مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.فقالوا إنكم أنت الظالمون)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وسائل مُعينة للزوجة على جذب اهتمام الزوج؛ لتنال حقوقها الشرعية
- سؤال وجواب | جواز التعامل مع المصارف الإسلامية مشروط بالتزامها بالضوابط الشرعية
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة الوزن منذ صغري، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن حفظ القرآن الكريم حديثاً
- سؤال وجواب | سنة الظهر القبلية والبعدية
- سؤال وجواب | إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ
- سؤال وجواب | زوجي يجبرني على طاعته في كل شيء، فما حقوقه علي؟
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض بالربا للحصول على سكن في مثل هذه الحالة
- سؤال وجواب | زوجتي تكثر من مخالطة الرجال بحجة أنهم من الأقارب!
- سؤال وجواب | حملي من النوع ذي القرنين، فكيف أحافظ علی الجنين?
- سؤال وجواب | تفسير (وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون)
- سؤال وجواب | زوجتي كثيرة المشاكل وتتهمني بالتقصير، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم صرف الفائدة الربوية في رسوم التأشيرة وتذكرة الطيران
- سؤال وجواب | الوظيفة في البنك الربوي إعانة على جريمة الربا
- سؤال وجواب | حكم المبلغ العائد من التأمين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

في سورة الأنبياء: فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون ـ من هم الذين قالوا هذا؟ وما معنى: إنكم أنتم الظالمون؟ وهل يشمتون بأنفسهم؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المراد بالظالمين هو الكفار المنتصرون للأصنام، واختلف في ظلمهم، فقيل إنهم حملوا أنفسهم الظلم في تركهم أصنامهم مهملة لا حافظ لها، كما جاء في تفسير ابن كثير: فرجعوا إلى أنفسهم ـ أي: بالملامة في عدم احترازهم وحراستهم لآلهتهم، فقالوا: إنكم أنتم الظالمون ـ أي: في ترككم لها مهملة لا حافظ عندها.هـ.وذهب جمع من المفسرين إلى أن ظلمهم هو عبادتهم الباطلة للأصنام التي لا تسمع ولا تنفع ولا تضر واتهامهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام، كما جاء في التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي: فرجعوا إلى أنفسهم ـ أي رجعوا إليها بالفكرة والنظر، أو رجعوا إليها بالملامة: فقالوا إنكم أنتم الظالمون ـ أي الظالمون لأنفسكم في عبادتكم ما لا ينطق ولا يقدر على شيء، أو الظالمون لإبراهيم في قولكم عنه: إنه لمن الظالمين ـ وفي تعنيفه على أعين الناس: ثم نكسوا على رءوسهم ـ استعارة لانقلابهم برجوعهم عن الاعتراف بالحق إلى الباطل والمعاندة فقالوا: لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ـ أي فكيف تأمرنا بسؤالهم؟ فهم قد اعترفوا بأنهم لا ينطقون، وهم مع ذلك يعبدونهم، فهذه غاية الضلال في فعلهم، وغاية المكابرة والمعاندة في جدالهم، ويحتمل أن يكون: نكسوا على رؤوسهم ـ بمعنى رجوعهم من المجادلة إلى الانقطاع، فإن قولهم ـ لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ـ اعتراف يلزم منه أنهم مغلوبون بالحجة، ويحتمل على هذا أن يكون نكسوا على رؤوسهم حقيقة: أي أطرقوا من الخجل لما قامت عليهم الحجة.

هـ.وقد تابع ابن جزي على هذا كل من القرطبي وأبي حيان وأبي السعود.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توضيح ما قاله القرطبي في تفسيره حول أسباب القتل العشرة
- سؤال وجواب | التعبير القرآني: قال سلام ، قالوا سلاما
- سؤال وجواب | شهادة الأنبياء على أممهم
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع من التأمين لمن لم يدفع شيئاً
- سؤال وجواب | مشروعية قضاء النافلة بعد خروج وقتها
- سؤال وجواب | الاستفادة من القروض البنكية ذا ت الفوائد الربوية
- سؤال وجواب | المصاريف الإدارية التي تأخذها البنوك في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | حكم شراء أرض في أوربا عن طريق البنك
- سؤال وجواب | التحايل لاسترجاع ما دفع في التأمين على المرض
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: اهبطوا منها جميعاً
- سؤال وجواب | لا حرج في الاشتراك في مثل هذا الصندوق تكافلي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في بطة الساق اليسرى، فهل هي أعراض جلطة؟
- سؤال وجواب | الإمام الراتب أحق بالإمامة من غيره
- سؤال وجواب | التأمين بمختلف أنواعه منه المباح ومنه المحرم
- سؤال وجواب | حكم القروض التي تؤخذ من البنوك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل