مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التوفيق بين قول الله : (إذا جاء أجلهم لا يستأخرون) وبين قول النبي: وينسأ له في أثره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وسائل مُعينة للزوجة على جذب اهتمام الزوج؛ لتنال حقوقها الشرعية
- سؤال وجواب | جواز التعامل مع المصارف الإسلامية مشروط بالتزامها بالضوابط الشرعية
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة الوزن منذ صغري، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن حفظ القرآن الكريم حديثاً
- سؤال وجواب | سنة الظهر القبلية والبعدية
- سؤال وجواب | إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ
- سؤال وجواب | زوجي يجبرني على طاعته في كل شيء، فما حقوقه علي؟
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض بالربا للحصول على سكن في مثل هذه الحالة
- سؤال وجواب | زوجتي تكثر من مخالطة الرجال بحجة أنهم من الأقارب!
- سؤال وجواب | حملي من النوع ذي القرنين، فكيف أحافظ علی الجنين?
- سؤال وجواب | تفسير (وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون)
- سؤال وجواب | زوجتي كثيرة المشاكل وتتهمني بالتقصير، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم صرف الفائدة الربوية في رسوم التأشيرة وتذكرة الطيران
- سؤال وجواب | الوظيفة في البنك الربوي إعانة على جريمة الربا
- سؤال وجواب | حكم المبلغ العائد من التأمين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

قال الله تعالى: (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) وفي الحديث ما معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحك عندما رأى رجلاً فقالوا له لم ضحكت؟ قال: الآن مد الله له في عمره..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فلقد وردت أحاديث تدل على أن بعض الأعمال الصالحة سبب في زيادة العمر، ومنها ما في الصحيحين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من سرَّه أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه.ومنها ما أخرجه البخاري في الأدب المفرد، والحاكم في المستدرك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من بر والديه طوبى له، زاد الله عز وجل في عمره.

فظاهر هذين الحديثين وما شابههما يعارض دلالة الآية التي ذكرها السائل، والحقيقة أنه لا تعارض بين الآية ومدلول الحديثين، فالآجال معلومة عند الله تعالى، مقدرة مكتوبة لا يزاد فيها ولا ينقص، والزيادة المذكورة في الحديثين إما زيادة معنوية وهي: بركة العمر، والتوفيق فيه لما ينفع المرء في دينه ودنياه.وإما زيادة محسوسة على ما هو معلوم عند الملََك، وما هو مكتوب في اللوح المحفوظ، وأما العمر الذي هو في علم الله تعالى فلا يزاد فيه، ولا ينقص، وهو المقصود بالآية المشار إليها.والتوجيه الأول أوجه وأليق، والتوجيهان معا هما أشهر التوجيهات، لما دلت عليه الآية والأحاديث، وقد ذكرهما الشيخان الحافظ ابن حجر، والإمام النووي عند شرحهما لحديث الصحيحين المتقدم.فقد قال الحافظ في الفتح: قال ابن التين: ظاهر الحديث يعارض قوله تعالى: (فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) [لأعراف:34].والجمع بينهما من وجهين: أحدهما: أن هذه الزيادة كناية عن البركة في العمر بسبب التوفيق إلى الطاعة، وعمارة وقته بما ينفعه في الآخرة، وصيانته عن تضييعه في غيره ذلك.

ومثل هذا ما جاء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تقاصر أعمار أمته بالنسبة لأعمار من مضى من الأمم، فأعطاه الله ليلة القدر.وحاصله: أن صلة الرحم تكون سبباً للتوفيق للطاعة والصيانة عن المعصية، فيبقى بعده الذكر الجميل، فكأنه لم يمت.

ومن جملة ما يحصل له من التوفيق العلم الذي ينتفع به من بعده، والصدقة الجارية عليه، والخلف الصالح، وسيأتي مزيد لذلك في كتاب القدر إن شاء الله تعالى.ثانيهما: أن الزيادة على حقيقتها، وذلك بالنسبة إلى علم الملََك الموكل بالعمر، وأما الأول الذي دلت عليه الآية، فبالنسبة إلى علم الله تعالى، كأن يقال للملك مثلاً: إن عمر فلأن مائة - مثلاً - إن وصل رحمه، وستون إن قطعها، وقد سبق في علم الله أنه يصل أو يقطع، فالذي في علم الله لا يتقدم ولا يتأخر، والذي في علم الملك هو الذي يمكن فيه الزيادة والنقص، وإليه الإشارة بقوله تعالى: (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ) [الرعد:39]، فالمحو والإثبات بالنسبة لما في علم الملك، وما في أم الكتاب هو الذي في علم الله تعالى، فلا محو فيه ألبتة، ويقال له القضاء المبرم، ويقال للأول القضاء المعلق، والوجه الأول أليق بلفظ حديث الباب، فإن الأثر ما يتبع الشيء، فإذا أخر حسن أن يحمل على الذكر الحسن بعد فقد المذكور.وقال الطيبي: الوجه الأول أظهر، وإليه يشير كلام صاحب (الفائق) قال: ويجوز أن يكون المعنى: أن الله يبقي أثر واصل الرحم في الدنيا طويلاً، فلا يضمحل سريعاً كما يضمحل أثر قاطع الرحم، ولما أنشد أبو تمام قوله في بعض المراثي:توفيت الآمال بعد محمد وأصبح في شغل عن السفر السفرقال له أبو دلف: لم يمت من قيل فيه هذا الشعر، ومن هذه المادة قول الخليل عليه السلام: (واجعل لي لسان صدق في الآخرين.

انتهى.وللنووي كلام مثله، أو قريب منه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توضيح ما قاله القرطبي في تفسيره حول أسباب القتل العشرة
- سؤال وجواب | التعبير القرآني: قال سلام ، قالوا سلاما
- سؤال وجواب | شهادة الأنبياء على أممهم
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع من التأمين لمن لم يدفع شيئاً
- سؤال وجواب | مشروعية قضاء النافلة بعد خروج وقتها
- سؤال وجواب | الاستفادة من القروض البنكية ذا ت الفوائد الربوية
- سؤال وجواب | المصاريف الإدارية التي تأخذها البنوك في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | حكم شراء أرض في أوربا عن طريق البنك
- سؤال وجواب | التحايل لاسترجاع ما دفع في التأمين على المرض
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: اهبطوا منها جميعاً
- سؤال وجواب | لا حرج في الاشتراك في مثل هذا الصندوق تكافلي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في بطة الساق اليسرى، فهل هي أعراض جلطة؟
- سؤال وجواب | الإمام الراتب أحق بالإمامة من غيره
- سؤال وجواب | التأمين بمختلف أنواعه منه المباح ومنه المحرم
- سؤال وجواب | حكم القروض التي تؤخذ من البنوك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل