مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | اتهام الأم بالسرقة ظلما وفضحها من أعظم الموبقات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مصابة بعدة أمراض ولم أنجب إلى الآن، أريد العلاج!
- سؤال وجواب | لدي ورم في المنطقة التناسلية، فهل له علاقة بالغدد اللمفاوية؟
- سؤال وجواب | عدم قدرتي على حل المشاكل يصيبني بالإحباط الشديد
- سؤال وجواب | مدى مشروعية الخروج على الحاكم
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية عن موعدها أكثر من مرة
- سؤال وجواب | تفضيل بعض الأبناء لعمله مع والده وتحمله ديونه
- سؤال وجواب | أشعر بحرارة داخل جسمي وصداع شديد في رأسي أرجو إفادتي.
- سؤال وجواب | للإنسان التصرف في ملكه بالمعتاد وإن تضرر جاره
- سؤال وجواب | أمي ترى أنني ضيعت مستقبلي المشرق وتقارنني بالآخرين.
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن الجنين الذي في بطني ميت
- سؤال وجواب | حكم الإفطار الجماعي بين الرجال والنساء الأجانب
- سؤال وجواب | الاقتراض لعمل الخير
- سؤال وجواب | استمر نزول الدم معي بعد إجهاضي لمدة 15 يوماً، فهل هو أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما علاج عدم حب الاختلاط والتجمعات؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرقبة والرأس، ما السبب.والعلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

ما حكم الإسلام في من يتهم والدته بسرقة ذهب زوجته أمام الناس، وعلى الملأ، مع أن الجاني رجل متعلم، وتربوي؟ وفي النهاية يتضح أن أخا الزوجة هو من قام بهذا الفعل، بتخطيط من زوجة الجاني؛ وذلك ليفسد العلاقة بين الجاني ووالدته؛ ليخلو البيت للزوجة وأهلها، ومنع أهل الزوج من دخول البيت بدعوى السرقة..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعـد:فما فعله هذا الابن بأمّه عقوق، وعار، وشنار، لا ينبغي أن يصدر من جاهل سفيه، فكيف بالمتعلم النبيه؟!.

فبر الوالدين واجب، وإيذاؤهما محرم، دل على ذلك الكتاب، والسنة، والإجماع، ومن ذلك: قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {الإسراء:23}، ولما سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحقّ الناس بحسن صحابتي، يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم: أمّك (ثلاثًا)، ثم قال: أبوك.

رواه البخاري، ومسلم.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل استأذنه في الغزو: «هل لك من أمّ؟»، قال: نعم، قال: «فالزمها؛ فإن الجنة تحت رجليها».

رواه النسائي، وابن ماجه، واللفظ للنسائي.وفي حرمة إيذائهما يقول الله تعالى: فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا {الإسراء:23}، وقد عدّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين وعصيانهما من أكبر الكبائر، حين قال: ألا أخبركم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين.

رواه البخاري، ومسلم.ولا شكّ أن هذا الابن قد أخطأ خطأً عظيمًا، وارتكب وزرًا مبينًا في حق أمّه؛ حيث اتهمها بالسرقة، وفضحها على رؤوس الأشهاد، وهي براء من ذلك: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا {الأحزاب:58}، وقد بينا حرمة اتهام المسلم لغيره بالسرقة؛ لمجرد الظن، والتخمين، وذلك في الفتوى:

21346�

� فما بالك إن كان المتهم أحد الوالدين!؟.فعليه أن يتوب إلى الله توبة نصوحًا، ويعتذر لأمّه، وينطرح بين يديها؛ حتى تسامحه، وتغفر له جُرمه، ولا يعد إلى ما يؤذيها أبدًا، فهي أحقّ الناس بحسن صحبته، ومن لم يحسن عشرة أمّه التي حملته كرهًا، ووضعته كرهًا، فإلى من يحسن!.وليعلم ذلك الرجل، وغيره أن من الأزواج والأولاد عدوًّا للمرء، يوبقونه، ويهلكونه، ويفسدون بينه وبين رحمه، بل بينه وبين أمّه -كما هو الحال هنا-، فليحذرهم غاية الحذر، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ {التغابن:14}.ولا ينبغي أن يكون إمّعة في يد زوجته، تقلّبه كيف تشاء، فقد جعل الله له القوامة في بيته، كما في قوله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا {النساء:34}، فليحسن صحبة أمّه، وليتودد إليها؛ كي تسامحه.

وليأخذ على يد زوجته السفيهة، وليأطرها على الحق أطرًا، ولا يدعها تزرع العداوة والبغضاء بينه وبين أهله وذوي رحمه.ثم إننا نقول لتلك الزوجة: إن الزوجة الصالحة هي التي تجمع بين الرجل وأهله، ولا تفرّق بينهم، وتكرمهم ولا تهينهم، وإذا أردت أن تملكي زوجك وأهله، فبالإحسان، لا بالإساءة والهجران، وقديمًا قيل:أحسِن إلى الناس تستعبد قلوبهم.

فطالما استعبد الإنسان إحسان.ولمعرفة ما يلزم السارق -صغيرًا كان أو كبيرًا- انظر الفتوى:

23877.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من النحافة وقصر القامة، هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما هي النسب والأرقام التي تدل على أن الحمل سليم من المتلازمة؟
- سؤال وجواب | أساءت إلى من هي أكبر منها وعيرتها بأن ابنتها غير مخطوبة فكيف تتوب ؟
- سؤال وجواب | هل يجب تعيين النية لصلاة التراويح؟
- سؤال وجواب | أريد علاجاً لتنشيط الذهن وتقوية التفكير
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن أصاب بنوبة الصرع أثناء الولادة؟
- سؤال وجواب | آلام عضلات أعلى الظهر
- سؤال وجواب | مشكلة بكاء الطفل دون نزول دموع
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آلام الركبة والديسك؟
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية المساعدة في علاج تآكل الأنسجة في الجسم؟
- سؤال وجواب | عمله فيه شبهة وأبوه يجبره على البقاء فيه
- سؤال وجواب | ابنتي صغيرة وظهرت كتلة في ثديها الأيمن، هل هي طبيعية أم بداية بلوغ؟
- سؤال وجواب | ضابط الخلوة عند الفقهاء
- سؤال وجواب | دواء السبراليكس وآثاره الجانبية
- سؤال وجواب | المقصود بالوقص في زكاة بهيمة الأنعام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل