التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | البر بالآباء في طاقة الإنسان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من الخوف من الموت والجنائز والمساجد والأماكن المزدحمة
- سؤال وجواب | أخذت أدوية إنزال الدورة وانتهيت منها ولكن دون جدوى، فما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | معنى حديث "من مات من أمتك لا يشرك بالله ."
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من الحاجب الأكثر كثافة من الثاني
- سؤال وجواب | حكم الدراسة المختلطة إذا كان لا يقدر على البديل غير المختلط
- سؤال وجواب | إعطاء الزكاة للمدين ولمن يريد الزواج مع كونه موظفا براتب جيد
- سؤال وجواب | ماذا تعني نتيجة هذا التحليل؟
- سؤال وجواب | ظهر لي انتفاخ عند الأذن اليسرى ثم نزل إلى الرقبة. أفيدوني
- سؤال وجواب | حبوب اللقاح على الهرمونات، كيف أجعلها تعود لطبيعتها؟
- سؤال وجواب | أتعالج بحقن merional 75 لنقص هرمون التستوستيرون. فما تأثيرها؟
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من تخرج منها الإفرازات بصفة دائمة ولا تجد مكانًا صالحًا للطهارة
- سؤال وجواب | هل تعتبر الزوجة طالقا حال إتيانها في المكان المحرم
- سؤال وجواب | القول الراجح في الكدرة والصفرة
- سؤال وجواب | هل استخدام زيت الحلبة يؤثر على فيبروأدينوما التي في الصدر؟
- سؤال وجواب | أشعر بآلام تحت منطقة الإبط، هل هي هرمونات زائدة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

أنا محتارة ومقهورة وحالتي لا تسر حبيبا أو عدوا المشكلة أنه لدي أم لا أدري إن كانت عاقلة أو مختلة ظالمة أو لا مبالية منذ صغري وأنا أمقتها لم أحبها يوما لأنها تفرق بين أبنائها الذكور والإناث تارة وبين الإناث والإناث تارة أخرى تجلس مع هذا لتنم وتتحدث بالشر عن الآخر (يعني أولادها) ليس لديها علاقات مع الجيران أو الأهل فهي تسكن في مدينة بعيدة ولا تلتقيهم إلا مرة في السنة وإذا التقتهم تتحدث عنا بالسوء حتى أصبحوا يكرهوننا وتفعل ذلك لشعورها بالعطف والشفقة منهم وهذا الشعور يرضيها وتفعل نفس الشيء مع إخوتي المتزوجات وغير المتزوجات والذكور والإناث يعني هناك تفكك و كره أسري فظيع إذا تحدث اثنان مع بعض تقول إنهم يتحدثون عنها بالشر بالمختصر لا أحد يكلم أحدا تقريبا إلا للضرورة ليس خصام ولكن أسلوب فرض علينا بطريقة غير مباشرة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: إذا كانت أمك بهذه الصفات التي ذكرت، فهي غير سوّية، كما أن دعاءها على أولادها غير جائز، فعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لاَ تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ.

رواه مسلم.

لكن ذلك لا يبرر الإساءة إليها أو التقصير في برها والإحسان إليها، فإن حق الأم عظيم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ: أُمُّكَ.

قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ.

قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ.

رواه البخاري ومسلم.فعليك بالاستعانة بالله والاجتهاد في برها والإحسان إليها، والدعاء لها، وعدم الاستسلام لمشاعر الكراهية نحوها، والنظر إلى الجوانب الطيبة في سلوكها، وما جعل الله لها من الحق لما لاقته في الحمل والوضع والتربية في الصغر، والحذر من الإساءة إليها ولو بالتأفف أو النظرة الحادة.

ثم اعلمي أنك إن التزمت حدود الله في معاملتها ، فإنه لا يضرك دعاءها عليك أو عدم رضاها عنك ، واعلمي أن برّك بها مقدور لك، وليس كما تتوهمين أنه ليس في حدود طاقتك ، فإن كل ما أمرنا الله به في حدود طاقتنا ، وبر الأم من أعظم الأوامر.

أما قولك أنك هممت أن تتركي الصلاة لخوفك من عدم قبولها، والدعاء لخوفك من عدم الإجابة ، فهذا من تلبيس الشيطان، فالصلاة من أعظم أمور الدين، بل عدّ بعض العلماء تركها كفراً أكبر مخرجاً من الملة، فالإقدام على تركها للخوف من عدم القبول، مخالف للعقل ومضيع للدين.والصلاة متى أداها المسلم بشروطها وأركانها فهي صحيحة مجزئة، وقد سقطت عنه المطالبة بها حتى ولو كان عاقا أو عاصيا، وإنما تنازع العلماء في القبول بمعنى الإثابة عليها، وقد تقدم تفصيل ذلك في الفتوى رقم:

65327.

ومثل ذلك يقال في الدعاء فهو من أعظم أنواع العبادة فتركه لتوقع عدم الإجابة خسران مبين ، وسوء ظن بالله عز وجل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي.

متفق عليه.وقد قال تعالى: قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ *قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ {الحجر:37، 36}وراجعي للمزيد حول الفتوى رقم: 9554.وأما عن قولك: أشعر أني أريد الانتحار، فننبهك إلى أن الانتحار من أكبر الكبائر ، ومما لا يقدم عليه مؤمن ، فالمؤمن لا ييأس من رحمة الله أبداً.

نسأل الله أن يهدينا وإياكم، وأن يرزقك بزوج صالح يعينك على طاعة الله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التأوه عند الألم جائز وتركه أولى
- سؤال وجواب | تقدّم الإيجاب على القبول وعدم حضورالشاهد الثاني عند كتابة العقد
- سؤال وجواب | ذهب إلى ساحر لفك السحر فهل له من توبة
- سؤال وجواب | هل نقص هرمون الحليب لدى الذكور يضعف الرغبة الجنسية؟
- سؤال وجواب | لا يجب التوقف بالتدريج عن دواء كاربوجيلين
- سؤال وجواب | هل هناك أطعمة تزيد نسبة الأستروجين عند الرجل؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير قاعات للأفراح
- سؤال وجواب | هل يجوز للمريض بالدوار الدهليزي الفطر ودفع الفدية؟
- سؤال وجواب | أعاني من خلل في الهرمونات، ما العلاج من رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل تنصحونني بتناول دواء Histaloc ؟
- سؤال وجواب | ضابط الترخص في مسائل الفقه
- سؤال وجواب | لدي ضيق بالتنفس وآلام في الصدر وإعياء، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب في الدورة الشهرية. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج ارتفاع هرمون الذكورة؟
- سؤال وجواب | مغرم بفتاة من صنع خيالي وأصحبت تسيطر على أفكاري، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل