مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | المجاورة في الحرمين الشريفين . نظرة احتياطية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | واجب من وصف لقطة بصفتها فادعاها شخص وأخذها
- سؤال وجواب | حكم إعطاء محاضرات للنصارى
- سؤال وجواب | حكم الابتداء بالسلام على القسيس ومصافحته
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة والتعلم من الكفار بما يعود بالنفع عليهم
- سؤال وجواب | هل الإفرازات تؤثر على غشاء البكارة أو تتسبب في إذابته؟
- سؤال وجواب | هل يفيد السيبراليكس بعلاج وساوس الموت؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: النهي عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو
- سؤال وجواب | حكم اتخاذ المسلم الكافر صديقا له
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في أسفل الظهر (منطقة العصعص). ما هذا الانتفاخ؟
- سؤال وجواب | حكم المزاح مع الكافر
- سؤال وجواب | أعيش في قلق بسبب ارتفاع هرمون الغدة الدرقية!
- سؤال وجواب | حكم الاستعانة بغير المسلم في تحويل أموال عن طريق البنك
- سؤال وجواب | هل يمكن تعويض النقص في هرمون التيستيستيرون؟
- سؤال وجواب | حدود صلة الأبوين والأشقاء غير المسلمين
- سؤال وجواب | هل ينصح غير المسلم بتقوى الله وغض البصر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

هل يجوز السفر بقصد الهجرة فرارا بالدين ومن أجل العمل بالمدينة النبوية بدون موافقة الأب؟ وإن تم السفر هل هذا من العقوق حيث في البلاد كثر الفساد والعمل قليل؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيختلف الحكم في ذلك بحسب الحال, فإن كانت هذه المرأة السائلة ذات زوج فواجب محتم عليها أن تنتقل مع زوجها إذا أراد منها النقلة ولا عبرة بكلام أبيها ولا باعتراضه عليها في ذلك.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى: المرأة إذا تزوجت، كان زوجها أملك بها من أبويها ، وطاعة زوجها عليها أوجب.

انتهى.أما إذا لم تكن ذات زوج فلا يجوز لها السفر أصلا إلا مع محرم لها لأن سفر المرأة دون محرم لا يجوز كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 3420.وأيضا فإن كانت هذه المرأة فقيرة فإن نفقتها في حال عدم الزوج تكون واجبة على أبيها, وعلى ذلك فإن كفاها أبوها مؤنة الإنفاق فلا يجوز لها السفر بل عليها القرار في بلدها طاعة له, لأن طاعته في ذلك واجبة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ويلزم الإنسان طاعة والديه في غير المعصية وإن كانا فاسقين، وهو ظاهر إطلاق أحمد، وهذا فيما فيه منفعة لهما ولا ضرر، فإن شق عليه ولم يضره وجب وإلا فلا.

انتهى.وما تخشاه من الفتنة والشر فعليها أن تستعين عليه بالله ثم بالقرار في بيتها فإن اعتزال الناس وملازمة البيوت من أعظم أسباب النجاة من الفتن , وقد جاء في سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي.

قالوا: فما تأمرنا؟ قال: كونوا أحلاس بيوتكم.

صححه الألباني.

جاء في عون المعبود في معنى هذا الحديث: أي الزموا بيوتكم، ومنه حديث أبي بكر رضي الله عنه: كن حلس بيتك.

انتهى.وجاء في شرح صحيح البخارى لابن بطال عند شرحه لبعض الأحاديث قال:.وفيه فضل العزلة والانفراد عن الناس، والفرار عنهم ولا سيما في زمن الفتن وفساد الناس ، وإنما جاءت الأحاديث بذكر الشعاب والجبال ؛ لأنها في الأغلب مواضع الخلسة والانفراد ، فكل موضع يبعد عن الناس ، فهو داخل في هذا المعنى كالمساجد والبيوت ، وقد قال عقبة بن عامر : ما النجاة يا رسول الله ؟ قال : أمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك.

انتهى.أما إذا امتنع أبوها من الإنفاق عليها أو كان فقيرا بحيث لا يقدر على الإنفاق واضطررت للعمل فلا حرج عليها في ذلك، ولكن عليها أن تبحث عن عمل في بلدها ولا تغادر موطنها طاعة لأبيها في عدم السفر , وقد سبق أن بينا ضوابط عمل المرأة في الفتاوى التالية أرقامها: 522, 7550, 8360.مع التنبيه على أنه قد ذهب بعض أهل العلم إلى كراهة المجاورة في الحرمين الشريفين -مكة والمدينة- وذلك خوفا من التقصير في حرمتهما، والتبرم واعتياد المكان والأنس به، وذلك يجر إلى قلة المهابة والتعظيم ، وخوفا من ركوب الخطايا والذنوب بهما، وذلك محظور لأن المعصية في الحرمين ليست كالمعصية في غيرهما من الأماكن , وقد سئل ابن عباس عن مقامه بغير مكة؟ فقال : ما لي ولبلد تضاعف فيه السيئات كما تضاعف الحسنات.

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية .فذهب بعض الفقهاء ومنهم أبو حنيفة إلى أن المجاورة بمكة المكرمة والمدينة المنورة مكروهة.

انتهى.قال ابن عابدين: وبقول أبي حنيفة قال الخائفون المحتاطون من العلماء كما في الإحياء قال: ولا يظن أن كراهة القيام تناقض فضل البقعة ، لأن هذه الكراهة علتها ضعف الخلق وقصورهم عن القيام بحق الموضع ، قال في الفتح : وعلى هذا فيجب كون الجوار في المدينة المشرفة كذلك يعني مكروها عنده ، فإن تضاعف السيئات - أو تعاظمها إن فقد فيها - فمخافة السآمة وقلة الأدب المفضي إلى الإخلال بوجوب التوقير والإجلال قائم ، قال بعضهم : وهو وجيه فينبغي أن لا يقيد بالوثوق -الوثوق من مداومة الطاعة وترك المعاصي- اعتبارا للغالب من حال الناس لا سيما أهل هذا الزمان.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جواب شبهة حول التعامل مع النصارى
- سؤال وجواب | شروط جواز تكوين العلاقة مع أهل الكتاب
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج لجرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | الفحوصات اللازم إجراؤها للتأكد من سلامة الأعصاب
- سؤال وجواب | مال التجارة تابع في حوله للأصل الذي اشتري به
- سؤال وجواب | أختي سليمة لكنها منذ سنتين لم تغادر السرير إلا نادرا وتنام طوال الوقت
- سؤال وجواب | حكم ترك الرجل الصلاة في المسجد الذي مُنِع من الإمامة فيه
- سؤال وجواب | طلاق الموسوس الذي سببه الوسوسة لا يقع
- سؤال وجواب | حكم دعوة غير المسلمين لطعام العقيقة
- سؤال وجواب | مسألة الطلاق في النكاح الفاسد المختلف فيه
- سؤال وجواب | كيفية مناداة الكافر
- سؤال وجواب | حكم تعلم فن من فنون القتال من غير مسلم
- سؤال وجواب | هل تلزم المرأة غير المسلمة بالاغتسال من الحيض
- سؤال وجواب | التنميل والخدر ينتشرا في قدمي بسبب اعتلال العصب السكري، أفيدوني!
- سؤال وجواب | بعد عقد القران تغير زوجي عليّ وأصبح يراني بشعة، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل