مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تهافت شبهة عدم وجود الرجم في القرآن والمعوذتين في مصحف ابن مسعود

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز للطلاب المقيمين في بلد أعجمي إقامة جمعة أخرى بسبب تكرار الخطبة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الفخذ الأيمن، مع كبر حجم المؤخرة اليمنى، فما السبب؟
- سؤال وجواب | نوى أن يضحي ثم أراد الرجوع فهل له ذلك ؟
- سؤال وجواب | أحب شاباً ويحبني ولا يستطيع الارتباط بي لمعارضة أهله
- سؤال وجواب | إمكانية الشفاء من مرض السرطان
- سؤال وجواب | أحب شاباً وأهله يرفضون زواجه من خارج العائلة
- سؤال وجواب | طفلتي تعاني من حالة فزع وصراخ وبكاء مستمر، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ليست جميلة في نظره ويخشى إن ترك خطبتها أن ترتد
- سؤال وجواب | كلم الله نبيه موسى عليه السلام بجبل سيناء بمصر
- سؤال وجواب | زوجني يكرهني لما رآه من عنادي وقلة عقلي، فماذا أفعل معه؟
- سؤال وجواب | الحب بين الجنسين مع عدم وجود القدرة على الزواج
- سؤال وجواب | حكم الزواج ممن كسبه من الحرام
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى(.وأورثنا الأرض.)
- سؤال وجواب | بماذا يجيب القائلون بالتثنية في قيام الليل عن حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه ؟
- سؤال وجواب | بعد مرض أمي أشعر بضيق وقلق وكراهية للمستقبل. هل لأعراضي علاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

ما رأيكم فيما يدعيه بعض الكفرة من أن القرآن محرف ويقولون إن هناك أدلة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن التشريع الإسلامي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مر بمراحل عدة حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، ومن ذلك وقوع النسخ لبعض الأحكام والآيات، والنسخ عرفه العلماء بأنه: رفع الشارع حكماً منه متقدماً بحكم منه متأخر.

ولم يقع خلاف بين الأمم حول النسخ، ولا أنكرته ملة من الملل قط، إنما خالف في ذلك اليهود فأنكروا جواز النسخ عقلاً، وبناء على ذلك جحدوا النبوات بعد موسى عليه السلام، وأثاروا الشبهة، فزعموا أن النسخ محال على الله تعالى لأنه يدل على ظهور رأي بعد أن لم يكن، وكذا استصواب شيء عُلِمَ بعد أن لم يعلم، وهذا محال في حق الله تعالى.

والقرآن الكريم رد على هؤلاء وأمثالهم في شأن النسخ رداً صريحاً، لا يقبل نوعاً من أنواع التأويل السائغ لغة وعقلاً، وذلك في قوله تعالى : [مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ] (البقرة:106) فبين سبحانه أن مسألة النسخ ناشئة عن مداواة وعلاج مشاكل الناس، لدفع المفاسد عنهم وجلب المصالح لهم، لذلك قال تعالى: [نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا] ثم عقب فقال: [أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ]( البقرة:106- 107)والنسخ ثلاثة أقسام: الأول: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومثاله آية الرجم وهي(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة.) فهذا مما نسخ لفظه، وبقي حكمه.

الثاني: نسخ الحكم والتلاوة معاً: ومثاله قول عائشة رضي الله عنها: (كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخ بخمس معلومات يحرمن) فالجملة الأولى منسوخة في التلاوة والحكم، أما الجملة الثانية فهي منسوخة في التلاوة فقط، وحكمها باق.

الثالث: نسخ الحكم مع بقاء التلاوة عكس الأول، ومثاله قول الله عز وجل: [وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ] (البقرة:240) نسخ حكمها بقوله تعالى [وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا] (البقرة:234) وبقيت تلاوتها وأما عدم وجود المعوذتين في مصحف عبد الله بن مسعود فليس دليلا على أن القرآن محرف، فالمصحف المتواتر المجمع عليه من الصحابة إنما هو مصحف عثمان، وأما بقية المصاحف كمصحف ابن مسعود وغيره من الصحابة قد كان في بعضها نقص، وقد أمر عثمان بإحراقها، وقد استجاب الصحابة لعثمان فحرقوا مصاحفهم واجتمعوا جميعا على المصاحف العثمانية حتى عبد الله بن مسعود.أما سؤالك عن وجود مخطوطة لمصحف عثمان إلى اليوم فقال الأستاذ الدكتور على جمعة محمد أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، جامعة الأزهر: هناك نسخة كاملة في مقام الحسين عليه السلام بمصر من مصحف عثمان، بالإضافة إلى النسخة السمرقندية، ونسخة طوبقابو باسطنبول.

والمصحف الشريف حُفظ في الصدور فكان الحفظ هو الأساس وليس الكتابة، وقبل الحرب العالمية الثانية قام معهد برلين بجمع أربعين ألف نسخة من المصحف عبر العصور؛ لمحاولة إيجاد أي تحريف فيه، وأصدر بعد سنين تقريرًا مبدئيًا، وكان قد انتهى من مقارنة ما يزيد عن ثمانين في المائة مما جمعه.

وهذا التقرير يوجد في مكتبة ألمانيا يعترف بعدم وجود أي تحريف في القرآن الكريم.

فصدق الله حيث يقول: [إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ] [الحجر: 9] وراجع في ذلك كتاب "إظهار الحق" لرحمة الله الهندي وله عدة طبعات.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نبذة عن تفسير الإمام ابن جُزَيّ الكلبي وعقيدته
- سؤال وجواب | حكم من رفضت الولادة القيصرية فمات الجنين بسبب الولادة الطبيعية
- سؤال وجواب | ألم المعدة لدي .ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أنا شخص متردد كثيرا وأجد صعوبة في اتخاذ القرارات، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الحياة الزوجية مبنية على الاستقلال والخصوصية
- سؤال وجواب | هل كثرة الأدوية النفسية طورت المرض أم مرضي تطور؟
- سؤال وجواب | المقصود بالموالي
- سؤال وجواب | ابني يخاف المطر وصوت الرعد، كيف أساعده للتخلص من هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | رجوع المطلقة ثلاثا لزوجها بناء على فتوى بعدم وقوع الطلاق الصريح دون نية
- سؤال وجواب | لا حرج في الادخار المذكور إذا تحقق ضابطان
- سؤال وجواب | الزواج بامرأة يعمل أبوها في تجارة المخدرات
- سؤال وجواب | حكم الإعانة على إسقاط الجنين في هذه الحالة
- سؤال وجواب | أريد أن أطلب من والديّ خطبة فتاة للزواج لكنني أستحيي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أحب شاباً متزوجاً ويحبني ويريد الزواج بي.
- سؤال وجواب | العمر يمضي، وأمي ترفض كل فتاة أرغب في الزواج بها، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل