مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | عليه ديون، وله عقارات لا يستطيع بيعها ليؤدي ديونه بسبب الحرب، فهل هو من الغارمين؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الاضطراب الوجداني الثنائي القطبية وكيفية علاجه- سؤال وجواب | حكم ما تلمسه اليد المتنجسة من أشياء
- سؤال وجواب | صيام مرضى الربو الذين يستخدمون جهاز الكمام
- سؤال وجواب | تم تشخيص ما أعانيه بالصرع، فهل الصرع مرض ينتقل بالوراثة؟
- سؤال وجواب | هل التريتينوين لعلاج الرؤوس البيضاء سيناسب بشرة تعاني من الأكزيما؟
- سؤال وجواب | حكم إجازة الولي النكاح بعد عقده
- سؤال وجواب | قول المؤذن في الفجر (الصلاة خير من النوم) سنه نبوية
- سؤال وجواب | هل للمرأة أن تؤذن وتقيم لنفسها؟
- سؤال وجواب | أهم ما يعين على اجتناب العادة السرية
- سؤال وجواب | من صور الرهان المحرم
- سؤال وجواب | كتابة بحث عن الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف العزيمة بعد أن كنت نشيطاً
- سؤال وجواب | انطوائي حتى مع أسرتي في المنزل!
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق البشر على ألوان مختلفة أبيض وأسود ونحوه
- سؤال وجواب | وجوب فديتين على من لبس جوربا طبيا في حج التمتع
شخص عليه دين كبير ، ويملك بيتا ، ومسجل على بيت في جمعية ، وله أيضا حصة في بيت أهله ، وله سيارة ، ولكن نظرا لظروف الحرب لا يستطيع بيع هذه الأموال ليسدد دينه، والدائن يريدها نقودا ، فهل يجوز اعتباره غارما ، ويعطى من الزكاة ؟.
الحمد لله.
الغارمون: وهم من عليهم ديون لا يستطيعون إرجاعها إلى أصحابها لعدم امتلاكهم ما يقضون به هذه الديون، فهؤلاء الغارمون من مصارف الزكاة.
قال الله تعالى: ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التوبة (60).
قال القرطبي رحمه الله تعالى: " قوله تعالى: ( وَالْغَارِمِينَ ) هم الذين ركبهم الدين، ولا وفاء عندهم به، ولا خلاف فيه، اللهم إلا من ادَّان في سفاهة، فإنه لا يعطى منها ولا من غيرها إلا أن يتوب " انتهى، من "تفسير القرطبي" (10 / 270).
ومن كان عليه ديون وعنده عقارات ومراكب زائدة عن حاجته يستطيع بيعها ليدفع بثمنها ديونه فإنه يجب عليه أن يفعل ذلك.
جاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" (23 / 321): " والغارمون المستحقون للزكاة ثلاثة أضرب: الضرب الأول: من كان عليه دين لمصلحة نفسه.
وهذا متفق عليه من حيث الجملة، ويشترط لإعطائه من الزكاة ما يلي:.
السابع: أن لا يكون قادرا على السداد من مال عنده زكوي أو غير زكوي زائد عن كفايته " انتهى.
وهذا الشخص غير قادر – الآن - على سداد ديونه من العقارات التي يملكها بسبب كساد السوق ، والحرب التي لا يعرف متى تضع أوزارها.
فيقال : إن وجد من يقرضه ، ويوسع له في الأجل ، إلى أن يتمكن من التصرف في عقاراته ، أو يرهنها عنده ، ويقضي دينه بذلك : فقد حصل المطلوب له ، وأمكنه أن يقضي دينه بذلك.
وإن لم يجد من يقرضه ، ولم يتمكن من التصرف في عقاراته : أصبحت هذه العقارات ، وكأنها بلا قيمة ؛ ففي هذه الحالة؛ هذا الشخص غارم ، ولا يملك مالا زائدا عن كفايته، فيصح أن يُدفع إليه من أموال الزكاة ما يقضي به دينه.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | السباب لا يفسد الصوم- سؤال وجواب | من الناس من يبلغ منزلة الشهداء وإن مات على فراشه
- سؤال وجواب | كل يوم عندما أستيقظ أفكر في اختلال الأنية والوساوس!
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الأنية وضمور في الدماغ، أرجو التشخيص والعلاج.
- سؤال وجواب | التحاليل الطبية قبل الزواج
- سؤال وجواب | حكم من كرر النظر حتى أمذى في نهار رمضان
- سؤال وجواب | ولدي يعاني من التهاب الحلق والأذن والأدوية غير مجدية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من بشرة الوجه فتارة تكون جافة وتارة رطبة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | الموت في الحوادث يعتبر موت فجأة
- سؤال وجواب | لا بأس بوضع مزيل العرق والمسك نهار رمضان
- سؤال وجواب | هل الأدوية التي تناولتها هي سبب الاضطراب الوجداني الذي أعانيه؟
- سؤال وجواب | سبب عدم التركيز في الامتحانات وعلاجه
- سؤال وجواب | هل التجراتول مناسب للاضطراب الوجداني؟
- سؤال وجواب | هل يصح الأذان الذي يزاد فيه : "حي على خير العمل"؟
- سؤال وجواب | حكم العلاج بالأعشاب والنفث
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا