السؤال : أعاني من سواد الرقبة منذ صغري، مع العلم أنني أتمتع ببشرة بيضاء، وإني محرجة جداً من الكشف عن منطقة الرقبة، لما تسببه لي من قلق. والذي يزيد من أرقي هو أن ابنتي التي تبلغ من العمر 8 سنوات، فكلما كبرت ازداد سواد رقبتها. فهل هناك كريمات خاصة بالأطفال؟ وهل هناك أمل في تبييض الرقبة؟ أرجوكم أفيدوني، لا أريد أن تتكرر معاناتي مع ابنتي، مع العلم أنها تتمتع كذلك ببشرة بيضاء. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أم كلثوم حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: 1. السواد حول الرقبة شائع عند البدينين، وعند بعض العائلات. 2. قد يكون وحمة، وعندها الحل بالليزر أو الجراحة، والتشخيص يتم عند الفحص والمتابعة مع طبيب جلدية. 3. وقد يكون ثخانة في الجلد، تسمى الإشواك، وله أنواع، وعلاجه بالمواد الحالة للبشرة، مثل مستحضر الساليسيليك أسيد 3-5 %. 4. وقد يكون تالي لالتهاب الجلد؛ بسبب التماس في المنطقة مع مواد محسسة، ولكن ينبغي عندها أن يكون هناك قصة من تحسس في مواضع أخرى، مثل أكزيما اليد، أو التهاب الأنف التحسسي، أو التهاب العين التحسسي، والحل هنا معرفة السبب وتجنبه، واستعمال الكورتيزون الموضعي الخفيف عند اللزوم. ننصح بمراجعة طبيب الجلدية الثقة؛ لوضع التشخيص، ونفي الأسباب الداخلية لما تعانين منه، ثم وضع خطة العلاج، والتي يمكن أن نشارك بها، ولكن بعد التثبت من التشخيص، سواء بالفحص، أو الاستقصاءات كالخزعة مثلاً. والله الموفق.
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا