مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تهافت شبهة عدم وجود الرجم في القرآن والمعوذتين في مصحف ابن مسعود

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل مضادات فطريات الأذن تصل لحليب الأم المرضع وتضر بطفلها؟
- سؤال وجواب | قول الفقهاء في فسخ عقد الإيجار إذا اقترف المنكر فيه
- سؤال وجواب | ما هو سبب وعلاج سخونة القدمين؟
- سؤال وجواب | لدي وسواس في العبادات وأريد أفضل دواء
- سؤال وجواب | حكم استدانة الابن لقضاء حاجة أمه
- سؤال وجواب | حدث كسر في أصبع قدمي الكبير، هل يمكنني الاتكاء والمشي عليها؟
- سؤال وجواب | حكم اتفاق الحراس أن يداوم واحد منهم في اليوم بدل اثنين
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي والخجل الزائد
- سؤال وجواب | خطوات عملية لتكوين شخصية محبوبة.
- سؤال وجواب | عدم ظهور نبض الجنين في الأسبوع الثامن من الحمل
- سؤال وجواب | حينما أستيقظ أجد دما في بلعومي، فهل هو بسبب اللوز؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للأجير أن يؤجر غيره على العمل الذي استؤجر عليه بأقل من أجرته؟
- سؤال وجواب | هل كراهية الولد والده من العقوق؟
- سؤال وجواب | خوفي من قيادة السيارة دمر حياتي، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم كون أجرة المحامي نسبة مما يحصل عليه موكله بسبب دفاعه عنه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
17 مشاهدة

ما رأيكم فيما يدعيه بعض الكفرة من أن القرآن محرف ويقولون إن هناك أدلة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن التشريع الإسلامي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مر بمراحل عدة حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، ومن ذلك وقوع النسخ لبعض الأحكام والآيات، والنسخ عرفه العلماء بأنه: رفع الشارع حكماً منه متقدماً بحكم منه متأخر.

ولم يقع خلاف بين الأمم حول النسخ، ولا أنكرته ملة من الملل قط، إنما خالف في ذلك اليهود فأنكروا جواز النسخ عقلاً، وبناء على ذلك جحدوا النبوات بعد موسى عليه السلام، وأثاروا الشبهة، فزعموا أن النسخ محال على الله تعالى لأنه يدل على ظهور رأي بعد أن لم يكن، وكذا استصواب شيء عُلِمَ بعد أن لم يعلم، وهذا محال في حق الله تعالى.

والقرآن الكريم رد على هؤلاء وأمثالهم في شأن النسخ رداً صريحاً، لا يقبل نوعاً من أنواع التأويل السائغ لغة وعقلاً، وذلك في قوله تعالى : [مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ] (البقرة:106) فبين سبحانه أن مسألة النسخ ناشئة عن مداواة وعلاج مشاكل الناس، لدفع المفاسد عنهم وجلب المصالح لهم، لذلك قال تعالى: [نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا] ثم عقب فقال: [أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ]( البقرة:106- 107)والنسخ ثلاثة أقسام: الأول: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومثاله آية الرجم وهي(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة.) فهذا مما نسخ لفظه، وبقي حكمه.

الثاني: نسخ الحكم والتلاوة معاً: ومثاله قول عائشة رضي الله عنها: (كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخ بخمس معلومات يحرمن) فالجملة الأولى منسوخة في التلاوة والحكم، أما الجملة الثانية فهي منسوخة في التلاوة فقط، وحكمها باق.

الثالث: نسخ الحكم مع بقاء التلاوة عكس الأول، ومثاله قول الله عز وجل: [وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ] (البقرة:240) نسخ حكمها بقوله تعالى [وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا] (البقرة:234) وبقيت تلاوتها وأما عدم وجود المعوذتين في مصحف عبد الله بن مسعود فليس دليلا على أن القرآن محرف، فالمصحف المتواتر المجمع عليه من الصحابة إنما هو مصحف عثمان، وأما بقية المصاحف كمصحف ابن مسعود وغيره من الصحابة قد كان في بعضها نقص، وقد أمر عثمان بإحراقها، وقد استجاب الصحابة لعثمان فحرقوا مصاحفهم واجتمعوا جميعا على المصاحف العثمانية حتى عبد الله بن مسعود.أما سؤالك عن وجود مخطوطة لمصحف عثمان إلى اليوم فقال الأستاذ الدكتور على جمعة محمد أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، جامعة الأزهر: هناك نسخة كاملة في مقام الحسين عليه السلام بمصر من مصحف عثمان، بالإضافة إلى النسخة السمرقندية، ونسخة طوبقابو باسطنبول.

والمصحف الشريف حُفظ في الصدور فكان الحفظ هو الأساس وليس الكتابة، وقبل الحرب العالمية الثانية قام معهد برلين بجمع أربعين ألف نسخة من المصحف عبر العصور؛ لمحاولة إيجاد أي تحريف فيه، وأصدر بعد سنين تقريرًا مبدئيًا، وكان قد انتهى من مقارنة ما يزيد عن ثمانين في المائة مما جمعه.

وهذا التقرير يوجد في مكتبة ألمانيا يعترف بعدم وجود أي تحريف في القرآن الكريم.

فصدق الله حيث يقول: [إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ] [الحجر: 9] وراجع في ذلك كتاب "إظهار الحق" لرحمة الله الهندي وله عدة طبعات.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كسرت رجلي فذهبت إلى المشفى للعلاج فأصبت بجرثومة!
- سؤال وجواب | إنشاء شركة برأس مال متفاوت ويتولى أحدهما الإدارة والربح مناصفة
- سؤال وجواب | حكم الإصلاحات التي يجريها المستأجر في العقار
- سؤال وجواب | تكرار نزلة البرد وضيق التنفس ما سببه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | طريق حصول الرضا والتسليم لحكم الله
- سؤال وجواب | استئجار المغصوب لا يجوز
- سؤال وجواب | ألم وتنميل مستمر في رجلي، ولا يخف إلا عندما أضع كمادات دافئة
- سؤال وجواب | حكم الحلف بالكذب لمنع حصول العداوة
- سؤال وجواب | تأجير (التاكسي) مقابل مبلغ ثابت شهريا
- سؤال وجواب | المعتبر كفاءة من يتصدى لخطبة الجمعة
- سؤال وجواب | أثر السيبرالكس على الحمل
- سؤال وجواب | أحكام الزيادة في الراتب بناء على كذب الموظف وتغريره لشركته
- سؤال وجواب | مسألة في ثبوت الشهر برؤية الهلال
- سؤال وجواب | الوسوسة والخوف من حدوث مكروه
- سؤال وجواب | حدث التواء في قدمي وألم وتورم، أفيدوني ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل