مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الإحسان إلى الأم واستشعار عظم حقها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كتابة الوصفة الطبية باسم شخص آخر ليحصل على دواء مجاني
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس جعلتني أخاف أن أكفر بسببها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | وضع الكفار من غير أهل الكتاب في الدولة الإسلامية
- سؤال وجواب | هل يجوز عقوق الأم التي تجبر بناتها على فعل الفاحشة
- سؤال وجواب | إشراك الطالب زميله للدراسة معه في حسابه دون علم أصحاب المنصة التعليمية
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب في الوجه ما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر طريقة تفكيري على جلب رزقي أو منعه؟
- سؤال وجواب | كيفية معالجة النخالية المبرقشة
- سؤال وجواب | الزواج من امرأة يشك أنها أخته من الرضاع
- سؤال وجواب | موضوع الزواج استولى على تفكيري!
- سؤال وجواب | السبيل الأقوم لمعرفة انحرافات كافة الملل المخالفة
- سؤال وجواب | هل تجوز طاعة الوالدين في حضور مجالس الباطل إن خاف الفتنة في عدم الطاعة؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الورك ممتد إلى أسفل القدم، ما سببه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | العدل في النفقة بين الزوجات. ما يجب وما لا يجب
- سؤال وجواب | حكم من يقرأ القرآن ويرتكب المعاصي
آخر تحديث منذ 25 دقيقة
2 مشاهدة

أنا فتاة أبلغ من العمر 26 عاما و لي 3 أخوات أصغر منى، تركنا أبى منذ صغرنا منذ 16 عاما وقامت أمي بتربيتنا و قد أصابني الله بمرض السكر منذ 9 أعوام الحمد لله وتمت خطبتي 3 مرات المرة الأولى لابن خالتي ولكن لم يتم النصيب فُسخت الخطبة لأنه كان لا يريد العمل ويريد أن يصرف عليه والده الذي يعمل بدولة عربية و كانت أمه صاحبة الكلمة في بيتهم الله يسامحها، وفي الخطبة الثانية لم يتم النصيب أيضا لعدم اتفاقي معه في الطباع، أما في الخطبة الثالثة لم يتم النصيب أيضا حيث إني وافقت عليه وهو من بلد مجاور لبلدنا و كنت أخشى من أني لا أستطيع التأقلم في بلده ولكنى غصبت على نفسي خوفا من الله سبحانه و تعالى فقلت لنفسي لعله يكون شخصا يتقي الله وفي أثناء الخطوبة حدثت أمور أدت إلى فسخ الخطبة كانت أمي وأخي لا يحبان أن يطول في زيارته لي وهذا هو سبب المشكلة بينهم وازداد الكره له من ناحية أمي و أخي لدرجة أني حاولت التوفيق بينهم ولكن لم يتم التوفيق وفي مرة أخرى حصل بيني وبينه مشادة فوجدته يحلف حلفا حراما ويقول: علي الحرام من ديني.

و من هنا فُسخت الخطبة كما لو أن القدر يكتب لي أن تفسخ هذه الخطبة أيضا ؟و لكن في ظل هذه الخطبة و هذا هو ما أود السؤال عنه طلبت من أمي 2000 جنيه لكي أكمل جهازي مستلزمات عرسي و لكنها رفضت و قالت لي إنك تعملين جهزي نفسك بنفسك، أنا فلوسي التي معي أدخرها لما يمكن أن يحصل لي من حوائج، وما يحز فى نفسي أن ترفض أمي مساعدتي على الرغم من أنى أتحمل مسؤولية نفسي وأساعد في مصارف البيت وهي ترفض مساعدتي لدرجة أنى كنت أنام الليل باكية وهي تراني أشعر من وقتها بفتور في قلبي ولكن سرعان ما أعود ثانيه لحناني من ناحية أمي، أمي قد أصيبت الأن بمرض الكبد شفاها الله وعفاها لكني أخاف الله فأنا أشعر من داخلي بحزن شديد، حزينة لافتقادي الحنان وحزينة بسبب هذا الفتور الذي أصاب قلبي، دلوني بالله عليكم على ما أفعل، وما هو التصرف السليم في هذا الموقف مع أمي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يخفى عليك أيتها السائلة أن حق الأم عظيم بل إن حقها هو أعظم الحقوق على الرجل بعد حق الله تعالى وأعظم الحقوق على المرأة بعد حق الله وحق الزوج.

جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك.

ولا تنسي ما صنعت أمكم معكم من تربيتكم والصبر عليكم وعلى فراق أبيكم فهذا ولا شك جهد مشكور وهو مما يؤكد حقها وبرها ويضاعف فضلها عليكم.

وفي الحقيقة فإن ما فعلته أمك من منعك من المال الذي طلبت, ليس ظلما لك – إذا كان هذا المال خاصا بها فإن مالها لها تتصرف فيه كما تشاء، كما أن لك أن تتصرفي في مالك كما تشائين, ولا يلزم أمك تجهيزك في زواجك بل لا يلزمك أنت تجهيز نفسك شرعا لأن الشريعة قد جعلت جميع ذلك على الزوج وحده, فجعلت عليه المهر والكسوة والمسكن وأثاث السكن ولا تطالب المرأة بشيء من ذلك , وأما ما جرى به العرف في هذه الأيام من أن تساهم المرأة وأهلها في ذلك فلا بأس به , ولكن ليس على سبيل الوجوب بل هو على سبيل التبرع والتطوع.فلا ينبغي أن يضيق صدرك من فعل أمك خصوصا وأنها لم تمنعك مالها في شيء تحتاجينه على سبيل الضرورة بل في شيء أنت غير مطالبة به أصلا.فهوني عليك الأمر ولا تعطي الأمر فوق قدره، وليكن همك أن تجاهدي نفسك فيما تجدينه من وجد وضيق من أمك بسبب ما حدث, واحذري كل الحذر أن يعظمه الشيطان في قلبك فيجرك هذا إلى عقوق أمك أو التقصير في حقوقها أو بعض حقوقها فحقها عليك عظيم خصوصا وقد نزل بها ما نزل من المرض، واعلمي أن برك بأمك وإحسانك إليها وصبرك عليها خير لك من الدنيا وما فيها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأخر الولادة عن موعدها
- سؤال وجواب | هل تطيع أباها فتصلي معه جماعة في البيت
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس والأدوية غير مجدية، أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | تعبت من انتقادات الناس لي بغير وجه حق فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الواجب على المرء أن يحسن الظنّ بزوجته ولا يتهمها بمجرد الشكوك
- سؤال وجواب | حكم التحايل للحصول على تعويض من دولة غير مسلمة
- سؤال وجواب | كتابة البسملة بين يدي كل آية غير لازم
- سؤال وجواب | هل يطيع أمه إذا أبت أن يعتمر حتى يعطيها مالا
- سؤال وجواب | علاج تغير مزاج الأب بعد زواجه
- سؤال وجواب | البهاق في الرجل والخوف من انتشاره
- سؤال وجواب | تشخيص ظهور بقعة بيضاء يتغير مكانها باستمرار في الجلد
- سؤال وجواب | إكراه الوالد لأولاده على تعلم القرآن. رؤية تربوية شرعية
- سؤال وجواب | أهلي يلحون عليَّ بالزواج وليس لدي عمل
- سؤال وجواب | السكن المستقل للزوجة مقدم على الدين
- سؤال وجواب | الأفضل للمسلم الاقتصار على هدي النبي في التختم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل