد لله على زوجي ـ فأخبرت زوجي بهذه الفكرة التي تأتيني أحيانًا، وهذا لأنني تعودت معه على الصراحة المطلقة، وﻻ أرتاح إﻻ إذا فعلت ذلك، لكنه غضب غضبًا شديدًا، وقرر عدم التحدث معي لعدة أيام، وﻻ أعلم ما الذي سيحدث بعد ذلك، وعندما أرى رؤيا سيئة من الشيطان ﻻ أرتاح إﻻ إذا أخبرته بها، فهل ما يأتي في خاطري يدل على سوء في نفسي تجب عليّ التوبة منه؟ أم وسواس من الشيطان ليوقع بيني وبين زوجي؟ وهل أخطأت حين أخبرت زوجي بما دار في خاطري؟ وكيف أمنع خاطرًا مثل هذا؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن الذي ينبغي للمسلم عند ورود خواطر السوء على قلبه أن ينفر منها، ويدافعها، وأن يتعوذ بالله منها.وهجوم الخواطر الرديئة على القلب لا يلزم منه سوء نفس صاحبها، فالخواطر قد تعرض للمؤمن، لكن المذموم هو استجلاب الخواطر، أو الاسترسال معها، والركون إليها، قال ابن القيم: ومعلوم أنه لم يعط الإنسان إماتة الخواطر، ولا القوة على قطعها، فإنها تهجم عليه هجوم النفس، إلا أن قوة الإيمان والعقل تعينه على قبول أحسنها، ورضاه به، ومساكنته له، وعلى دفع أقبحها، وكراهته له، ونفرته منه، كما قال الصحابة: يا رسول الله ، إن أحدنا يجد في نفسه ما لأن يحترق حتى يصير حممة أحب إليه من أن يتكلم به، فقال: أوقد وجدتموه؟ قالوا نعم، قال: ذاك صريح الإيمان ـ وفي لفظ: الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة ـ وفيه قولان: أحدهما: أن رده، وكراهيته صريح الإيمان، والثاني: أن وجوده، وإلقاء الشيطان له في النفس صريح الإيمان، فإنه إنما ألقاه في النفس طلبًا لمعارضة الإيمان، وإزالته به.

اهـ.

وقال: وثمرة هذه السكينة الطمأنينة للخير تصديقًا وإيقانًا، وللأمر تسليمًا وإذعانا، فلا تدع شبهة تعارض الخير، ولا إرادة تعارض الأمر، فلا تمر معارضات السوء بالقلب إلا وهي مجتازة من مرور الوساوس الشيطانية التي يبتلى بها العبد ليقوى إيمانه، ويعلو عند الله ميزانه، بمدافعتها، وردها، وعدم السكون إليها.

اهـ.وأما تحديث الزوج بالخواطر الجنسية: فخطأ ظاهر، فهو يفضي إلى مفاسد، من سوء ظن الزوج بزوجته، ونحوه، فيتأكد المنع من تحديث الزوج بمثل تلك الخواطر الرديئة.وأما الأحلام: فالأمر فيها أجلى؛ لورود السنة بالنهي عن التحديث بالأحلام المكروهة التي تكون من الشيطان، ففي صحيحي البخاري، ومسلم عن عبد ربه بن سعيد، قال: سمعت أبا سلمة، يقول: لقد كنت أرى الرؤيا فتمرضني، حتى سمعت أبا قتادة، يقول: وأنا كنت لأرى الرؤيا تمرضني، حتى سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الرؤيا الحسنة من الله ، فإذا رأى أحدكم ما يحب، فلا يحدث به إلا من يحب، وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها، ومن شر الشيطان، وليتفل ثلاثًا، ولا يحدث بها أحدًا، فإنها لن تضره.وترجم عليه البخاري: باب إذا رأى ما يكره، فلا يخبر بها، ولا يذكرها .اهـ.وفي صحيح مسلم عن جابر، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله رأيت في المنام كأن رأسي ضرب فتدحرج، فاشتددت على أثره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأعرابي: لا تحدث الناس بتلعب الشيطان بك في منامك.

وقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بعد يخطب فقال: لا يحدثن أحدكم بتلعب الشيطان به في منامه.قال القرطبي في المفهم: دليلٌ على منع أن يخبر الإنسان بما يراه في منامه مما يكرهه، مما يظن أنه من الشيطان.

اهـ.ولا يبعد أن يستدل بالنهي الوارد عن التحديث بالأحلام المكروهة على النهي عن التحديث بالخواطر الرديئة في اليقظة، بجامع أن كليهما مصدره الشيطان.فالمتعين عليك هو مدافعة ما يأتيك من خواطر، والتعوذ بالله منها، وألا تحدثي بها زوجك.ولا ينبغي أن تحملك الخواطر على الحزن، والغم، وجلد الذات، والمبالغة في محاسبة النفس، فإن للشيطان أربًا في تأييس المسلم، وتحزينه.وراجعي لمزيد الفائدة حول كيفية مقاومة الخواطر والتخيلات الرديئة الفتويين رقم:

148451

، ورقم:

224161

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من قسوة الناس معي ولا سيما أبي. فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: "خير الرجال من أمتي الذين لا يتطاولون على أهليهم."؟
- سؤال وجواب | حكم حضور صلاة الجماعة لمن بينه وبين المسجد عشر دقائق بالسيارة
- سؤال وجواب | حجم الجرعة العلاجية التي يحتاجها المصاب بالوساوس القهرية المتوسطة
- سؤال وجواب | ارتد عن الإسلام ثلاث مرات
- سؤال وجواب | حكم إطلاق (المخوف) على الله
- سؤال وجواب | اكتئاب ما بعد الولادة وتأثير القلق عليه
- سؤال وجواب | معانقة الرجل زوجته وهو صائم
- سؤال وجواب | ما الطريق الذي يجب أن أتخذه بعد الثانوية؟
- سؤال وجواب | الأدلة على عدم تعين صلاة الجماعة في المسجد
- سؤال وجواب | ترتيب علامات الساعة الكبرى
- سؤال وجواب | النهي عن وترين في ليلة
- سؤال وجواب | الوخز في الجسد وعلاقته بالآثار الانسحابية لإنقاص الزيروكسات
- سؤال وجواب | فقدان توازن وغثيان وبرودة بعد الاستيقاظ. وفحوصاتي سليمة
- سؤال وجواب | نهينا عن الصلاة في مبارك الإبل، فلماذا بني المسجد النبوي عند مبرك الناقة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل