مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بيان سبب استحقاق الكفار الخلود في النار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أود الزواج بفتاة ولكنها تعاندني قليلًا في مواصفات الحجاب، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | قال لها زوجها: احلفي بالله أنك لم تكلمي امرأة معينة فحلفت قاصدة إحدى المرات
- سؤال وجواب | أشعر أن في داخلي شخصان: عاطفي ومنطقي، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين حساسية الأنف والحساسية الصدرية والجلدية
- سؤال وجواب | كفارة من وقع في نذر اللجاج
- سؤال وجواب | حد الضرورة التي يسوغ معها الاقتراض بالربا
- سؤال وجواب | ندمُ الزوج على التلفظ بتعليق الطلاق
- سؤال وجواب | وجود حبة طرية مؤلمة في الفك، ما تشخيصكم لها؟
- سؤال وجواب | لا بأس في قراءة سورة البقرة على مدار الأسبوع.
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الوساوس
- سؤال وجواب | ليس من التشبه استعمال الأدوات غير المخصصة لأحد الجنسين
- سؤال وجواب | هل اللاريكا والسمبالتا من العلاجات الآمنة على المدى الطويل؟
- سؤال وجواب | الاقتراض بالربا لسداد الدّين
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بعد ترك النسكافيه، هل الأوميجا 3 له علاقة بهذا؟
- سؤال وجواب | القضاء أولاً أم صيام الست من شوال؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

سؤالي عن قوله تعالى: ولو ترى إذ وقفوا على النار.

إلى قوله: ولو ردوا لعادوا لما نهو عنه وإنهم لكاذبون.

هل هذه الآية تشمل جميع الكفار؟ أسأل فقط، لأن إخواني الصغار أحيانا يسألونني عن أهل النار، وأنهم يعذبون إلى الأبد، فيظهرون الأسى عليهم، وأرى الحزن ظاهرًا عليهم، فأقرأ عليهم هذه الآيات، وأقول لهم إنه حتى لو أعطاهم الله -سبحانه وتعالى- فرصة ثانية لعادوا كفارًا، فلا سبب للحزن عليهم..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالآيتان من سورة الأنعام، وهما قوله تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَالَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ {الأنعام:27ـ 28}.تخبران عن حال الكفّار يوم القيامة، والذي يظهر من كلام علماء التفسير أن هاتين الآيتين تشملان جميع الكفار بدون تفريق بين طوائفهم.يقول السعدي في تفسيره: يقول تعالى - مخبرا عن حال المشركين يوم القيامة، وإحضارهم النارَ-: وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِـ لِيُوبخوا ويقَرَّعوا، لرأيت أمرا هائلا، وحالا مُفظِعة، ولرأيتهم كيف أقروا على أنفسهم بالكفر والفسوق، وتمنوا أن لو يردون إلى الدنيا: فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ، فإنهم كانوا يخفون في أنفسهم، أنهم كانوا كاذبين، ويَبدو في قلوبهم في كثير من الأوقات، ولكن الأغراض الفاسدة، صدتهم عن ذلك، وصرفت قلوبهم عن الخير، وهم كَذَبَة في هذه الأمنية، وإنما قصدهم، أن يدفعوا بها عن أنفسهم العذاب.

اهـ.

وفي تفسيرالبغوي: قوله عز وجل: ولو ترى إذ وقفوا على النار، يعني: في النار، وجواب: لو محذوف معناه: لو تراهم في تلك الحالة لرأيت عجبًا: قالوا يا ليتنا نرد، يعني: إلى الدنيا: ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين بل بدا لهم ـ أي: ليس الأمر على ما قالوا إنهم لو ردوا لآمنوا، بل بدا لهم، ظهر لهم: ما كانوا يخفون ـ يسرون: من قبلُ في الدنيا من كفرهم ومعاصيهم.

ثم قال: ولو ردوا -إلى الدنيا- لعادوا لما -يعني إلى ما- نهوا عنه -من الكفر: وإنهم لكاذبون- في قولهم، لو رددنا إلى الدنيا لم نكذب بآيات ربنا وكنا من المؤمنين.

اهـ وفي تفسير القرطبي: قوله تعالى: بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ، بل إضراب عن تمنيهم وادعائهم الإيمان لو ردوا، واختلفوا في معنى: بَدَا لَهُمْ على أقوال بعد تعيين مَن المراد؛ فقيل: المراد المنافقون، لأن اسم الكفر مشتمل عليهم، فعاد الضمير على بعض المذكورين؛ وقيل: المراد الكفار، وكانوا إذا وعظهم النبي -صلى الله عليه وسلم- خافوا، وأخفوا ذلك الخوف، لئلا يفطن بهم ضعفاؤهم، فيظهر يوم القيامة؛ ولهذا قال الحسن: بَدَا لَهُمْ، أي بدا لبعضهم ما كان يخفيه عن بعض، وقيل: بل ظهر لهم ما كانوا يجحدونه من الشرك، فيقولون: وَالله ِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ، فينطق الله جوارحهم، فتشهد عليهم بالكفر، فذلك حين: بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ.

قال المبرد: بدا لهم جزاء كفرهم الذي كانوا يخفونه، إلى أن يقول: قوله تعالى: وَلَوْ رُدُّوا، قيل: بعد معاينة العذاب، وقيل: قبل معاينته: لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ، أي لصاروا ورجعوا إلى ما نهوا عنه من الشرك، لعلم الله تعالى فيهم أنهم لا يؤمنون: وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ، إخبار عنهم، وحكاية عن الحال التي كانوا عليها في الدنيا من تكذيبهم الرسل، وإنكارهم البعث؛ وقيل: المعنى وإنهم لكاذبون فيما أخبروا به عن أنفسهم من أنهم لا يكذبون، ويكونون من المؤمنين.

وبخصوص ما فهمتَه من الآية؛ فهو صحيح، كما رأيت، لكن ننبهك على خطورة القول في كتاب الله تعالى بالرأي، فإن من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ، وإن كان قد وافق الصواب.

وانظر الفتوى:

67614.

وهي بعنوان: العامي لا يجوز له القول في القرآن بمجرد رأيه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سبب تسمية (أبيار علي) بهذا الاسم
- سؤال وجواب | تخلصت من أفكار وسواسية عديدة ولكنها عادت لي مرة أخرى، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أجرت أمي عملية لتسليك الجيوب الأنفية ولكنها لا زالت تتضرر من رائحة العطور
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار وتصورات جنسية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حد الضرورة التي تبيح ارتكاب المحظور
- سؤال وجواب | خطبني شاب وحصل سوء تفاهم وانفصلنا وصرت ألوم نفسي
- سؤال وجواب | الصيام قبل البلوغ لا يجزئ عن الصيام الواجب
- سؤال وجواب | الحقوق المترتبة في الذمة وحقوق العباد لا يكفرها الحج
- سؤال وجواب | هل أترك خطيبتي بسبب ما سمعته عن أبيها؟!
- سؤال وجواب | اختلفت مع خطيبتي في موضوع الغيرة.فمن له الحق منا؟
- سؤال وجواب | خطبت فتاة متدينة ولكني متردد في إكمال المشوار، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | عدم التركيز المفرط أثر على عبادتي ودراستي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | دوخة مستمرة وعدم اتزان وكل الفحوصات التي أجريتها سليمة!
- سؤال وجواب | لم أقتنع بخطيبي فهل أنهي الخطبة وأنتظر الأفضل منه، أم أستمر معه؟
- سؤال وجواب | خطيبي إنسان جيد لكني لا أتقبل شكله، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل