مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صلة المرأة لأبناء عماتها وخالاتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لباس المرأة عند قراءة القرآن
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الأب واجب ولو تحرش بابنته
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في التبول، فما الحل الأمثل لحالتي؟
- سؤال وجواب | الاحتقان نتيجة الإسراف في ممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | حكم التسويق الشبكي في شركة: يوني واي (Uniway)
- سؤال وجواب | قارئ القرآن يقرؤه في الآخرة كما كان يقرؤه في الدنيا
- سؤال وجواب | سماع القرآن لا يغني عن تلاوته
- سؤال وجواب | تصاب بالنعاس عند قراءة سورة البقرة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في القضيب، وأملاح في البول، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شرح حديث : (إن الناس يحشرون ثلاثة أفواج).
- سؤال وجواب | دخول الحمل عشرة أيام بعد الشهر التاسع. هل في ذلك خطورة؟
- سؤال وجواب | لا طاعة للوالد إذا أمر بإعانته على المعصية
- سؤال وجواب | ما يجب على الزوج أن يعدل به بين زوجاته وما لا يجب
- سؤال وجواب | حكم إلزام الشركة المنتجة التجار بسعر محدد للسلعة
- سؤال وجواب | هل يحق للأم منع بنتها من قيادة السيارة لتفادي المشاكل مع ابنها؟
آخر تحديث منذ 12 دقيقة
3 مشاهدة

سؤالي الأول: كيف أصل الذكور من أبناء عماتي وخالاتي؟ وهل الهاتف يكفي؟ وماذا تفعل الزوجة لو الزوج يرفض الاتصال بهم حتى ولو عبر الهاتف للسؤال عليهم لصلة الرحم وهو جالس بجوارها مع العلم لا يرفض كلامها مع إخوته الذكور عبر الهاتف أو غيره للرد عليهم أو لتهنئتهم بمناسبة حدثت لهم مثل الزواج أو النجاح مثلا أو الترحيب بهم لما يحضروا لزيارته علما بأنني منتقبة ولله الحمد.

وهل يكفى لو سألت على أولاد عماتي وخالاتي الذكور أخواتهم أو زوجاتهم عليهم تكفي صلة ؟ أفيدوني بارك الله فيكم وفي علمكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن صلة الرحم من الأمور التي حث عليها الدين الحنيف ورغب فيها، وحذر من قطعها، بل قرن الله تعالى قطع الأرحام بالفساد في الأرض الذي هو من أكبر الكبائر، فقال: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ.[محمد: 22].

والراجح أن أبناء الأعمام وأبناء الأخوال من الرحم التي يستحب صلتها ولا تجب، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:

11449

والفتوى رقم:

12848.

لكن الشارع لم يبين مقدار صلة الرحم ولا جنسها، فالصحيح ان الرجوع في ذلك إلى العرف، فما تعارف الناس عليه أنه صلة فهو الصلة، وما تعارفوا عليه أنه قطيعة فهو القطيعة.على إننا ننبهك على أمر هام وهو أن استحباب أو مشروعية ما سبق من صلة أولاد عماتك وخالاتك الذكور مشروط بعلم زوجك وإذنه لك ورضاه عن ذلك، إذ حقه في الطاعة مقدم على صلتك لهؤلاء لأن طاعته واجبة وصلتهم مستحبة.قال ابن قدامة في المغني : وَلِلزَّوْجِ مَنْعُهَا مِنْ الْخُرُوجِ مِنْ مَنْزِلِهِ إلَى مَا لَهَا مِنْهُ بُدٌّ سَوَاءٌ أَرَادَتْ زِيَارَةَ وَالِدَيْهَا ، أَوْ عِيَادَتَهُمَا ، أَوْ حُضُورَ جِنَازَة أَحَدِهِمَا.

قَالَ أَحْمَدُ ، فِي امْرَأَةٍ لَهَا زَوْجٌ وَأُمٌّ مَرِيضَةٌ : طَاعَةُ زَوْجِهَا أَوْجَبَ عَلَيْهَا مِنْ أُمِّهَا ، إلَّا أَنْ يَأْذَنَ لَهَا .وَقَدْ رَوَى ابْنُ بَطَّةَ ، فِي " أَحْكَامِ النِّسَاءِ " ، عَنْ أَنَسٍ ، { أَنَّ رَجُلًا سَافَرَ وَمَنَعَ زَوْجَتَهُ مِنْ الْخُرُوجِ ، فَمَرِضَ أَبُوهَا ، فَاسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عِيَادَةِ أَبِيهَا ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّقِي اللَّهَ ، وَلَا تُخَالِفِي زَوْجَك.

فَمَاتَ أَبُوهَا ، فَاسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حُضُورِ جِنَازَتِهِ ، فَقَالَ لَهَا : اتَّقِي اللَّهَ ، وَلَا تُخَالِفِي زَوْجَك .فَأَوْحَى اللَّهُ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنِّي قَدْ غَفَرْت لَهَا بِطَاعَةِ زَوْجِهَا }.

وَلِأَنَّ طَاعَةَ الزَّوْجِ وَاجِبَةٌ ، وَالْعِيَادَةَ غَيْرُ وَاجِبَةٍ ، فَلَا يَجُوزُ تَرْكُ الْوَاجِبِ لِمَا لَيْسَ بِوَاجِبٍ.

اهـوان كان زوجك يرفض ذلك فالتمسي له عذرا، فلعله يغار أو يخشى عليك الفتنة ونحو ذلك.

وان لم يكن له عذر فالحرج عليه لا عليك.

يقول ابن قدامة مستدركا بعد كلامه السابق : وَلَكِنْ لَا يَنْبَغِي لِلزَّوْجِ مَنْعُهَا مِنْ عِيَادَةِ وَالِدَيْهَا، وَزِيَارَتِهِمَا ؛ لِأَنَّ فِي ذَلِكَ قَطِيعَةً لَهُمَا وَحَمْلًا لِزَوْجَتِهِ عَلَى مُخَالِفَتِهِ ، وَقَدْ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِالْمُعَاشَرَةِ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَيْسَ هَذَا مِنْ الْمُعَاشَرَةِ بِالْمَعْرُوفِ .اهـعلى أن الواجب والأولى أن يكون سلوكه كذلك في علاقتك بإخوته الذكور فقد ورد في الصحيحين أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ.

فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ: الْحَمْوُ الْمَوْتُ.

والحمو: أخو الزوج وما أشبهه من أقارب الزوج ابن العم ونحوه.فالواجب عدم التساهل في الاختلاط بهم والإكثار من الحديث معهم والترحيب بهم ونحو ذلك مما قد يجر إلى الفتنة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا طاعة للوالد إذا أمر بإعانته على المعصية
- سؤال وجواب | ما يجب على الزوج أن يعدل به بين زوجاته وما لا يجب
- سؤال وجواب | حكم إلزام الشركة المنتجة التجار بسعر محدد للسلعة
- سؤال وجواب | هل يحق للأم منع بنتها من قيادة السيارة لتفادي المشاكل مع ابنها؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وانتفاخ وغازات وضعف في الفهم والتركيز فما الحل؟
- سؤال وجواب | الوسائل المعينة على تدبر القرآن
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المثانة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي نفسيًا بعد إصابتي بالرهاب. ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | شراء أقراص الكمبيوتر المنسوخة
- سؤال وجواب | ما سبب خفقان القلب وصعوبة التنفس في أوقات معينة؟
- سؤال وجواب | حكم رفض الابن سكن أبيه معه لسلوكه المشين مع زوجته
- سؤال وجواب | من أحكام الطلاق على الإبراء
- سؤال وجواب | من كلِّف بعمل ولم يعمله ونزل له راتب، فهل يجوز له الأخذ منه على سبيل القرض؟
- سؤال وجواب | هل نقص فيتامين (د) أو نقص الحديد أو الكالسيوم سبب للبهاق؟
- سؤال وجواب | هل يجب طاعة الأم إذا عارضت زواج ابنها دون سبب شرعي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل