مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أتهرب من المناسبات والحفلات بسبب الخجل الشديد. فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أثر الكذب على الصوم
- سؤال وجواب | التهاب الاثنى عشر خلف عندي وسواسا وخوفا من الموت
- سؤال وجواب | فقدت شهيتي ونقص وزني بسبب وسواس الموت والأمراض
- سؤال وجواب | الرفق بالأهل عند دعوتهم إلى الله . ووحشة الغربة وعدم القدرة على الرجوع
- سؤال وجواب | أعاني من تغير في لون الجلد أسفل الجهاز التناسلي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة وتوثيق عقود تتضمن تعاملات ربوية
- سؤال وجواب | حكم أخذ الأجرة على تعبير الرؤى والمنامات
- سؤال وجواب | الشكوى ضد طبيب غير حاصل على شهادة
- سؤال وجواب | هل يسبب التدخين حبوبا في الوجه وعدم نمو شعر اللحية؟
- سؤال وجواب | التراب المتساقط من النعل بعد دلكه بالأرض
- سؤال وجواب | هل كان داود عليه السلام يستعمل المزمار ؟
- سؤال وجواب | حكم المراهنة في مسابقات حفظ القرآن الكريم والعلوم الشرعية
- سؤال وجواب | أريد التواصل مع مجتمعي، فكيف يتسنى لي ذلك؟!
- سؤال وجواب | أول من يكسى يوم القيامة
- سؤال وجواب | صبر الزوجين على رعاية والدي الزوج أجره عظيم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد يكون الخجل وعدم القدرة على مواجهة الناس والانطوائية سمة من سمات الشخصية، وفي بعض الناس تكون هذه المشكلة ملازمة لهم دائمًا، وفي بعضهم تنقص وتزداد حسب الوضع الظرفي الذي يمر به الإنسان، وفي حالات أخرى يكون - الخجل أو الخوف – من المواجهة مكتسبًا، بمعنى أن الإنسان لم تكن طبيعته على هذا النسق وبعد فترة بدأ يحس بعدم الارتياح في وجود الآخرين، ويلجأ إلى التجنب، في هذه الحالة نسمي العلة قلق الرهاب الاجتماعي، والبعض يسميه بالخوف الاجتماعي، وهذا ربما يكون ناتجًا من خبرة سلبية مكتسبة، بمعنى أن الإنسان قد يكون مر بموقف خاف فيه أمام الآخرين، ومن ثم ظلت هذه الخبرة موجودة على مستوى العقل الباطني لتظهر في وقت لاحق.

الذي استطعت أن أستشفه من رسالتك أن حالتك الحمد لله بسيطة، وغالبًا هي نوعا من الخجل والرهبة المكتسبة، وهذه ربما تكون ناتجة من خبرة سابقة كما ذكرت لك.

العلاج يتمثل في: أن تبحثي إن كان هناك أسباب وتزيلي هذه الأسباب.

ثانيًا: من المهم جدًّا أن تحقري فكرة الخوف الاجتماعي والخجل الشديد، وتوازني ما بين الانطوائية والتواضع والحياء والغرور.

يجب أن تكون هنالك نوع من الموازنة، لا شك أن الغرور مرفوض، الحياء مطلوب، وكذلك التواصل الاجتماعي، انطلقي من هذا النوع من الفكر، وهذا سوف يساعدك كثيرًا.

ثالثًا: عليك بالتطبيقات العملية، هذه التطبيقات تتمثل في: أن تصري إصرارًا قاطعًا على أن تقابلي يوميًا – وعلى فترات مختلفة – بعض صديقاتك، أو أرحامك، يجب أن يكون هنالك إصرار تام على ذلك، وتكون هنالك مواضيع مجهزة سلفًا سوف تتحدثين فيها مع من تقابليهم، المواضيع قد تكون مواضيع عامة، وقد تكون مواضيع خاصة، وهكذا.

ودائمًا ابدئي أنت بالسلام بالتحية، وبعد ذلك اندمجي في الحوار الذي سوف يدور بينك وبين الشخص الآخر، وأصري إصرارًا قاطعًا ألا تكون هذه المقابلات أقل من رُبع ساعة على الأقل، تحديد الزمن مهم جدًّا، لأن الهروب من المواجهة هو من أكبر الإشكاليات التي تزيد من الرهبة الاجتماعية.

رابعًا: حاولي بعد ذلك أن توسّعي درجة تفاعلك الاجتماعي، مثلاً: انضمي إلى أحد مراكز تحفيظ القرآن الكريم، ونحن الآن مقبلون على شهر رمضان العظيم، هنا يحصل نوع من التجاذب الاجتماعي الإيجابي جدًّا والتفاعل، وهذا يقلل الرهبة، وهذا مجرب ومعروف.

احضري الدروس والمحاضرات، هذا أيضًا فيه شيء خير كثير لك.

خامسًا: هنالك تطبيق نسميه بـ (التعريض في الخيال) هذا مهم وجميل جدًّا، ومن خلال هذا النوع من التمارين تخيلي نفسك أنك أمام جمع كبير من النساء – مثلاً – طُلب منك أن تقدمي لهنَّ حديث أو محاضرة في موضوع معين، وقمتِ بترتيب نفسك وتحضير الموضوع ومن ثم إلقائه، أو طُلب منك في المدرسة أو الجامعة أن تقدمي عرضًا خاصًا أمام الأساتذة والطالبات – وهكذا – بمعنى أن تعرضي نفسك فكريًا وتعرضي نفسك عمليًا، وتقنعي نفسك أن التجنب والهروب من المواقف والمواقع هو أكبر مشكلة، وحتى تعالجي حالتك لابد أن تنتهجي المنهج الذي نصحتك به.

هنالك أيضًا نقطة مهمة: تطبيق تمارين الاسترخاء فيها فائدة عظيمة جدًّا للإنسان، والاستشارات النفسية في في موقعنا سؤال وجواب أعدت نقاط بسيطة لتوجيه الناس حول كيفية تطبيق تمارين الاسترخاء، ورقم الاستشارة هي ( ) أرجو أن تتصفحيها وتطبقي ما ورد فيها، وسوف تجدي فيها فائدة كبيرة جدًّا.

الاندماج مع الأسرة في داخل البيت والمشاركة في الأعمال المنزلية، وأن تكون لك مبادرات، وأفكار تساهمي في تسيير شؤون الأسرة وتطويرها، هذا أيضًا يعطيك - إن شاء الله تعالى – الدافعية الإيجابية، ويقلل من هذا الخجل الاجتماعي الذي تعانين منه.

لا أعتقد أنك في حاجة إلى علاج دوائي، اجتهدي أيضًا في دراستك، وأديري وقتك بصورة جيدة، فهذه كلها - إن شاء الله تعالى – محفزات جيدة من أجل النجاح والتأهيل.

جزاك الله خيرًا، وبارك الله فيك، ونشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد التواصل مع مجتمعي، فكيف يتسنى لي ذلك؟!
- سؤال وجواب | أول من يكسى يوم القيامة
- سؤال وجواب | صبر الزوجين على رعاية والدي الزوج أجره عظيم
- سؤال وجواب | كيفية قضاء الصلوات المتروكة عمدا غير معروفة العدد
- سؤال وجواب | شهية ابني ضعيفة، وأريد حلا لحالته.
- سؤال وجواب | حكم التسمي باسم: ريسام
- سؤال وجواب | الشعور بالقلق والخوف من الحياة وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | الترتيب بين الحاضرة والفائتة
- سؤال وجواب | تفكير مستمر يمنعني من ممارسة حياتي طبيعيا. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ضيق اليد والحال جعلا أسرتي تعيسة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | أفضل وقت لقيام الليل وهل الأولى أن يقوم أوله إن كان أكثر نشاطا وتدبرا من آخره
- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد عند البلع وحرقان في المريء.
- سؤال وجواب | الأمر بذبح إسماعيل رؤيا من الله تعالى
- سؤال وجواب | جوالات تعلن الباطل والمحرم
- سؤال وجواب | أحكام من يشعر بنزول قطرات بول في الوضوء والصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل