مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طلب العلوم الحياتية. رؤية شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرقبة ووجود كتلة صغيرة في الجهة اليسرى منها، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | اشترى لعبة فضاع قرصها فهل له تنزيلها بلا إذن أصحابها
- سؤال وجواب | معنى: العمرة المجزئة
- سؤال وجواب | حدود طاعة الأبناء للآباء في المعروف وما يحبه الله ويرضاه
- سؤال وجواب | خطبها لنفسه بدل أن يخطبها لولده!
- سؤال وجواب | لا حرج في حلق المحرم رأسه بنفسه للتحلل أو حلق غيره له وإن كان الغير محرما
- سؤال وجواب | كيف أغير طبعي ونظرتي للفتيات وتعلقي ببعضهن؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع بنات عمتي اللاتي لا يرغبن بصلتنا؟
- سؤال وجواب | عُقِدَ عليها بعد عمرة غير صحيحة فما الحكم
- سؤال وجواب | أعاني من حكة وظهور حبوب في جسمي بعد أخذ إبر تثبيت الحمل
- سؤال وجواب | ما حكم صعود جبل الرحمة في يوم عرفات والصلاة عليه؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وابنتين وثلاثة أبناء عم شقيق
- سؤال وجواب | طفلي مصاب بالصرع، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | طبيب تصر مديرته على أن يصافح النساء
- سؤال وجواب | إذا حج المكي عن غير المكي ، فهل عليه طواف وداع وهدي تمتع ؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

أنا شاب متخرج من المرحلة الثانوية، وحافظ لكتاب الله -ولله الفضل من قبل ومن بعد-، واختصاصي علميٌ بحت، بحيث أثار إشكال بعض أساتذتي من قسم الدين في المدرسة على تخصصي ودخولي لمجال الطب في الجامعة، وعندما سألتهم أجابوا: إنه لا يمكن أن يجمع طالب علم بين العلم الشرعي والعلوم الدنيوية.

وأنا -ولله الحمد- طالب علم، وأحفظ بعض المتون، وخاصةً في العقيدة، وقد استنكر عليّ حبي للرياضيات، والعلوم الطبيعية، ولبسي للبدلات الرياضة، والذهاب للنادي الرياضي، ولبس البدلات الإفرنجية كثيرًا، وسفري لبعض الدول الغير مسلمة للتحدث باللغة الإنجليزية؛ لأجل أن أتقوى في تخصصي، فكثيرًا ما أتحدث مع العمالة الأجنبية بها مما أثار استنكار بعض زملائي من طلبة العلم بالحديث بلغة غير العربية، والتحدث عن علم النفس وتطوير الذات.

وقد قلت إن هذه من الأسباب بعد التوكل على الله سبحانه، وأبين أن الرياضيات والعلوم بأنواعها من العلوم المهمة في الحياة، وتعلمها سبب رئيسي في معرفة عظمة الله والتفكر في قدرته سبحانه.

لكن لم أجد من يتقبل رأيي، فما نصيحتكم في ذلك إن كنت على خطأ -وفقكم الله -؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فبداية نقرر أن المفاضلة قائمة بين العلوم الشرعية وغيرها من العلوم، فالعلوم المدنية وإن كان لها قدر وفضل إذا طلبت بنية صالحة كان لصاحبها الثواب والأجر، إلا أن العلوم الموروثة عن الأنبياء تبقى هي الأفضل والأنفع في ذاتها مطلقًا.

وراجع في ذلك الفتويين:

130606

،

256513

.

ولكن هذا لا يعني أن يتفرغ كل المسلمين للعلوم الشرعية، ويضيعوا ما يحتاجونه من العلوم الأخرى التي يُحتاج إليها في قوام أمر دنياهم -كالطب، والحساب، ومختلف الصنائع)، والتي هي في الحقيقة من فروض الكفايات، فلا يسع مجموع المسلمين أن يضيعوها.

ويتأكد هذا في حق من تأهل لحذق هذه العلوم، ولا سيما عند اشتداد حاجة الأمة إليها؛ قال ابن القيم في (الطرق الحكمية): من ذلك أن يحتاج الناس إلى صناعة طائفة -كالفلاحة، والنساجة، والبناء، وغير ذلك-، فلولي الأمر أن يلزمهم بذلك بأجرة مثلهم، فإنه لا تتم مصلحة الناس إلا بذلك؛ ولهذا قالت طائفة من أصحاب أحمد والشافعي: إن تعلم هذه الصناعات فرض على الكفاية، لحاجة الناس إليها.

والمقصود: أن هذه الأعمال متى لم يقم بها إلا شخص واحد صارت فرض عين عليه، فإذا كان الناس محتاجين إلى فلاحة قوم، أو نساجتهم، أو بنائهم، صارت هذه الأعمال مستحقة عليهم، يجبرهم ولي الأمر عليها بعوض المثل.

اهـ.

وراجع للأهمية الفتوى رقم:

122837

في الجمع بين عمارة الدنيا والآخرة.ولذلك فقد يتغير الأفضل والأولى في حق شخص بعينه؛ هل يتفرغ لطلب العلوم الشرعية، أم يجمع إليها طلب شيء من العلوم المدنية؟ وذلك بحسب حاله وقدراته، وبحسب متطلبات المجتمع الذي يعيش فيه.

وأما التحدث بغير العربية: فلا إثم فيه، ولكن الأفضل هو قصر التحدث عليها إلا لحاجة، ومنها: التعلم، ومخاطبة من لا يفهم العربية، وراجع في ذلك الفتويين:

17504�

27842.

وأما لبس الثياب الإفرنجية: فإن لم تكن مما يخص الكفار، فلا حرج في لبسها، وإن كان الثوب العربي (القميص) أولى وأفضل.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها:

17969

،

16909.

وأما السفر لبلاد غير المسلمين: فإن جوازه مشروط بأمن الفتنة، والقدرة على إقامة شعائر الدين، ومع ذلك يبقى أن الأفضل هو عدم السفر إليها، إلا إن وجدت حاجة لا يمكن تحصيلها إلا بالسفر.

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم السفر إلى بلاد الكفار، وحكم السفر للسياحة.

فأجاب: السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلا بثلاثة شروط: الشرط الأول: أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات.

الشرط الثاني: أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات.

الشرط الثالث: أن يكون محتاجًا إلى ذلك.

فإن لم تتم هذه الشروط فإنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار؛ لما في ذلك من الفتنة أو خوف الفتنة، وفيه إضاعة المال؛ لأن الإنسان ينفق أموالًا كثيرة في هذه الأسفار.

أما إذا دعت الحاجة إلى ذلك، لعلاج، أو تلقي علم لا يوجد في بلده، وكان عنده علم ودين على ما وصفنا فهذا لا بأس به.

وأما السفر للسياحة في بلاد الكفار: فهذا ليس بحاجة، وبإمكانه أن يذهب إلى بلاد إسلامية يحافظ أهلها على شعائر الإسلام، وبلادنا الآن -والحمد لله- أصبحت بلادًا سياحية في بعض المناطق، فبإمكانه أن يذهب إليها ويقضي زمن إجازته فيها.

وراجع الفتوى رقم:

64015.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تختم الرجل بحجر اللازورد
- سؤال وجواب | إصابة الطفل بالتشنج والإغماء وتشخيص ذلك
- سؤال وجواب | توفيت عن أب، وأم، وزوج، وبنت.
- سؤال وجواب | والدي تعرض لظلم من أعمامي فهل أنا آثمة لو ابتعدت عنهم؟
- سؤال وجواب | المال المتولد من الحرام لا يجوز تملكه
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من نوبات تشنج شديدة .فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | تحلل المعلم من حقوق الطلاب
- سؤال وجواب | هل يجب على صاحب السلس التحفظ بشد خرقة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من القلق والخجل المفرط؟
- سؤال وجواب | الأعراض التي تعاني منها زوجتي نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | لماذا لم يذكر النزول الإلهي في القرآن؟
- سؤال وجواب | ما هو صرع الفص الصدغي؟ وهل يتراجع تدريجيا؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في المعدة مع إمساك شديد، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | قصرت في واجباتي وعباداتي، أريد من يأخذ بيدي
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أمي وأختي ومشاكلهم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل