مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ضوابط استعمال القوة في الإنكار وأحوال الجبن عن القيام بأمر الله تعالى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أثر لصحة التشهد بتسكين الحرف الأخير من كلمتي: لله والنبي
- سؤال وجواب | صفة الضحك الذي يبطل الصلاة
- سؤال وجواب | من طلّق امرأته تحت إلحاحها، وكان كارهًا للطلاق
- سؤال وجواب | لدي أخ كتوم مشتت يعاني من حالة نفسية. كيف نعالجه؟
- سؤال وجواب | إهمال الزوجة لنفسها وتأثير ذلك على حياتها مع زوج شديد الرغبة في الجنس
- سؤال وجواب | الحياء الممدوح شرعا لا يأتي إلا بخير
- سؤال وجواب | الماء الأصفر الرقيق الخارج من المرأة يوجب الغسل
- سؤال وجواب | لا بأس بتسمية البنت بـ: هاجر أو سارة
- سؤال وجواب | النفساء إذا طهرت ثم خرج منها نقاط من الدم فما حكمها
- سؤال وجواب | الخير فيما يفعله الشخص بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | صلت دهرا وهي على جنابة جاهلة بها فهل يلزمها القضاء
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ومخاوف المستقبل والأمراض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في منطقة السرة من الداخل. هل هذا يدل على وجود فتق؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في التأذين والإقامة في أذن المولود
- سؤال وجواب | حكم شك صاحب السلس بخروج الريح عمدًا, أو غلبةً
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

إخواني الكرام لدي سؤال أرقني كثيرا أريد منكم نصحا فيه جزاكم الله خيرا ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا الذي يسأل عنه السائل وإن كان نوعا من الجهاد شأنه شأن كل ما يدخل في إعلاء كلمة الله تعالى، إلا إنه يدخل في فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا فقه الجهاد.

وهما وإن كان بينهما أوجه للشبه، إلا إن لكل منهما ما يخصه من الأحكام.وإذا تقرر هذا فضوابط استعمال القوة في إنكار المنكر قد سبق بيانها في الفتوى رقم:

169937

، وما أحيل عليه فيها.وأما مسألة الجبن عن القيام بحق الله تعالى بصفة عامة، فله أسباب جبلية، وأسباب مكتسبة، وأصل ذلك: حب الدنيا وكراهية الموت، قال تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا [النساء: 77] وقال عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) [التوبة].وقد سبق لنا بيان أن الخوف من الموت نوعان: أولهما: مركوز في طبيعة البشر وهذا غير مذموم لأنه خارج عن نطاق التكليف ولا دخل للإنسان في حصوله.

وثانيهما: مذموم وهو الوهن المذكور في الحديث بحيث يكون الإنسان حريصا على البقاء في الدنيا متمتعا بشهواتها وملذاتها غافلا عن الآخرة وما يتعلق بها، وراجع في ذلك الفتويين:

80408�

97322.

وهذا النوع الأخير هو الذي يحتاج إلى معالجة ومجاهدة، وسبيل ذلك قد أشارت إليه الآيات في قوله تعالى: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ} قال السعدي: أي: التمتع بلذات الدنيا وراحتها قليل، فتحمل الأثقال في طاعة الله في المدة القصيرة مما يسهل على النفوس ويخف عليها؛ لأنها إذا علمت أن المشقة التي تنالها لا يطول لبثها هان عليها ذلك، فكيف إذا وازنت بين الدنيا والآخرة، وأن الآخرة خير منها في ذاتها ولذاتها وزمانها، فذاتها كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الثابت عنه "أن موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها".

ولذاتها صافية عن المكدرات، بل كل ما خطر بالبال أو دار في الفكر من تصور لذة، فلذة الجنة فوق ذلك، كما قال تعالى: {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} وقال الله على لسان نبيه: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر".

وأما لذات الدنيا فإنها مشوبة بأنواع التنغيص الذي لو قوبل بين لذاتها وما يقترن بها من أنواع الآلام والهموم والغموم، لم يكن لذلك نسبة بوجه من الوجوه.

وأما زمانها، فإن الدنيا منقضية، وعمر الإنسان بالنسبة إلى الدنيا شيء يسير، وأما الآخرة فإنها دائمة النعيم وأهلها خالدون فيها، فإذا فكّر العاقل في هاتين الدارين وتصور حقيقتهما حق التصور، عرف ما هو أحق بالإيثار، والسعي له والاجتهاد لطلبه، ولهذا قال: {وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى} أي: اتقى الشرك وسائر المحرمات.

{وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلا} أي: فسعيكم للدار الآخرة ستجدونه كاملا موفرًا غير منقوص منه شيئًا اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صلاة الجماعة مع شخص مكشوف العورة .
- سؤال وجواب | فقدت حاسة الشم بسبب التدخين، فهل سأعود طبيعياً؟
- سؤال وجواب | أرفض الزواج بسبب ابتلائي بالتبول اللاإرادي!
- سؤال وجواب | واجب المصابة بخروج الإفرازات المهبلية بكثرة
- سؤال وجواب | حكم انتحال شخصية أنثى للدعوة في الشات
- سؤال وجواب | لم يصح حديث في أن من لم يقض الصلاة في الدنيا قضاها على بلاط جهنم
- سؤال وجواب | حكم الاستغاثة بالأموات
- سؤال وجواب | المذي. حكمه. وكيفية التطهر منه
- سؤال وجواب | أحببت شاباً وتقدم لخطبتي ولكن والده رفض زواجنا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- سؤال وجواب | من فاتته صلاة هل يبدأ بها أم يبدأ بالفوائت السابقة
- سؤال وجواب | معنى كلمة (سدين)
- سؤال وجواب | أحكام الصلاة الفائتة
- سؤال وجواب | محاذير إطلاق النظر في الأفلام الخليعة
- سؤال وجواب | لا يجب تطهير سوى الموضع الذي أصابه المذي من الثياب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل