مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من وسواس النظافة والشك، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | توفيت عن أم وزوج وسبعة إخوة أشقاء وأخت شقيقة
- سؤال وجواب | ما يترتب على من دهس قطة أو غيرها خطأ
- سؤال وجواب | الأدلة على إثبات العينين لله سبحانه
- سؤال وجواب | طريقة تعزيز الثقة بالنفس.
- سؤال وجواب | أغمي علي فأصبت بعده بدوخة ودوار وصعوبة في المشي، ما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | المال المهدى للعامل نظير تعامله مع الشركة
- سؤال وجواب | الحب والعلاقات العاطفية قبل الزواج
- سؤال وجواب | شبهة وجوابها حول فرضية اللحية والحجاب
- سؤال وجواب | الوحدة أشد من الفقر
- سؤال وجواب | العلم الذي يحتاجه من يسافر إلى بلاد الكفار
- سؤال وجواب | خشونة المفاصل سببت آلاماً فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | حلف زوجها عليها بالطلاق إن أنجبت بنتا فولدت ذكرًا، فهل تطلق لو أنجبت بنتًا؟
- سؤال وجواب | هل تكيس المبايض رغم انتظام الدورة له أسباب. وما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الأكل من اللحم إذا شك أنه ذبح لغير الله
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

‏ وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون..

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فأما تفسير الآية، فقد جاء في أيسر التفاسير للشيخ أبي بكر الجزائري في تفسير هذه الآية: {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون}.

يخبر تعالى رسوله أن من يدعوهم إلى الإيمان به، وبما جاء به، ما يؤمن أكثرهم بالله رباً خالقاً رازقاً، إلا وهم مشركون به أصناماً وأوثاناً يعبدونها، وهي حقيقة قائمة لو سئل يهودي أو نصراني عن الخالق الرازق، المحيي المميت، المدبر للكون، لقال: الله ، ولكن هو به مشرك، يعبد معه غيره.

اهــ.وقد قيل في المعنيين، بقوله تعالى: "أكثرهم" في هذه الآية ثلاثة أقوال، لخصها ابن الجوزي في زاد المسير، فقال: قوله تعالى: وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ.

فيهم ثلاثة أقوال: أحدها: أنهم المشركون، ثم في معناها المتعلق بهم قولان: أحدهما: أنهم يؤمنون بأن الله خالقهم ورازقهم، وهم يشركون به، رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال مجاهد، وعكرمة، والشعبي، وقتادة.والثاني: أنها نزلت في تلبية مشركي العرب، كانوا يقولون: لبَّيك الله م لبَّيك، لبَّيك لا شريك لك، إِلا شريكاً هو لكْ، تملكه وما ملك، رواه الضحاك عن ابن عباس.

والثاني: أنهم النصارى، يؤمنون بأنه خالقهم ورازقهم، ومع ذلك يشركون به، رواه العوفي عن ابن عباس.

والثالث: أنهم المنافقون، يؤمنون في الظاهر رئاء للناس، وهم في الباطن مشركون، قاله الحسن.فان قيل: كيف وصف المشرك بالإِيمان؟ فالجواب: أنه ليس المراد به حقيقة الإِيمان، وإِنما المعنى: أن أكثرهم، مع إِظهارهم الإيمان بألسنتهم، مشركون.

اهــ.

وبهذا تعلم أن الآية إنما نزلت في الشرك الأكبر، فليست هي في المؤمنين إذن؛ لأنها تتعلق بالشرك الأكبر في حق اليهود والنصارى من جهة إقرارهم بتوحيد الربوبية، وشركهم في الألوهية، أو من جهة المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر.

وأما المؤمن فإنه وإن لم يدخل في تلك الآية، لكنه قد يقع في شيء من الشرك الأصغر؛ كالحلف بغير الله تعالى ونحو ذلك.قال ابن القيم في مدارج السالكين: وَأَمَّا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ فَكَيَسِيرِ الرِّيَاءِ، وَالتَّصَنُّعِ لِلْخَلْقِ، وَالْحَلِفِ بِغَيْرِ اللَّهِ، كَمَا ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ «مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ» وَقَوْلِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ، وَهَذَا مِنَ اللَّهِ وَمِنْكَ، وَإِنَّا بِاللَّهِ وَبِكَ، وَمَا لِي إِلَّا اللَّهُ وَأَنْتَ، وَأَنَا مُتَوَكِّلٌ عَلَى اللَّهِ وَعَلَيْكَ، وَلَوْلَا أَنْتَ لَمْ يَكُنْ كَذَا وَكَذَا.

اهـ.وأما هل يعذب المؤمن على هذا الشرك الأصغر، فإذا مات المسلم على هذا الشرك الأصغر، فهو تحت المشيئة إن شاء الله غفر له، وإن شاء عذبه، ويرى بعض العلماء أن الشرك الأصغر لا يغفر كالشرك الأكبر، وليس صاحبه تحت المشيئة، بدليل قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} و"أن يشرك به" مؤول بمصدر تقديره: شركا به، وهو نكرة في سياق النفي، فيفيد العموم، وهذا قول شيخ الإسلام ابن تيمية، واختيار ابن عثيمين.فقد قال رحمه الله تعالى: والشرك وإن كان أصغر، فإن الله تعالى لا يغفره؛ لعموم قول الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ).

وقال بعض العلماء: إن الشرك الأصغر داخلٌ تحت المشيئة، لكن الذي يظهر القول الأول، وأنه لا يغفر، لكن صاحبه لا يخلد في النار.

اهـ.والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كلما استخرت للزواج شعرت بعدم الراحة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أحكام الوكالة بالقبض في الصرف
- سؤال وجواب | هل الأولى تسمية المولودة باسم الأم أو بالاسم الذي اختارته الأم؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مستمر في الجهة اليمنى، ما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | حكم وضع الجل على الشعر والوضوء به إذا كان يمنع وصول الماء
- سؤال وجواب | الوسوسة القهرية بالأفكار السلبية عن الله والنفس
- سؤال وجواب | حكم من عاهد الله على فعل طاعات ولم يفعلها
- سؤال وجواب | هل يلزم طلب المسامحة من مشاكل مع الزملاء قبل البلوغ
- سؤال وجواب | المقصود الشرعي من الحجاب
- سؤال وجواب | حول حقوق الطبع للكتب والبرامج
- سؤال وجواب | هل تنفع النظارة لعلاج الحول في عين مصابة به من قبل؟
- سؤال وجواب | تمول لهم شركتهم شراء السيارات ويشترط البائع التأمين على الحياة!
- سؤال وجواب | يجب على الزوجة أن تعرف لزوجها عظيم حقه عليها
- سؤال وجواب | حكم تكرار الاستخارة قبل حدوث الشيء و بعد الاطمئنان له
- سؤال وجواب | مضى حول على تقسيم الميراث ولم يتسلمه فهل تلزمه زكاته؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل