مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الغضب المحمود والغضب المذموم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن الجمع بين أدوية الاضطراب الوجداني والأدوية المضادة للاكتئاب؟
- سؤال وجواب | دامت علاقتنا سنوات ولما سألته عن زواجنا تغير وتركني، فكيف أنساه؟
- سؤال وجواب | من طرق تفهيم الدين لغير المسلمين
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت في أوقات النهي
- سؤال وجواب | ما يلزم من عليه فوائت لم يقضها ويشك في وقت البلوغ
- سؤال وجواب | ما يلزم المرأة فعله إذا شكت هل ما خرج منها مني، أو مذي
- سؤال وجواب | أعاني من الوساوس والخوف، وأريد حلا بدون دواء.
- سؤال وجواب | تعرضت لضربة في عيني اليمنى، فهل تنصحون بإجراء عملية؟
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من لا تدري متى تخرج الغازات منها ومتى لا تخرج
- سؤال وجواب | لا يحقّ لأحد من الورثة أن يستبدّ بشيء من التركة دون رضا الآخرين
- سؤال وجواب | تقصير الزوج في الترويح عن الزوجة بسبب انشغاله الزائد بالعمل
- سؤال وجواب | رغم تحاليل القلب السليمة إلا أنه مضطرب في ضرباته، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب النفسي وانعدام الثقة في النفس. مشاكل جعلتني أفكر في ترك عملي
- سؤال وجواب | مشكلة اهتزاز الرأس. وما تسببه من مواقف محرجة
- سؤال وجواب | جزاء من سن سنة حسنة أو سيئة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

لقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغضب .إذ جاء في حديث لأبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال لرجل لما قال له أوصني .قال له لا تغضب ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن الغضب ما هو محمود مثاب فاعله، كالغضب الذي ذكره السائل: إذا انتهكت حرمات الله ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغضب لنفسه، فإذا انتهك شيء من حرمات الله تعالى لم يقم لغضبه شيء.

قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل.

متفق عليه.

كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

68332.

فمن الإثم أن يرى المسلم حرمات الله تنتهك وهو قادر على الإنكار، ويغلب على ظنه عدم حدوث منكر أكبر من جراء إنكاره، ثم يسكت ولا ينكر ولا يغضب لله تعالى ؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.

رواه مسلم.

وقال أيضا صلوات الله وسلامه عليه: ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل.

وراجع الفتوى رقم:

52888.

ومن فوائد هذا الغضب أنه يقلل المنكرات وتُحفظ به حدود الله ، وتحصل به النجاة من العقوبات الإلهية لأهل الفساد، كما قال تعالى: وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ {البقرة: 251}.

وقال عز وجل: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ {الأعراف: 165}.

وقال سبحانه: فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ * وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ {هود: 116-117}.

وقال صلى الله عليه وسلم: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا، ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا.

رواه البخاري.وقال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم.

رواه الترمذي، وقال: حديث حسن، وحسنه الألباني.

ومن المعروف أن المنكر لا يستشري في الأمة إلا بسبب غياب الذين يغضبون لله وفي الله ، المنكرين الصادعين بالحق والصابرين على ما يلقونه في سبيل ذلك.

ولذلك لم يختلف أهل العلم في وجوب تغيير المنكر، فهو من فروض الكفاية وقد يتعين في أحوال، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

60434�

�.

والفتوى رقم:

43762.

وأما الصور المشروعة للتعبير عن هذا الغضب فهي ما يعرف بمراتب تغيير المنكر، وقد سبق بيان ذلك مع ذكر ضوابطه، في الفتاوى التالية أرقامها:

22063�

26058�

� 9358،

36372�

63316.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جزاء من سن سنة حسنة أو سيئة
- سؤال وجواب | نصح المسيء وردعه واجب حسب الاستطاعة
- سؤال وجواب | حكم نزول الإفرازات أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | أدب نصح الأب ونهيه عن المنكر
- سؤال وجواب | مدخن وأعاني غازات وحموضة، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم سماع ونشر قصيدة: أغثنا يا رسول الله
- سؤال وجواب | أشعر بضغط في جسمي كله مع إحساس بأني سأجن أو أموت.
- سؤال وجواب | إرشادات وتوجيهات لمتزوجة تعاني الحزن والرغبة في البكاء لبعدها عن أهلها ومشاكلها الخاصة مع زوجها
- سؤال وجواب | هل يمكن لجرثومة المعدة أن تعود بعد موتها؟
- سؤال وجواب | أدمنت التدخين منذ الثامنة من عمري. هل يمكن أن أصاب بسرطان الرئة؟
- سؤال وجواب | حكم الاكتتاب في شركة كيان
- سؤال وجواب | الإنكار على العصاة بقدر الوسع والطاقة واللين
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والقلق والحزن، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أجد نقطاً بعد التبول مع آلام في المثانة فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة الرقية الشرعية على جنب أو حائض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل