مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طريقة التوفيق بين الزوجة والأم وفضيلة سلوك سبيل العفو

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عندي تآكل في الفقرتين الأولى والثانية. هل أعمل عملية جراحية؟
- سؤال وجواب | أحس بأعراض متعبة، أرجو تشخيص حالتي.
- سؤال وجواب | ميلان الظهر هل يؤثر على الحمل في المستقبل؟
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في قلبي. فما سببها؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد أسفل الظهر يمتد إلى الرجل اليسرى. ما سببه؟
- سؤال وجواب | سبب تشقق القدمين وعلاجه
- سؤال وجواب | ضغط الفقرة القطنية على العجزية . والعلاج اللازم لها
- سؤال وجواب | تأثير الماء على الأذن وعلاجه
- سؤال وجواب | هل تجدي عمليات الليزر لتصحيح النظر؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة ومادة صفراء تخرج من فمي، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر يزداد مع الأنشطة
- سؤال وجواب | طاعة المخلوق في المعصية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من نظرة الناس لي وأفكارهم حولي. ما هذه الحالة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | ما علاج الألم في أسفل الظهر وأسفل الخصيتين؟
- سؤال وجواب | دلائل إثبات البعث
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

أشكركم إخوتي على هذا المجهود الطيب وجعله الله في ميزان حسناتكم.

أما بعد,مشكلتي تتلخص في :.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يخفى أن بر الوالدين شأنه كبير وعظيم، فإنه ثاني أفضل الأعمال بعد الصلاة، وضده وهو العقوق ثاني أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى، والآيات والأحاديث وما قاله الأئمة في هذا كثير جداً ليس المقام مقام بسطه وتفصيله، والأم مقدمة على الأب في ذلك، فقد خصت بالذكر في الآيات، مثل قوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {لقمانك 14}.

وقدمت على الأب في الأحاديث، كما في الحديث المتفق عليه، أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك.

قال: ثم من؟ قال: أمك.

قال: ثم من؟ قال: أبوك.

وجعلت الجنة تحت قدميها، فقد روى النسائي من حديث معاوية بن جاهمة السلمي: أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم.

قال: فالزمها، فإن الجنة تحت رجلها.

ولاشك أن للأهل (الزوجة) حقاً أيضاً أوصى الله ورسوله به، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء: 19}.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.

رواه الترمذي وهو صحيح.

وإن من حقها الانفراد بمسكن لا تتضرر فيه، وقد أحسنت وأديت ما عليك حين خصصت لها بيتاً خاصاً بها.

أما بشأن ما سألت عنه من طريقة التوفيق بين أمك وزوجتك، وما على زوجتك فعله للتخفيف عن نفسها بسبب إحساسها بالظلم، وهل لزوجتك الحق بمنع أمك من رؤية ولدك فنقول: عليك أن تبذل كل ما في وسعك لإرضاء أمك، وجبر خاطرها وعدم إغضابها، دون التقصير في حق زوجتك، فإن لكلٍ حق، فأعط كل ذي حق حقه، وعلى زوجتك لكي تخفف عن نفسها ما تجده من شعور بالظلم، أن تعلم أن ما أصابها من مرض كتبه الله عليها وقدره لها قبل أن يخلقها، قال صلى الله عليه وسلم: يا بني: إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.

رواه أبو داود وأحمد وابن ماجه عن عبادة بن الصامت، وعليها أن تصبر وتحتسب الأجر عنده سبحانه وتعالى، وتعلم أنه ابتلاء من الله ليكفر من سيئاتها ويرفع من درجاتها، فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته.

وفي رواية: ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة.

نسأل الله تعالى لها الشفاء، وأن يفرج همها ويكشف الضر عنا وعنها، وعلى زوجتك أن تعلم أن ما أصابها من مرض لا يمكن الجزم أن سببه أمك فربما تكون له أسباب أخرى عضوية أو نفسية، وعلى فرض ذلك، فإن الله تعالى قال: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى: 40}.

فإذا استحضرت زوجتك أنها إما أن تعفو عن أمك التي ظلمتها -على افتراض ذلك- فلها الأجر العظيم عند الله تعالى، وأما أن يقتص الله لها يوم القصاص ممن ظلمها كان هذا مدعاة للتخفيف مما تشعر به من الظلم.

أما منعها لأمك من رؤية ابن ابنها فليس من حقها.

فينبغي إقناع زوجتك أن تسلك سبيل العفو والتجاوز عن والدتك، وأن لا تحرم أمك من حفيدها، لأن ذلك يؤلمها ويشعرها بالظلم ويولد عندها الكراهية، ولتتذكر ما أعده الله لأهل العفو والكاظمين غيظهم من الأجر والمنزلة الرفيعة قال تعالى: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران: 134}.

وينبغي لك أن تأمرها وتحثها على عدم منع والدتك من رؤية ولدك، وطاعتها لك في ذلك حق عليها، وهو من طاعتك الواجبة عليها ومن رعايتها لحقك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الزواج بدون عقد ومعرفة الأهل
- سؤال وجواب | ألم شديد في الفخد الأيسر
- سؤال وجواب | حكم دفع الفوائد الربوية لدفع ظلم مالي
- سؤال وجواب | تمليس الشعر بالتسخين لعلاج الصلع، هل هو ضار؟
- سؤال وجواب | تعمّد الصائم ابتلاع الريق أو بقايا الطعام
- سؤال وجواب | هل تحتجب المرأة من غلام زوجها والأمة من أقارب سيدها وكيف يقسم الذهب الموروث
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الإصابة بمرض Aortic dissection؟
- سؤال وجواب | لا بأس بالتقليل تورعا من طعام الأم لكون مالها مختلطا بالحرام
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: إن لم تفعلي كذا فأنت تبقين طالقا
- سؤال وجواب | طلق زوجته في طهر مسها فيه ولا يدري هل ولجت حشفته كلها أو بعضها في الفرج
- سؤال وجواب | حكم العمل في إعداد كشوف يعطي مديرها مكافآت يقدرها شخصيا
- سؤال وجواب | هل الإكثار من شرب القهوة والنسكافيه يزيد الوزن؟
- سؤال وجواب | حكم تأخير الإنجاب
- سؤال وجواب | المال الحرام والتوبة منه
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير والوسوسة بشأن التهاب البروستاتا.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل