مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الشهادة للصحابة بالجنة بالعموم وبالتعيين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حلف عليها أبوها : أن لا تعمل إن لم تتزوج فلاناً ، ثم مات الأب ، فهل تلزمهم كفارة يمين عن الأب ؟
- سؤال وجواب | ما حكم من نذر صيام رجب وشعبان ورمضان ولا يستطيع بسبب عمله؟
- سؤال وجواب | حلف إن فعل كذا فإنه يموت على الكفر ، ثم فعله ، ثم مات ، فهل يكون مات كافرا ؟
- سؤال وجواب | حركات لاإرادية في الوجه عند المناسبات. فكيف الخلاص منها
- سؤال وجواب | أحكام مخالفة الوكيل شرط الموكل في الصدقة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (فَلَمَّا تَغَشَّاهَا.)
- سؤال وجواب | الأفضل الإقامة في بيت الزوج وزيارة الأهل للصلة
- سؤال وجواب | هل العلاج بالخلايا الجذعية والبلازما فعال في ترميم النسيج الغضروفي؟
- سؤال وجواب | حضانة الأولاد ابتداء للأم
- سؤال وجواب | أعاني من كهرباء في الرأس وضيق في الشريان التاجي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من سقوط شعر اللحية
- سؤال وجواب | نذر أن يذبح خروفا فهل يجزيء أن يشتري لحما يوزعه على الفقراء
- سؤال وجواب | أصبحت عصبيا جدا وأصبت بصداع وغثيان وضربات قلبي تزيد. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف أعرف أيام التبويض، وكيف يتم حسابها في دورة 28 يوما؟
- سؤال وجواب | حلف عليه أبوه أن لا يفعل شيئا ، فخالفه سرا ، فهل يجوز أن يكفر عن أبيه بغير علمه ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

الذي أعرفه أن الشهادة للصحابة بالجنة على نوعين: شهادة بالعموم، وشهادة بالتعيين، فنشهد لكل الصحابة بالجنة على سبيل العموم، لقوله تعالى: وكلا وعد الله الحسنى ـ وقوله تعالى: والسابقون الأولون ـ أما التعيين: فما ورد فيه نص خاص كالشهادة للعشرة المبشرين بالجنة ولبلال وثابت وعكاشة وغيرهم، والسؤال هنا: أهل بدر الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ـ وفي رواية: وجبت لكم الجنة ـ فهذه شهادة لهم بالمغفرة أو الجنة، فهل هي عامة أم على سبيل التعيين؟ وهل أستطيع أن أعين كل من شهد بدرا فأقول: هو مغفور له أو من أهل الجنة؟ أم يقال فقط أهل بدر مغفور لهم أو من أهل الجنة بلا تعيين؟ ومن قال فلان بن فلان من أهل بدر فهو مغفور له أو من أهل الجنة، فهل يكون مخطئا؟ وكذلك أصحاب بيعة الرضوان ـ 1400 ـ يشهد لهم على العموم أم يمكن تعيين أفرادهم بالشهادة بعدم دخول النار؟ وأيضا في الحديث: أول جيش من أمتى يغزون البحر فقد أوجبوا ـ أو كما قال عليه السلام، قال ابن حجر: وجبت لهم الجنة، وكان أمير الجيش معاوية ـ فهل نستطيع أن نقول إن معاوية في الجنة تعيينا كذلك أم حرام؟ وكذلك يزيد بن معاوية مغفور له لتكملة الحديث التي فيها الشهادة بالمغفرة لمن يفتح مدينة قيصر؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن من ثبت بالنص الشرعي أنه من أهل الجنة على سبيل التعيين له شهد له بذلك على سبيل القطع، ويستوي في هذا الأفراد كالعشرة وبلال وابن مسعود، والمجموعات كأهل بدر والحديبية وأول جيش يغزون البحر، ويدخل في ذلك معاوية دخولا أوليا، لأنه أميرهم وهو الذي أقنع عثمان بالغزو في البحر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة.

رواه مسلم وغيره.وقال صلى الله عليه وسلم: لن يدخل النار رجل شهد بدرا والحديبية.

رواه أحمد وأصحاب السنن، وصححه الألباني.وأخرج أحمد أيضاً والطبراني من حديث أم بشير، قالت: جاء غلام حاطب فقال: والله لا يدخل حاطب الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبت قد شهد بدراً والحديبية.

قال الهيثمي: رجالهما رجال الصحيح.وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا, قالت أم حرام: قلت يا رسول الله : أنا فيهم؟ قال: أنت فيهم، ثم قال النبي: أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم، فقلت: أنا فيهم يا رسول الله ؟ قال: لا.

أخرجه البخاري.ومعلوم أن أول جيش غزا البحر هو جيش معاوية.

وأما أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الآخرون الذين ماتوا على الإيمان: فنشهد لهم بأنهم من أهل الجنة من حيث العموم، كما قال الله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {التوبة:100}.وقال سبحانه: لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {الحديد:10}.

وقال أبو محمد بن حزم رحمه الله : ثم نقطع على أن كل من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بنية صادقة ولو ساعة، فإنه من أهل الجنة لا يدخل النار لتعذيب، إلا أنهم لا يلحقون بمن أسلم قبل الفتح، وذلك لقول الله عز وجل: لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى.

انتهى.وفي شرح الطحاوية للعلامة الشيخ ابن جبرين: قد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم شهد لبعض أصحابه بالجنة كالعشرة في قوله صلى الله عليه وسلم: النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة.

إلى آخر العشرة، فالعشرة مشهود لهم بالجنة، وهم الخلفاء الأربعة، والستة الباقون من العشرة هم الذين جمعهم الناظم بقوله: سعيد وسعد وابن عوف وطلحة وعامر فهر والزبير الممدح ـ هؤلاء شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، وختم لهم بأعمال صالحة، ولم ينقل عنهم ما يكون سبباً لمخالفة ما شهد به النبي صلى الله عليه وسلم، وممن شهد لهم بالجنة ثابت بن قيس بن شماس، لما أرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم قال: أخبره أنه من أهل الجنة ـ يقول الراوي: فكان يمشي بيننا وهو من أهل الجنة ـ وكذلك بلال: فقد قال له: إني أسمع دف نعليك في الجنة ـ وغيره من الذين شهد لهم بذلك ـ وقد ثبت أيضاً أنه صلى الله عليه وسلم قال: إني لأرجو ألا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة ـ وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة، وفي هذا شهادة من النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يدخل أحد منهم النار، كما أنهم من أهل الجنة لأن من لم يدخل النار دخل الجنة ولابد، وكذلك أهل بدر الذين عددهم ثلاثمائة وبضعة عشر، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ـ فمثل هؤلاء إذا كان الله قد غفر لهم فإن ذلك دليل على أنهم من أهل الجنة، وبقية الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يرجى لهم الخير، ولسبقهم ولأعمالهم الصالحة قد أنزل الله فيهم آيات تدل على سبقهم وعلى فضلهم، قال تعالى: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ {التوبة:100} هؤلاء المهاجرون الذين هاجروا من مكة إلى المدينة، والأنصار الذين أسلموا بالمدينة: وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ {التوبة:100} يعني: الذين أسلموا متأخرين من الصحابة، يقول تعالى: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً {التوبة:100} فهذه تزكية من الله تعالى لهم، وشهادة لهم بأنه أعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار، فهذا أيضاً دليل على أن المهاجرين والأنصار والذين أسلموا بعدهم ونصروهم يرجى لهم الخير.

اهـ.

وقد سبق بيان فضل معاوية ـ رضي الله عنه ـ في الفتاوى التالية أرقامها: 3845،

34898�

52235�

62933.

وقد سبق الكلام تفصيلا عن يزيد في الفتاوى التالية أرقامها: 4112،

28064�

36047�

69079.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يمكن أن تقضي الرياضة وتمارين الاسترخاء على الأعراض الجسدية؟
- سؤال وجواب | لدي آلام في الصدر وقلق وتوتر.هل مشكلتي عضوية أم نفسية؟
- سؤال وجواب | قسم ماله بين أولاده في حياته ثم ماتت ابنته قبله ، فهل يحق لأولادها المطالبة بما قسم لها ؟
- سؤال وجواب | حلفت أن لا تكلم رجالاً غير محارمها فهل تكلم الباعة ومرسول وكريم؟
- سؤال وجواب | نذرت أن تزوج ابنتها بمهر كبير وتريد التيسير الآن
- سؤال وجواب | الشركة المتناقصة؛ تعريفها وشروط صحتها.
- سؤال وجواب | زوجي لا يقبل الحوار ويتضايق كلما طلبت منه شيئاً، فما الحل معه؟
- سؤال وجواب | من وسائل بر الأبوين بعد موتهما
- سؤال وجواب | هل أصبت من حولي بالعين أم هي مجرد وساوس؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخراج وخروج محتواه فكيف أمنع عودته من جديد؟
- سؤال وجواب | حكم ظهار المرأة من زوجها وهل عليها الكفارة ؟
- سؤال وجواب | باع وجبات الطلبة واشترى بثمنها وسائل تعليمية فما الكفارة؟
- سؤال وجواب | حلفت على ترك البر ودعت على نفسها إن خالفت
- سؤال وجواب | بعد تدخين الحشيش أصبحت أشعر أن العالم ليس حقيقياً!
- سؤال وجواب | الجهاز المشترى بمال مختلط هل يحرم الانتفاع به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04